إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- ميقاتي يترأس اجتماعًا وزاريًا وأمنيًا وقضائيًا موسعًا في السراي للبحث بموضوع النازحين
- 'غاب فجأة'.. تطبيق 'مالي' في لبنان خارج الخدمة
- إرتفاع في سعر صفيحتي البنزين
- انتشال شهيد من داخل السيارة التي استهدفتها مسيرة إسرائيلية على طريق عدلون
- على طريق ابو الاسود.. غارة اسرائيلية تستهدف سيارة (صور وفيديو)
- مراوحة أميركية - إسرائيلية بلا أفق: «الطوفان» يطيح «رؤوساً كبيرة»
- إعلام العدو: الحزب يفقدنا التفوّق الجوي
- جلسة نيابية الخميس'لتطيير' الانتخابات البلدية
- حديث عن زيارة جديدة لهوكشتاين.. اوساط معنية: سيسمع الاجابات ذاتها
- نتائج زيارة ميقاتي الى فرنسا محور متابعة.. ماكرون لنتنياهو: لن نقبل بتصعيد في لبنان
كارثة بيئية.. 3 آلاف إنسان وسط 50 ألف رأس ماعز! |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
07 Oct 2019 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ تشرين أول ٢٠٢٤
بعد أن كانت تتمتع بغابات كثيفة ومناظر طبيعية خلابة تميزها عن أي جزيرة يونانية أخرى، باتت ساموثراكي تحت رحمة أغرب تهديد يمكن تصوره.. الماعز.
وحسب تقارير صحفية محلية، فإن أعداد الماعز في الجزيرة الواقعة شمالي بحر إيغه باتت تفوق أعداد البشر 15 مرة، مما يشكل كابوسا للسكان المحليين، وسط محاولات لحل الأزمة المستعصية غير المعتادة.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن خبراء البيئة يحاولون إيجاد حل لإنقاذ اقتصاد الجزيرة، الذي يتدهور نتيجة الانتشار غير المسبوق للماعز، حيث تتجول الحيوانات في كل مكان تقريبا، وتقضي على الغطاء الأخضر بشكل مطرد.
وتقول الإحصاءات أن الجزيرة التي شهدت تحولات بيئية خلال العقود الأخيرة بسبب تقلبات الطقس، يسكنها حاليا 3 آلاف شخص، لكنهم يعيشون بين نحو 50 ألف رأس ماعز، تمثل عبئا كبيرا بدلا من أن تكون مصدر دخل للمقيمين.
ومع هذا الانتشار المثير للقلق، تضاءلت فرص انتعاش السياحة على الجزيرة، كما انخفضت بشدة أسعار اللحوم ومنتجات الألبان والجلود، إلى الحد الذي أضعف الاقتصاد وقرب دخول السكان من الحدود الدنيا، حسب "فوكس نيوز".
ويقول يانيس فافوراس، وهو راع ومزارع، إن العديد من فلاحي الجزيرة ليست لديهم سوى بدائل محدودة لتوفير دخل للإعاشة.
ويقول متحدثا عن ضجيج الماعز: "معظمنا مستعدون للتخلي عنهم. إذا كان لديّ عمل آخر فسوف أترك الماعز. الواحدة لا تكفي لشراء قهوة لك".
وحسب تقارير صحفية محلية، فإن أعداد الماعز في الجزيرة الواقعة شمالي بحر إيغه باتت تفوق أعداد البشر 15 مرة، مما يشكل كابوسا للسكان المحليين، وسط محاولات لحل الأزمة المستعصية غير المعتادة.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن خبراء البيئة يحاولون إيجاد حل لإنقاذ اقتصاد الجزيرة، الذي يتدهور نتيجة الانتشار غير المسبوق للماعز، حيث تتجول الحيوانات في كل مكان تقريبا، وتقضي على الغطاء الأخضر بشكل مطرد.
وتقول الإحصاءات أن الجزيرة التي شهدت تحولات بيئية خلال العقود الأخيرة بسبب تقلبات الطقس، يسكنها حاليا 3 آلاف شخص، لكنهم يعيشون بين نحو 50 ألف رأس ماعز، تمثل عبئا كبيرا بدلا من أن تكون مصدر دخل للمقيمين.
ومع هذا الانتشار المثير للقلق، تضاءلت فرص انتعاش السياحة على الجزيرة، كما انخفضت بشدة أسعار اللحوم ومنتجات الألبان والجلود، إلى الحد الذي أضعف الاقتصاد وقرب دخول السكان من الحدود الدنيا، حسب "فوكس نيوز".
ويقول يانيس فافوراس، وهو راع ومزارع، إن العديد من فلاحي الجزيرة ليست لديهم سوى بدائل محدودة لتوفير دخل للإعاشة.
ويقول متحدثا عن ضجيج الماعز: "معظمنا مستعدون للتخلي عنهم. إذا كان لديّ عمل آخر فسوف أترك الماعز. الواحدة لا تكفي لشراء قهوة لك".
Tweet |