إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
- بالصور: مرعي أبو مرعي يكرم اللواء عباس ابراهيم في دارته في مجدليون
- طفل لبناني من أصل 1000 يعاني من هذه الحالة.. إفحصوا أولادكم!
- بالفيديو: افتتاح حلويات التوم في مدينة صيدا بحضور عدد كبير من الشخصيات
- أم كلثوم - يلي ظلمتوا الحب
- «خان صاصي» يبعث حكواتي الحارات القديمة
- «المقاصد الخيرية» في صيدا تطرد تلامذة لم يسدِّدوا أقساطهم!
- البلدان التي تملك أعلى احتياطي ذهب بالعالم: دولتان عربيتان بالقائمة.. مرتبة لبنان ستفاجئكم!
- 'أحلام' غزة.. فتاة تصارع السرطان بتقشير الفستق
- بالصور: الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تنظمان عرسا جماعيا لـ 400 عريس وعروس من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان
- بالصور: تشييع المرحوم محمد سمير أبو العلا في صيدا
- أبو سيدو لتوصيل الغاز: توصيل الى جميع المناطق في صيدا
- فاطِمة لبنانية واختراعها لا يمكن استخدامه في لبنان! هذه هي البطارية الصديقة للبيئة
- راهبات المخلصيات - عبرا تفوز ببطولة كرة السلة لمدارس الجنوب
- 30% OFF on 14 Feb at LaSalle Resto - Rmeileh
- حركة حماس تستقبل وفداً من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - تيار الاصلاح الديمقراطي
- قراصنة يوزعون تطبيقات مزيفة عبر هواتف 'آيفون'.. ما هي؟
- ما هي أكثر عملة عربية مقيمة دون قيمتها الحقيقة
- وداعاً لـ'المجموعات' المزعجة على واتساب
- ثروة صلاح ودخله 'الحقيقي'.. صحيفة بريطانية تعلن كل الأرقام
- النائب أسامة سعد في حوار إذاعي: لتصعيد الحراك الشعبي حتى إنجاز التغيير
- في لبنان: شاب لبناني يبيع المحارم ويعرض كليته للبيع... بده يعيش !
- مفاجأة روسيّة للبنان: معمل وكهرباء 24 على 24!
- حركة 'غير أخلاقية' من سيميوني تفجر موجة غضب
- شهيب يؤكد حق المتمرنين في التثبيت وينفي أي تدابير بحق التلامذة الفلسطينيين
- ' FASCO ' أول وأضخم مركز متخصص بمواد البناء في صيدا والجنوب
- صار فيك تتقدم لها The Wedding List: كيف ما قلبتها بتزبط وكتير سهلة تتقسط
- اعتصام للقوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة احتجاجا على المحاولات الاسرائيلية تدنيس المسجد الاقصى وتضامنا مع المرابطين المدافعين عنه
- 5 حقائق مثيرة عن أصحاب العيون الخضراء.. هل أنت منهم؟
- منتخب لبنان يخسر أمام نيوزيلندا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بكرة السلة
- توقعات الأبراج في يوم السبت 23 شباط 2019
- الحرارة فوق معدلاتها الاثنين قبل بدء المنخفض الجوي
- بالفيديو: «أن تُولد ذكراً فهذا قَدَرُك»..علاء مبارك يعود ويهاجم عمرو أديب !
- في الرميلة.. أسماك ممزوجة بسُم 'اللانيت'!
- بالصور: ظهور مخلوق غريب بأسنان بشرية !
- بعدما أمضت سنوات طويلة تفترش الرصيف بين الطريق الجديدة وعائشة بكار... هذا مصير خضرة
- مدارس الإيمان في صيدا تعلن عن بدء التسجيل لتلاميذ الروضات والأول الأساسي للعام الدراسي الجديد 2019 - 2020
- العريس المحب للحياة رحل بعد ثلاثة اشهر من زفافه... صباح حزين في بيروت على فراق رغيد صاحب الابتسامة الدائمة
- هل استخدام «الليزر» لإزالة الشعر الزائد آمِن؟
- بالصور: جديد فاجعة عائلة بارهو السورية.. هربت من الرقة الى لبنان لنهاية مأسوية بكندا!
- «حجزوهم في بيت نتن الرائحة وقيدوهم بالسلاسل بدون طعام».. 25 عاماً سجناً لزوجين عذبا أولادهما الـ 13
- مطلوب موّظف ديلفري لمطعم Spuntino di Shadi في صيدا بدوام نهاري من 12 ظهراً حتى ٦ مساءً (الخبرة ضرورية)
- يعقوبيان: اكثر نائب اختلفت معه هو نواف الموسوي ولكنه الأكثر معرفة بالعمل النيابي...
- بالصورة.. في لبنان: طفل للبيع ... اليكم التفاصيل !
- بالصور: العثور على أكبر نحلة في العالم... لن تتخيّلوا حجمها !
