إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تبدّل في جدول أسعار المحروقات... كيف أصبح؟
- ما آخر التطوّرات على الجبهة الجنوبية؟
- عقبتان امام نجاح حركة 'الخماسيّة' وملفات عديدة على طاولة الحكومة اليوم
- نقابة المالكين: نأمل أن تتحلى لجان التجار بالمسؤولية بردها على لجنة الإدارة والعدل حول قانون الإيجارات غير السكنية
- بتهمة 'الاغتصاب الجماعي'... الحكم على لاعب برازيلي 'شهير' بالسجن!
- تقرير مراقبة معمل نفايات صيدا: الإدارة لم تلتزم الإصلاحات.. والأخطر إستقبال نفايات طبية ومراكمتها بكميات كبيرة !
- فائض الفساد والتنفيعات بعشرات الآلاف والمطلوب 150 موظفاً فقط لفراغ النافعة والعقارية والإسكان !
- د. بسام حمود: لسنا هواة حرب ولكن إن وسّع الاحتلال الإسرائيلي الحرب فالجماعة الإسلامية لها (فيديو)
- لا سحر للرئاسة... وحراك 'الخماسية' تمهيد للخيار الجديد
- مسيرات وصواريخ... الجيش الأميركي يعلن تدمير أسلحة للحوثيين
ناجٍ من إطلاق النار يتحدث.. 'كان بن سلمان خلفي' |
المصدر : سبوتنيك | تاريخ النشر :
10 Oct 2019 |
المصدر :
سبوتنيك
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
واقعة إطلاق نار، انتفضت لها وسائل الإعلام في العالم كله، لكن أحد الناجين من تلك الواقعة تحدث عن تفاصيل لقائه النادر مع الأمير الشاب محمد بن سلمان، وماذا كان يفعل على المقاعد الخلفية.
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا مطولا حول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، روى فيه الصحفي فرانك غاردنر، كواليس اللقاء الذي جمعه مع ولي العهد.
وفي البداية، قال غاردنر، إنه كان يعرف في عام 2004 أمير الرياض حينها، سلمان بن عبد العزيز، قبل أن يصبح ملكا على السعودية، خاصة عندما هاجم مسلحون فريق "بي بي سي"، الذي كان الصحفي أحد أعضائه حينها.
وأوضح الصحفي البريطاني أنه تعرض لإصابة جسيمة، وقتل في واقعة إطلاق النار المصور الأيرلندي، سايمون كامبرز.
وتابع قائلا "الأمير سلمان زارني في المستشفى، ولا أتذكر ذلك لأنني كنت في غيبوبة". وأشار إلى أنه بعد تلك الواقعة بعدة سنوات، تمكن من لقاء الأمير سلمان بن عبد العزيز، بعدما أصبح وليا للعهد ووزيرا للدفاع.
وقال غاردنر "شهد الأمير سلمان تغييرات استثنائية، من خلال عمله كحاكم للرياض لخمسة عقود، تحولت فيها المدينة من بلدة صحراوية بائسة لا يتعدى عدد سكانها عن 200 ألف نسمة، إلى مدينة يسكنها أكثر من 5 ملايين نسمة".
وتحدث عن المقابلة التي جمعه مع سلمان، الذي كان أميرا حينها، بقوله: "لم ألحظ إلا بشكل عابر وجود شخص جالس خلفي في الصالة، ويدون الملاحظات عما يدور من حدث، بكل هدوء".
وتابع "تخيلت، خاطئا، أن هذا الشخص كان سكرتيرا شخصيا لولي العهد". واستمر "لاحظت أنه طويل القامة، وذو بنية ثقيلة وكانت له لحية مصفوفة بعناية، وكان هذا الشخص يرتدي البشت (الزي) السعودي التقليدي المقصب بالذهب، والذي يشير إلى رقي موقع لابسه".
وأوضح "بعد انتهاء المقابلة، عرفت هذا الرجل - مدوّن الملاحظات - بنفسي، وصافحته وسألته عن اسمه". واستطرد "أنا الأمير محمد بن سلمان، أنا محام، وأنت كنت تتحدث مع أبي". واستكمل "لم تكن لدي أي فكرة، في ذلك المساء اللاهف الحرارة في جدة، أن هذا الشاب هادئ الكلام وغير المعروف على نطاق واسع، سيصبح واحدا من أقوى الزعماء العرب".
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا مطولا حول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، روى فيه الصحفي فرانك غاردنر، كواليس اللقاء الذي جمعه مع ولي العهد.
وفي البداية، قال غاردنر، إنه كان يعرف في عام 2004 أمير الرياض حينها، سلمان بن عبد العزيز، قبل أن يصبح ملكا على السعودية، خاصة عندما هاجم مسلحون فريق "بي بي سي"، الذي كان الصحفي أحد أعضائه حينها.
وأوضح الصحفي البريطاني أنه تعرض لإصابة جسيمة، وقتل في واقعة إطلاق النار المصور الأيرلندي، سايمون كامبرز.
وتابع قائلا "الأمير سلمان زارني في المستشفى، ولا أتذكر ذلك لأنني كنت في غيبوبة". وأشار إلى أنه بعد تلك الواقعة بعدة سنوات، تمكن من لقاء الأمير سلمان بن عبد العزيز، بعدما أصبح وليا للعهد ووزيرا للدفاع.
وقال غاردنر "شهد الأمير سلمان تغييرات استثنائية، من خلال عمله كحاكم للرياض لخمسة عقود، تحولت فيها المدينة من بلدة صحراوية بائسة لا يتعدى عدد سكانها عن 200 ألف نسمة، إلى مدينة يسكنها أكثر من 5 ملايين نسمة".
وتحدث عن المقابلة التي جمعه مع سلمان، الذي كان أميرا حينها، بقوله: "لم ألحظ إلا بشكل عابر وجود شخص جالس خلفي في الصالة، ويدون الملاحظات عما يدور من حدث، بكل هدوء".
وتابع "تخيلت، خاطئا، أن هذا الشخص كان سكرتيرا شخصيا لولي العهد". واستمر "لاحظت أنه طويل القامة، وذو بنية ثقيلة وكانت له لحية مصفوفة بعناية، وكان هذا الشخص يرتدي البشت (الزي) السعودي التقليدي المقصب بالذهب، والذي يشير إلى رقي موقع لابسه".
وأوضح "بعد انتهاء المقابلة، عرفت هذا الرجل - مدوّن الملاحظات - بنفسي، وصافحته وسألته عن اسمه". واستطرد "أنا الأمير محمد بن سلمان، أنا محام، وأنت كنت تتحدث مع أبي". واستكمل "لم تكن لدي أي فكرة، في ذلك المساء اللاهف الحرارة في جدة، أن هذا الشاب هادئ الكلام وغير المعروف على نطاق واسع، سيصبح واحدا من أقوى الزعماء العرب".
Tweet |