إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- طقس لبنان... إرتفاع إضافيّ في درجات الحرارة
- الأجواء المواكبة لحراك الخماسية لا تبدو مشجعة على التفاؤل
- كيف تواجه مشكلة ضعف العضلات؟
- لا حرب... باريس: حراكٌ مكثف لاحتواء التصعيد
- الحراك الرئاسي متواصل... في الكواليس
- صباحا... توتر شديد يخيم على المنطقة الحدودية بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران الإسرائيلي
- الأمم المتحدة قلقة إزاء انتشار الكوليرا في الصومال: 4400 إصابة و54 وفاة منذ مطلع العام
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 3 إصابات نتيجة إطلاق نار على حافلة في منطقة الأغوار
- بعد 6 أشهر من الحرب... مسؤول استخباراتي إسرائيلي يدلي باعتراف خطير!
- المنطقة على فوهة بركان... وساعاتٌ حاسمة
محمد صالح حراً.. صيدا وعائلتك بإنتظار عودتك الى لبنان مرفوع الرأس يا أبو طارق |
المصدر : عفيف الجردلي | تاريخ النشر :
24 Sep 2019 |
المصدر :
عفيف الجردلي
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ أيلول ٢٠٢٤
وأخيراً تنفست عاصمة الجنوب صيدا الصعداء مع خبر الإفراج عن الزميل محمد صالح من قبل السلطات اليونانية بعدما تم التأكد أن توقيفه كان بسبب تشابه أسماء ليس أكثر ولكن...
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
Tweet |