إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
- بالصور: مرعي أبو مرعي يكرم اللواء عباس ابراهيم في دارته في مجدليون
- طفل لبناني من أصل 1000 يعاني من هذه الحالة.. إفحصوا أولادكم!
- بالفيديو: افتتاح حلويات التوم في مدينة صيدا بحضور عدد كبير من الشخصيات
- أم كلثوم - يلي ظلمتوا الحب
- «خان صاصي» يبعث حكواتي الحارات القديمة
- «المقاصد الخيرية» في صيدا تطرد تلامذة لم يسدِّدوا أقساطهم!
- البلدان التي تملك أعلى احتياطي ذهب بالعالم: دولتان عربيتان بالقائمة.. مرتبة لبنان ستفاجئكم!
- 'أحلام' غزة.. فتاة تصارع السرطان بتقشير الفستق
- بالصور: الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تنظمان عرسا جماعيا لـ 400 عريس وعروس من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان
- بالفيديو: تضارب بالأيدي في نهاية مبارة الشانفيل - الحكمة
- بالصور: تشييع المرحوم محمد سمير أبو العلا في صيدا
- أبو سيدو لتوصيل الغاز: توصيل الى جميع المناطق في صيدا
- فاطِمة لبنانية واختراعها لا يمكن استخدامه في لبنان! هذه هي البطارية الصديقة للبيئة
- راهبات المخلصيات - عبرا تفوز ببطولة كرة السلة لمدارس الجنوب
- مطلوب آنسات للعمل في فرن في صيدا - الخبرة ضرورية
- استمرار التسجيل للفصل الربيعي 2018 - 2019 في جامعة IUL
- للمرة الثالثة.. المفوض العام للأونروا في عين الحلوة
- النائب أسامة سعد خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري: لا ثقة لحكومة نغّصت حياة اللبنانيين وحكومة البرلمان المصغر
- 30% OFF on 14 Feb at LaSalle Resto - Rmeileh
- رونالدو وصلاح.. في فريق واحد؟!
- ليفربول ينشر لقطة روبرتسون وصلاح.. والنجم المصري يعلق
- حركة حماس تستقبل وفداً من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - تيار الاصلاح الديمقراطي
- قراصنة يوزعون تطبيقات مزيفة عبر هواتف 'آيفون'.. ما هي؟
- 'فضائح' أساتذة الرسمي: يقبضون أكثر من 5 ملايين ليرة.. ويتقاضون منحاً عن أولادهم بالخاصة!
- ما هي أكثر عملة عربية مقيمة دون قيمتها الحقيقة
- وداعاً لـ'المجموعات' المزعجة على واتساب
- مصوّر يتحدى أصحاب العيون الثاقبة لرؤية الطائر في الصورة!
- وفاة وجيه محمد سامي النقيب، الدفن بعد صلاة ظهر يوم الإثنين 18 شباط 2019
- بعد 18 عاما على اختفائها.. العثور على جثة فتاة في ثلاجة شقيقتها!!
- هل يعاني أطفالك القلق عند النوم؟ 8 طرق تساعدك على تخطي المشكلة
- إصابة واحدة نتيجة حادث سير في حي البراد في صيدا
- آذار أبو 7 ثلجات كبار: طقس متقلب هذا الأسبوع لكن 'الايسلاندي' عائد.. فاستعدوا
- 5 أبراج بارعة في الكذب.. من هي؟
- انتحاري 'الدرب الأحمر' فخخ منزله قبل العملية !
- كيف يحتضنك؟ اكتشفي خفايا علاقتك بزوجك
- لم يأكلا سوى فاكهة لـ 3 سنوات.. وهكذا كانت النتيجة!
- في عدلون.. سرق هاتف طليقته وابتزها بنشر الصور!
- شقة برسم الإيجار قرب البوليفار الشرقي لمدينة صيدا
- 'الاقتصاد' توضح طريقة احتساب رسم الاشتراك الثابت للمشتركين بالعدادات
- نجحت حملة التبرعات لعلاجه لكنّ الموت غلبه... رحيل محمد الحريري بعد الحادث المرّوع
- «الانتحارية الفتاكة».. روسيا تكشف النقاب عن طائرة انتحارية بدون طيار!
