إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- طلاب الإنجيلية في صيدا يواصلون جولتهم لعرض تصورهم لبلدهم
- سقوط 3 جرحى في حادث سير على طريق عام الهلالية شرق صيدا
- حمادة هلال يثير موجة من الغضب بعد إهانته للآذان!
- لو تتمثل كل شركة بـ'الميدل ايست' لكان لبنان بخير... فرش مكتب باريس من بيروت
- وفاة الطفلة هنا (11 سنة) وشقيقها سليم ( 9 سنوات) وهما حفيدا وزير سابق والسبب: شاحن هاتف خليوي !
- باسيل: اذا اصر الحريري على 'أنا أو لا أحد' وأصر الحزب وامل على حكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري فلا يهمنا ان نشارك بهكذا حكومة
- وزير التربية يعدّل قرار تعطيل المدارس والثانويات والمعاهد
- عصابة سرقة تقتحم وادي الزينة والوردانية.. والبلديات تنبه السكّان
- وهاب: أصبح واضحاً أن التيار الوطني والحزب لن يسمّيا الحريري
- نقابة مستخدمي الميدل ايست: نعرض افضل الاسعار وأي خسارة في مداخيل الشركة ستنعكس سلبا على 5000 عائلة

تحركات عين الحلوة توحد المتحاربين سابقاً ! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
21 Jul 2019 |

المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الجمعة ١٣ تموز ٢٠١٩
لم يسبق أن شهد مخيم عين الحلوة على مدى تاريخه منذ النكبة عام 1948 والتي شكل المخيم اول وجوه تداعياتها المباشرة وهو اللجوء الفلسطيني، أن شهد تظاهرات بحجم تلك التي شهدها مؤخرا تعبيرا عن الرفض الفلسطيني لإجراءات وزارة العمل اللبنانية التي شملت عمل الفلسطينيين في لبنان ضمن خطة اعلنت الوزارة انها تقوم بها لمكافحة وتنظيم عمل الأجانب في لبنان تطبيقا للقوانين المرعية الاجراء.
على مدى خمسة ايام ممتالية ، خرج المخيم بأمه وابيه ، بكبيره وصغيره ، بنسائه وشيوخه واطفاله ، وبقواه وفصائله وتنظيماته السياسية ولجانه الشعبية الى الشارع في مسيرات ضاقت بها احياؤه ترفع الأعلام الفلسطينية وتردد هتافات تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين بتأمين العيش الكريم لهم ولأسرهم .
تعتبر اوساط فلسطينية مواكبة لهذه التحركات انها "ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المخيم عن الغضب الفلسطيني اضرابا واغلاقا لمداخله ومؤسساته واسواقه ومرافقه فهو غالبا ما كان يتصدر التحركات التي كانت تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان تحت عناوين مختلفة وطنية فلسطينية مرتبطة بالصراع المستمر مع العدو الصهيوني ، او محلية وأمنية مرتبطة بأحداث كبرى شهدها المخيم على خلفية ملفات داخلية او اقليمية في فترات سابقة ، وبطبيعة الحال ايضا تحت عناوين حياتية لا يزال يعاني تداعياتها وتطل في كل مرة بشكل ووجه وتداعيات ..لكنها المرة الأولى التي تكون هذه التحركات بهذا الحجم وبهذه الوتيرة المستمرة والمتصاعدة" .
وتضيف هذه الأوساط انه " تتعدد التنظيمات والفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم وتختلف التوجهات والانتماءات والشعارات بالسياسة ،ولكن عندما يتعلق الأمر بمعيشتهم وحقوقهم تراهم جسما واحدا وصوتا واحدا تراهم يهبون للتعبير عن غضبهم او استنكارهم او رفضهم لواقع يعتبرون انه يُفرض عليهم ..، وهو ما تجلى في تحركاتهم الأخيرة تعبيرا عن رفضهم لإجراءات وزارة العمل بالمبدأ ، باعتبار ان الفلسطيني لا يمكن ان يعامل كالأجنبي لأنه – على حد قولهم - ليس وافدا وانما هو جزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد - ولأن له الحق في العيش الكريم لحين عودته الى وطنه ".
ولعل أبلغ تعبير عن هذا التضامن الفلسطيني هو تلك الصور التي تناقلتها وسائل تواصل اجتماعي من التحركات الأخيرة في مخيم عين الحلوة لمفارقة تمثلت بجمعها في وقت ومكان وشعار واحد ، مقاتلين من حركة فتح ومن تنظيمات اسلامية مسلحة ، كانوا في فترات سابقة يتبادلون الرصاص والقذائف خلال احداث واشتباكات شهدها المخيم بين الطرفين ، فاذا بهم اليوم يتبادلون الود والمصافحة ويتشاركون الموقف والهتافات بعدما وحدتهم التحركات الرافضة لقرار وزارة العمل!.
على مدى خمسة ايام ممتالية ، خرج المخيم بأمه وابيه ، بكبيره وصغيره ، بنسائه وشيوخه واطفاله ، وبقواه وفصائله وتنظيماته السياسية ولجانه الشعبية الى الشارع في مسيرات ضاقت بها احياؤه ترفع الأعلام الفلسطينية وتردد هتافات تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين بتأمين العيش الكريم لهم ولأسرهم .
تعتبر اوساط فلسطينية مواكبة لهذه التحركات انها "ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المخيم عن الغضب الفلسطيني اضرابا واغلاقا لمداخله ومؤسساته واسواقه ومرافقه فهو غالبا ما كان يتصدر التحركات التي كانت تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان تحت عناوين مختلفة وطنية فلسطينية مرتبطة بالصراع المستمر مع العدو الصهيوني ، او محلية وأمنية مرتبطة بأحداث كبرى شهدها المخيم على خلفية ملفات داخلية او اقليمية في فترات سابقة ، وبطبيعة الحال ايضا تحت عناوين حياتية لا يزال يعاني تداعياتها وتطل في كل مرة بشكل ووجه وتداعيات ..لكنها المرة الأولى التي تكون هذه التحركات بهذا الحجم وبهذه الوتيرة المستمرة والمتصاعدة" .
وتضيف هذه الأوساط انه " تتعدد التنظيمات والفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم وتختلف التوجهات والانتماءات والشعارات بالسياسة ،ولكن عندما يتعلق الأمر بمعيشتهم وحقوقهم تراهم جسما واحدا وصوتا واحدا تراهم يهبون للتعبير عن غضبهم او استنكارهم او رفضهم لواقع يعتبرون انه يُفرض عليهم ..، وهو ما تجلى في تحركاتهم الأخيرة تعبيرا عن رفضهم لإجراءات وزارة العمل بالمبدأ ، باعتبار ان الفلسطيني لا يمكن ان يعامل كالأجنبي لأنه – على حد قولهم - ليس وافدا وانما هو جزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد - ولأن له الحق في العيش الكريم لحين عودته الى وطنه ".
ولعل أبلغ تعبير عن هذا التضامن الفلسطيني هو تلك الصور التي تناقلتها وسائل تواصل اجتماعي من التحركات الأخيرة في مخيم عين الحلوة لمفارقة تمثلت بجمعها في وقت ومكان وشعار واحد ، مقاتلين من حركة فتح ومن تنظيمات اسلامية مسلحة ، كانوا في فترات سابقة يتبادلون الرصاص والقذائف خلال احداث واشتباكات شهدها المخيم بين الطرفين ، فاذا بهم اليوم يتبادلون الود والمصافحة ويتشاركون الموقف والهتافات بعدما وحدتهم التحركات الرافضة لقرار وزارة العمل!.
عرض الصور
Tweet |