إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- للمسافرين إلى دبي.. بيان هام من شركة 'الميدل ايست'
- مبادرة المركزي 'الالكترونية' دونها عوائق.. واقتصاد الكاش 'أقوى'
- اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر
- ارتفاع في سعر صفيحة البنزين وانخفاض في المازوت... ماذا عن الغاز؟
- وفاة محي الدين يوسف الحريري، الدفن ظهر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- صباح متوتر جنوباً.. اسرائيل تكثف غاراتها والحزب يرد
- صيدا وآل الحريري شيّعا جثمان المرحوم الحاج مصطفى الحريري في مأتم مهيب وحاشد بمشاركة ممثلين لبري وميقاتي وقائد الجيش
- وفاة الحاجة لميس خالد شناعة، الدفن عصر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
'الوضع لا يبشر بالخير'.. الدولار فوق الـ1500 وأزمة محروقات! |
المصدر : غسان ريفي - سفير الشمال | تاريخ النشر :
18 Sep 2019 |
المصدر :
غسان ريفي - سفير الشمال
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
كتب غسان ريفي في صحيفة "سفير الشمال" تحت عنوان "لبنان من دون محروقات اليوم.. هل تطول الازمة؟": "بدأت أزمة الخلاف بين شركات البترول وبين نقابات اصحاب المحطات والصهاريج وموزعي المحروقات والغاز تأخذ منحى تصاعديا على خلفية تحويل الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي، وإصرار الشركات على تحصيل فواتيرها بالدولار من اصحاب المحطات الذين يلتزمون بالتعرفة التي تصدرها وزارة الطاقة ويبيعون بالليرة اللبنانية، ثم يضطرون الى دفع فواتيرهم بالدولار غير المتوفر في الاسواق ما يفرض عليهم سعرا مرتفعا يصل الى 1560 ليرة للدولار الواحد يجعلهم يرزحون تحت عبء خسائر كبيرة لا يستطيعون تحملها.
هذه الازمة ستنفجر اليوم في الشارع مع اعلان تجمع اصحاب المحطات والصهاريج وموزعو المحروقات والغاز التوقف عن العمل كرسالة تحذيرية الى كل من يعنيهم بالأمر بضرورة معالجة اصرار شركات بيع المحروقات على قبض فواتيرها بالدولار، علما ان الازمة مرشحة للاستمرار ليوم آخر بعد التلويح بتمديد الإضراب لأكثر من يوم ما يجعل لبنان امام أزمة محروقات ربما لم يشهد مثيلا لها منذ ايّام الحرب.
يمكن القول أن المؤسسات والشركات ومعها كل اللبنانيين تحولوا الى أسرى سعر صرف الدولار الأميركي المتداول في السوق بزيادة 40 الى 50 ليرة عن السعر الأصلي (1500/1515) ما يؤدي الى خسائر كبيرة تلحق بهم لا سيما أولئك الذين تقتصر معاملاتهم المالية على الليرة اللبنانية فقط وفي مقدمتهم نقابة أصحاب محطات المحروقات التي يبدو انها قررت المواجهة في كل اتجاه حفاظا على ارباحها ورفضا للقرار الذي اتخذته شركات البترول برفض التعامل بالليرة اللبنانية والتي لم تتوان أيضا عن الدفاع عن هذا القرار.
يؤكد كثيرون من اصحاب المحطات أن ما يحصل على هذا الصعيد يعتبر سرقة موصوفة، لافتين الانتباه الى أن الربح الذي يجنيه أصحاب محطات الوقود محدود جدا، وهو يتضاءل أكثر فأكثر أمام جشع شركات البترول وفواتيرها الصادرة بالدولار والتي تسعى الى الحفاظ على أرباحها وزيادتها على حساب أصحاب المحطات الذين لن يستطيعوا الاستمرار على هذه الحال، ما يتطلب تدابير صارمة من قبل الدولة تجبر من خلالها الشركات على التعاطي بالليرة اللبنانية مع أصحاب المحطات الذين يلتزمون بالتسعيرة التي تصدرها وزارة الطاقة إسبوعيا وهي بالليرة اللبنانية.