- صورة مختلفة لميريام كلينك.. ستعجزون عن التعرّف عليها!
- الاصابة بهذا السرطان مرتفعة في لبنان.. هكذا تنقذون حياتكم
- وفاة كمال أحمد الأسير الحسيني، الدفن بعد صلاة ظهر يوم الأحد 24 شباط 2019
- تدابير سير في صيدا

يتيمتان عُذّبتا، وعُنّفتا... سيناريو حياة رابية حمية ووالدتها متشابه مع اختلاف النهاية! |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
13 Jul 2018 |

المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الأحد ٢٤ تموز ٢٠١٩
رحلة عذاب طويلة عاشتها رابية حمية منذ الصغر، انتهت بأبشع الطرق، بطلقة نارية من مسدس اقرب الناس لها. قصة ابنة طاريا نسخة مشابهة لقصة والدتها ايمان حمية، مع فارق مهم ان الاخيرة استطاعت تعديل السيناريو الذي كتبوه لها، بهروبها من الجحيم والعودة الى حضن أهلها.
زواج طفلة
لنعد عشرات السنين الى الوراء، يوم نزعت اللعبة من يد ايمان يتيمة الوالدين، لتزوج وهي طفلة تبلغ من العمر 14 سنة من رجل كما قالت: "لم تشاهده يوماً في حياتها"، انجبت منه ابنتين، لم يمضِ على زواجهما ثلاث سنوات حتى قتل بقصة ثأرية على يد احد ابناء العائلة، لتنتقل الصغيرة الى مرحلة ثانية من المأساة، شارحة: "منعت من العودة الى والديّ، حبست في غرفة من عائلة زوجي، ضربت وعنفت، حرمت من الطعام، منعوني من الذهاب الى اهلي، ارادوا ان يزوجوني من قريب لهم، وعندما رفضت هددوني بالموت. كنت اسمعهم كيف يتآمرون على قتلي، تارة بدسّ السم لي، واخرى برميي في مشروع مياه والقول اني رحلت خطيفه مع شاب. حتى اتخذت قراري بالهرب، انتظرت ليلة شتاء عاصفة، والتهاء من في البيت، خرجت من دون ان يشعر بي احد، ركضت مسافة حتى وصلت الى الطريق العام، ركبت سيارة مع اشخاص اقلوني الى زحلة، ومن هناك توجهت الى بيروت".
"ضرب واغتصاب"
تمكنت ايمان من تعديل السيناريو الذي كتب لها، على عكس ابنتها رابية التي تركتها مع شقيقتها عند منزل جدها، حيث حرمت من رؤيتهما الى ان كبرت رابية وبحثت عنها لتجدها متزوجة وتعيش في اميركا، وقالت: "رابية هي الاخرى تم تزويجها في الرابعة عشرة، من رجل لا تحبه، كان يضربها ويعنفها، لا بل حتى يغتصبها، وقبل طلاقها منه بأشهر ضربها ضربا مبرحا، خنقها مع والدته، سحلها من شعرها على طرق طاريا، ابناء البلدة شاهدوا وحشيته، ومع ذلك لم يحركوا ساكناً".
حياكة المؤامرة
"لجأت رابية الى منزل جدها وعمومها كي يحموها منه، طلبت الطلاق، الا ان زوجها رفض بادئ الامر، لكن فجأة اصبح هو المصرّ عليه شرط ان تتنازل له عن البيت وقطعة الارض اللتين سجلهما باسمها يوم عقد قرانه عليها، وافقت على الفور كان ذلك قبل نحو شهر، فحريتها اثمن من مال الدنيا، لم يخطر في بالها ان مؤامرة يحيكها عليها مع اقربائها بطلاقه منها كي يبعد تورطه في جريمة قتلها"، قالت ايمان، مضيفة: "كنت حينها في لبنان، سكنت معي في بيروت، لاسافر قبل اسبوع الى اميركا، طلبت منها ان تبقى في منزل خالتها، انتهز اقاربها فرصة غيابي، استدرجوها وقتلوها".
استدراج وقتل
في ذلك اليوم المشؤوم "تلقت رابية اتصالا من عمتها، طلبت منها ان تقصد طاريا، بحجة انها مشتاقة لها، صدقتها، وثقت بها وامنت لها، ارتدت ملابسها وانطلقت، في الطريق اتصلت بي، ابلغتني انها متوجهة الى البلدة، جنّ جنوني، لا سيما ان أحد اقربائها سبق واتصل بي وهددني بقتلها كذلك فعل زوجها، كل ذلك لانها عادت الى حضني، اتهمها بشرفها، وزاد غضبه حين تنازلت عن املاكها. طلبت منها ان تعود ادراجها، قلت لها انهم سيقتلونها، وبالفعل لم يخطئ قلبي، بعد ساعة من مكالمتنا كانت نهايتها على من يفترض ان يكونوا الحضن الدافئ لها، لكن نار حقدهم حرقت ضميرهم وحولتهم الى وحوش كاسرة".
