إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان...متى تنخفض درجات الحرارة
من مآسي وقف القروض الإسكانية... الناس إلى الشوارع! |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
04 Sep 2019 |
المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ أيلول ٢٠٢٤
إنها مأساة من بين ألوف غيرها وصلتنا أصدأوها، وهي تنذر بأوخم العواقب في حال لم تستجب الدولة مع مطالب عدد لا يُحصى من الشباب اللبناني، الذي كان يعتمد على قروض الإسكان المسهِلة وبفوائد مقبولة.
القصة التي بين أيدينا أن شابة سترمى في الشارع لأنها غير قادرة على تسديد ما تبقّى عليها لمالك العقار، الذي سبق أن دفعت ما يقارب المئة ألف دولار من سعره الإجمالي، وهي كانت تعّول على القرض الإسكاني لسداد ما تبقى من سعر الشقة، لكنها وكسائر المواطنين، الذين كانوا يعلقون الآمال العريضة لتملك "شقة العمر" ولكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة "مستورة".
هذا غيض من فيض مما يعانيه الشباب اللبناني، الذي لا يجد وسيلة لتملك شقة سوى تقسيط القرض الذي كان مقدّرا لهم الحصول عليه من المؤسسة العامة للإسكان على مدى عشرين أو ثلاثين سنة، وفق ما تسمح به الظروف.
إنه عينة من بين الآف العينات والمعاناة المتواصلة، التي يبدو أنها لن تجد طريقها إلى حل ممكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي ظل إنعدام الرؤية الواضحة لدى المسؤولين، الذين يعرفون على الأرجح مدى خطورة النأي بنفسها عن هذه المشكلة – المعضلة، وما يترتب عليها من مضاعفات إجتماعية وإقتصادية.
القصة التي بين أيدينا أن شابة سترمى في الشارع لأنها غير قادرة على تسديد ما تبقّى عليها لمالك العقار، الذي سبق أن دفعت ما يقارب المئة ألف دولار من سعره الإجمالي، وهي كانت تعّول على القرض الإسكاني لسداد ما تبقى من سعر الشقة، لكنها وكسائر المواطنين، الذين كانوا يعلقون الآمال العريضة لتملك "شقة العمر" ولكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة "مستورة".
هذا غيض من فيض مما يعانيه الشباب اللبناني، الذي لا يجد وسيلة لتملك شقة سوى تقسيط القرض الذي كان مقدّرا لهم الحصول عليه من المؤسسة العامة للإسكان على مدى عشرين أو ثلاثين سنة، وفق ما تسمح به الظروف.
إنه عينة من بين الآف العينات والمعاناة المتواصلة، التي يبدو أنها لن تجد طريقها إلى حل ممكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي ظل إنعدام الرؤية الواضحة لدى المسؤولين، الذين يعرفون على الأرجح مدى خطورة النأي بنفسها عن هذه المشكلة – المعضلة، وما يترتب عليها من مضاعفات إجتماعية وإقتصادية.
Tweet |