- الفقر والحرمان يدفعان جدّاً إلى عرض بيع حفيده... 'حتى الحليب أعجز عن تأمينه'
- النائب أسامة سعد يبحث قانون الايجارات مع انطوان كرم وعلي محي الدين
- بالفيديو: ماذا يحصل في لبنان.. فتاة لبنانية تتزوج من اخرى فلبينية بحفل حاشد في منزلها بعد علاقة حب عاصفة وحميمة
- أول صورة لنانسي عجرم مع طفلتها «ليا» وهي ترضعها
- أغلى عشاء في لبنان في جوار جبران باسيل.. الطاولة القريبة من طاولته تبدأ بـ ٢٥ ألف دولار أميركي!
- سينما إشبيلية - صيدا تعرض فيلم 'نورهان.. حلم طفلة' الجمعة 22 شباط الساعة السابعة والنصف مساءً
- جريمة وحشية.. قطعوا رأسها لأن زوجها لم يدفع الفدية!

في لبنان: قتلوها ورموا جثتها 'لتنهش الكلاب لحمها'... قصة رابية حمية 'المغدورة من أقرب الناس' |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
11 Jul 2018 |

المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٠ تموز ٢٠١٩
استدرجوها الى سهل طاريا، وبحجة "الشرف" قتلوها، تفاخروا بجريمتهم، لا بل أكثر من ذلك رفضوا دفنها. رموا جثتها على مقربة من المنزل "كي تنهش الكلابَ لحمها"، وفق ما أكد قريب الضحية رابيه حمية "التي دفعت قبل يومين ثمن العقلية الرجعية لقريبها المتّهم الرئيسي بقتلها"، وفق قوله.
اتهامات بلا اثبات
"قصة رابية (35 سنة) مع الغدر طويلة، تبدأ من صغرها عندما كانت تبلغ من العمر سنة، حينها قُتل والدها على يد شخص من أقربائه في جريمة ثأرية، لتتربى مع شقيقتها يتيمة الأب والأم التي تزوّجت وسافرت الى أميركا. ترعرعت في منزل جدها لأبيها، الى ان تزوّجت قريبها العنصر في قوى الامن الداخلي. رُزقت بفتاتين، كانت الامور تسير على ما يرام، الى ان طلقها قبل نحو شهرين"، وفق ما قاله قريبها لـ"النهار"، شارحاً: "سكنت في منزل قريبها، لتكثر الاقاويل عليها، ومنها أمور متصلة بالسلوك، وذلك على الرغم من ان احداً لم يرَ شيئاً بعينه".
غدر الاقرباء
"ضيّق قريب رابيه عليها، حاول منعها من الخروج من البيت. وبعدما ضاق ذرعاً من الكلام الذي يتداول عنها، اتخذ قراره بإنهاء حياتها، اتفق مع قريبته وزوجها باستدراجها الى سهل طاريا، وبالفعل اطلعتها قريبتها انها تريد اصطحابها في نزهة الى بلدة بريتال، صدقتها وتوجهت معها في سيارة زوجها، قصدوا بريتال ومن ثم توجها بها الى سهل طاريا، ليحضر قريب ويطلق النار عليها، أصابها بثلاث طلقات من مسدسه، تركوا جثتها في المكان وعادوا أدراجهم".
إمعان في الاجرام
عندما عثر اهل البلدة على جثة رابية، الام لطفلتين في السهل، ابلغوا القوى الامنية التي حضرت الى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث، ولفت قريبها إلى أنّه "لم يخبئ قريبها فعلته، بل على العكس كان اتصل بأقربائه وأبلغهم انه غسل شرفه بيده، قبل ان يفرّ مع ابنائه من البلدة الى السهل. الامر المؤسف كذلك انهم رفضوا دفنها، رموها على مقربة من المنزل "كي تنهش الكلاب لحمها" وفق وصفهم، ما اثار غضب قريبها عزت حمية الذي اصرّ على دفنها. وبالفعل عند الساعة العاشرة من ليل امس قام بذلك"، مضيفاً: "لم يقيموا عزاء لها، فتقاليد العائلة تمنع ذلك عندما تتعلق القضية بالشرف".