وختمت: "كلا لم تنته قصة رابية، فكم من امرأة لقيت حتفها على يد مجرمين، وكم من امرأة امامها المصير ذاته، اذا لم تتحرك الدولة وتنزل اشد العقوبات بهؤلاء، فالى متى علينا ان نترك وطننا ونهاجر بحثاً عن الامان وخوفاً من مجرمين لا يقيمون وزناً للدولة والقانون، مجرمين يستسهلون قتل الضعيف الذي لا سند يحميه".
زواج طفلة
لنعد عشرات السنين الى الوراء، يوم نزعت اللعبة من يد ايمان يتيمة الوالدين، لتزوج وهي طفلة تبلغ من العمر 14 سنة من رجل كما قالت: "لم تشاهده يوماً في حياتها"، انجبت منه ابنتين، لم يمضِ على زواجهما ثلاث سنوات حتى قتل بقصة ثأرية على يد احد ابناء العائلة، لتنتقل الصغيرة الى مرحلة ثانية من المأساة، شارحة: "منعت من العودة الى والديّ، حبست في غرفة من عائلة زوجي، ضربت وعنفت، حرمت من الطعام، منعوني من الذهاب الى اهلي، ارادوا ان يزوجوني من قريب لهم، وعندما رفضت هددوني بالموت. كنت اسمعهم كيف يتآمرون على قتلي، تارة بدسّ السم لي، واخرى برميي في مشروع مياه والقول اني رحلت خطيفه مع شاب. حتى اتخذت قراري بالهرب، انتظرت ليلة شتاء عاصفة، والتهاء من في البيت، خرجت من دون ان يشعر بي احد، ركضت مسافة حتى وصلت الى الطريق العام، ركبت سيارة مع اشخاص اقلوني الى زحلة، ومن هناك توجهت الى بيروت".
"ضرب واغتصاب"
تمكنت ايمان من تعديل السيناريو الذي كتب لها، على عكس ابنتها رابية التي تركتها مع شقيقتها عند منزل جدها، حيث حرمت من رؤيتهما الى ان كبرت رابية وبحثت عنها لتجدها متزوجة وتعيش في اميركا، وقالت: "رابية هي الاخرى تم تزويجها في الرابعة عشرة، من رجل لا تحبه، كان يضربها ويعنفها، لا بل حتى يغتصبها، وقبل طلاقها منه بأشهر ضربها ضربا مبرحا، خنقها مع والدته، سحلها من شعرها على طرق طاريا، ابناء البلدة شاهدوا وحشيته، ومع ذلك لم يحركوا ساكناً".
حياكة المؤامرة
"لجأت رابية الى منزل جدها وعمومها كي يحموها منه، طلبت الطلاق، الا ان زوجها رفض بادئ الامر، لكن فجأة اصبح هو المصرّ عليه شرط ان تتنازل له عن البيت وقطعة الارض اللتين سجلهما باسمها يوم عقد قرانه عليها، وافقت على الفور كان ذلك قبل نحو شهر، فحريتها اثمن من مال الدنيا، لم يخطر في بالها ان مؤامرة يحيكها عليها مع اقربائها بطلاقه منها كي يبعد تورطه في جريمة قتلها"، قالت ايمان، مضيفة: "كنت حينها في لبنان، سكنت معي في بيروت، لاسافر قبل اسبوع الى اميركا، طلبت منها ان تبقى في منزل خالتها، انتهز اقاربها فرصة غيابي، استدرجوها وقتلوها".
استدراج وقتل
في ذلك اليوم المشؤوم "تلقت رابية اتصالا من عمتها، طلبت منها ان تقصد طاريا، بحجة انها مشتاقة لها، صدقتها، وثقت بها وامنت لها، ارتدت ملابسها وانطلقت، في الطريق اتصلت بي، ابلغتني انها متوجهة الى البلدة، جنّ جنوني، لا سيما ان أحد اقربائها سبق واتصل بي وهددني بقتلها كذلك فعل زوجها، كل ذلك لانها عادت الى حضني، اتهمها بشرفها، وزاد غضبه حين تنازلت عن املاكها. طلبت منها ان تعود ادراجها، قلت لها انهم سيقتلونها، وبالفعل لم يخطئ قلبي، بعد ساعة من مكالمتنا كانت نهايتها على من يفترض ان يكونوا الحضن الدافئ لها، لكن نار حقدهم حرقت ضميرهم وحولتهم الى وحوش كاسرة".
وختمت: "كلا لم تنته قصة رابية، فكم من امرأة لقيت حتفها على يد مجرمين، وكم من امرأة امامها المصير ذاته، اذا لم تتحرك الدولة وتنزل اشد العقوبات بهؤلاء، فالى متى علينا ان نترك وطننا ونهاجر بحثاً عن الامان وخوفاً من مجرمين لا يقيمون وزناً للدولة والقانون، مجرمين يستسهلون قتل الضعيف الذي لا سند يحميه".
![]() |