ويتساءل أصحاب المحطات: كيف تصدر الوزارة التسعيرة بالليرة اللبنانية، بينما تتعامل شركات النفط معنا بالدولار الأميركي؟، وكيف يمكن السكوت عن هذه الإزدواجية الظالمة؟، ومن يحمي مصالح أصحاب المحطات؟.
ويشدد هؤلاء على ان التحويل من الليرة الى الدولار بات اليوم امرا صعبا في ظل عدم توفر الدولار في المصارف، وتوفره لدى الصيارفة الذين يرفعون سعره من دون حسيب أو رقيب، مؤكدين ان إضراب اليوم هو رسالة فإما ان تضع الدولة حدا للخسائر التي نتعرض لها او فإن أزمة المحروقات في لبنان ستطول..".
هذه الازمة ستنفجر اليوم في الشارع مع اعلان تجمع اصحاب المحطات والصهاريج وموزعو المحروقات والغاز التوقف عن العمل كرسالة تحذيرية الى كل من يعنيهم بالأمر بضرورة معالجة اصرار شركات بيع المحروقات على قبض فواتيرها بالدولار، علما ان الازمة مرشحة للاستمرار ليوم آخر بعد التلويح بتمديد الإضراب لأكثر من يوم ما يجعل لبنان امام أزمة محروقات ربما لم يشهد مثيلا لها منذ ايّام الحرب.
يمكن القول أن المؤسسات والشركات ومعها كل اللبنانيين تحولوا الى أسرى سعر صرف الدولار الأميركي المتداول في السوق بزيادة 40 الى 50 ليرة عن السعر الأصلي (1500/1515) ما يؤدي الى خسائر كبيرة تلحق بهم لا سيما أولئك الذين تقتصر معاملاتهم المالية على الليرة اللبنانية فقط وفي مقدمتهم نقابة أصحاب محطات المحروقات التي يبدو انها قررت المواجهة في كل اتجاه حفاظا على ارباحها ورفضا للقرار الذي اتخذته شركات البترول برفض التعامل بالليرة اللبنانية والتي لم تتوان أيضا عن الدفاع عن هذا القرار.
يؤكد كثيرون من اصحاب المحطات أن ما يحصل على هذا الصعيد يعتبر سرقة موصوفة، لافتين الانتباه الى أن الربح الذي يجنيه أصحاب محطات الوقود محدود جدا، وهو يتضاءل أكثر فأكثر أمام جشع شركات البترول وفواتيرها الصادرة بالدولار والتي تسعى الى الحفاظ على أرباحها وزيادتها على حساب أصحاب المحطات الذين لن يستطيعوا الاستمرار على هذه الحال، ما يتطلب تدابير صارمة من قبل الدولة تجبر من خلالها الشركات على التعاطي بالليرة اللبنانية مع أصحاب المحطات الذين يلتزمون بالتسعيرة التي تصدرها وزارة الطاقة إسبوعيا وهي بالليرة اللبنانية.
ويتساءل أصحاب المحطات: كيف تصدر الوزارة التسعيرة بالليرة اللبنانية، بينما تتعامل شركات النفط معنا بالدولار الأميركي؟، وكيف يمكن السكوت عن هذه الإزدواجية الظالمة؟، ومن يحمي مصالح أصحاب المحطات؟.
ويشدد هؤلاء على ان التحويل من الليرة الى الدولار بات اليوم امرا صعبا في ظل عدم توفر الدولار في المصارف، وتوفره لدى الصيارفة الذين يرفعون سعره من دون حسيب أو رقيب، مؤكدين ان إضراب اليوم هو رسالة فإما ان تضع الدولة حدا للخسائر التي نتعرض لها او فإن أزمة المحروقات في لبنان ستطول..".
Tweet |