فتح مخفر شمسطار تحقيقاً بالقضية، ووفق ما اكده مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار"، "لم يتم توقيف احد الى الان، بعد فرار المتهمين"، مضيفاً: "اصيبت رابية بثلاث طلقات نارية أنهت حياتها، التحقيق لا يزال مفتوحاً لكشف كلّ تفاصيل الجريمة".
استنكار "حمية"
حالة من الاستنكار شهدها موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" من اشخاص من آل حمية، الذين رفضوا قتل رابية، مؤكدين انها ظلمت من اقرب الناس إليها، منهم من كتب معلقاً على صورتها التي نشرتها صفحة "طاريا ضيعتنا": "رابية مظلومة والله كبير ما بيترك الظالم ان الله يمهل ولا يهمل".
اتهامات بلا اثبات
"قصة رابية (35 سنة) مع الغدر طويلة، تبدأ من صغرها عندما كانت تبلغ من العمر سنة، حينها قُتل والدها على يد شخص من أقربائه في جريمة ثأرية، لتتربى مع شقيقتها يتيمة الأب والأم التي تزوّجت وسافرت الى أميركا. ترعرعت في منزل جدها لأبيها، الى ان تزوّجت قريبها العنصر في قوى الامن الداخلي. رُزقت بفتاتين، كانت الامور تسير على ما يرام، الى ان طلقها قبل نحو شهرين"، وفق ما قاله قريبها لـ"النهار"، شارحاً: "سكنت في منزل قريبها، لتكثر الاقاويل عليها، ومنها أمور متصلة بالسلوك، وذلك على الرغم من ان احداً لم يرَ شيئاً بعينه".
غدر الاقرباء
"ضيّق قريب رابيه عليها، حاول منعها من الخروج من البيت. وبعدما ضاق ذرعاً من الكلام الذي يتداول عنها، اتخذ قراره بإنهاء حياتها، اتفق مع قريبته وزوجها باستدراجها الى سهل طاريا، وبالفعل اطلعتها قريبتها انها تريد اصطحابها في نزهة الى بلدة بريتال، صدقتها وتوجهت معها في سيارة زوجها، قصدوا بريتال ومن ثم توجها بها الى سهل طاريا، ليحضر قريب ويطلق النار عليها، أصابها بثلاث طلقات من مسدسه، تركوا جثتها في المكان وعادوا أدراجهم".
إمعان في الاجرام
عندما عثر اهل البلدة على جثة رابية، الام لطفلتين في السهل، ابلغوا القوى الامنية التي حضرت الى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث، ولفت قريبها إلى أنّه "لم يخبئ قريبها فعلته، بل على العكس كان اتصل بأقربائه وأبلغهم انه غسل شرفه بيده، قبل ان يفرّ مع ابنائه من البلدة الى السهل. الامر المؤسف كذلك انهم رفضوا دفنها، رموها على مقربة من المنزل "كي تنهش الكلاب لحمها" وفق وصفهم، ما اثار غضب قريبها عزت حمية الذي اصرّ على دفنها. وبالفعل عند الساعة العاشرة من ليل امس قام بذلك"، مضيفاً: "لم يقيموا عزاء لها، فتقاليد العائلة تمنع ذلك عندما تتعلق القضية بالشرف".
فتح مخفر شمسطار تحقيقاً بالقضية، ووفق ما اكده مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار"، "لم يتم توقيف احد الى الان، بعد فرار المتهمين"، مضيفاً: "اصيبت رابية بثلاث طلقات نارية أنهت حياتها، التحقيق لا يزال مفتوحاً لكشف كلّ تفاصيل الجريمة".
استنكار "حمية"
حالة من الاستنكار شهدها موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" من اشخاص من آل حمية، الذين رفضوا قتل رابية، مؤكدين انها ظلمت من اقرب الناس إليها، منهم من كتب معلقاً على صورتها التي نشرتها صفحة "طاريا ضيعتنا": "رابية مظلومة والله كبير ما بيترك الظالم ان الله يمهل ولا يهمل".
عرض الصور
![]() |