إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مولوي: المعطيات الأولية المتوافرة تظهر أن الموساد يقف خلف مقتل محمد سرور والتحقيق مستمر
- مصرف لبنان: نعمل من أجل إعادة تشجيع استعمال وسائل الدفع الالكترونية وتخفيف استعمال الدفع النقدي
- عن نتائج نقاش المجلس الأوروبي حول لبنان.. هذا ما أعلنته ايطاليا
- وفاة الحاج خليل عيسى أبو سكينة، الدفن عصر يوم الخميس في 18 نيسان 2024
- البزري: خطورة الأوضاع التي نعيشها يجب أن لا تُنسينا الإهمال الذي تُعاني منه صيدا وأبناؤها
- مصادر لـ'LBCI': سفراء الخماسية تبلغوا من باسيل تأييده للحوار إذا كانت هناك ضمانات لعقد جلسة انتخاب رئيس
- السعودي يعزي معالي السيدة بهية الحريري وعائلتها الكريمة بوفاة المرحوم الحاج مصطفى أحمد الحريري
- مجلس بلدية صيدا برئاسة د. بديع يعزي معالي السيدة بهية الحريري وعائلتها الكريمة بوفاة المرحوم الحاج مصطفى أحمد الحريري
- صفارات الإنذار تدوي... ماذا يجري حالياً في المستوطنات القريبة من لبنان؟
- شركة طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان.. هذا ما أعلنته
بالفيديو.. جريمة مروّعة: ضاق ذرعاً بأبيه فدفنه بالإسمنت.. ثمّ انتحر! |
المصدر : العربية | تاريخ النشر :
13 Oct 2019 |
المصدر :
العربية
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ تشرين أول ٢٠٢٤
ضاق الابن ذرعا بأبيه، لكثرة ما كان الأب البالغ 70 سنة يرفض تزويده بمال يشتري به مخدرات مدمن عليها، بحسب ما تلخص "العربية.نت" الوارد أمس واليوم بوسائل إعلام مصرية زارت مواقعها، ونقلت عن الشرطة أن الابن قتل أباه، ثم حفر تحت سريره ودفنه، وسكب عليه الإسمنت وأخفاه، في جريمة هزت حي "بولاق الدكرور" القريب في محافظة الجيزة من جامعة القاهرة، ثم انتهت الفاجعة بثانية دموية أيضا: الابن القاتل أباه رمى نفسه فجر اليوم الأحد تحت عجلات القطار وقضى منتحرا.
كل شيء بدأ حين مضى ابن آخر للأب القتيل محمود، وهو فني هندسي عمره 51 سنة، واسمه عمرو، ويقيم في مدينة "السادس من أكتوبر" المجاورة بالمحافظة نفسها، وأبلغ الشرطة أن والده المتقاعد، غائب عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، فانتقلت قوة منها إلى بيت الأب، وعاين أفرادها كل كبيرة وصغيرة فيه، إلى أن وجدوا آثار رمال قادتهم أمس السبت إلى غرفة نوم الابن القاتل، حيث عثروا تحت السرير على ما بدا أنه حفرة مغطاة حديثا بالإسمنت، فنبشوها ووجدوا جثة الأب مدفونة فيها، وهي جريمة نجد ملخصا عنها في فيديو معروض أدناه، من إنتاج قناة "الوطن" المصرية.
وكان القتيل متزوجا من امرأتين: الأولى تعيش في شقة بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة أيضا، وله منها بنت و3 أبناء ذكور، منهم عمرو الذي أبلغ الشرطة عن غيابه. أما الثانية، فعمرها 61 واسمها نجاح، المقيمة معه في البيت ببولاق الدكرور، ولها منه ابنة متزوجة، إضافة إلى قاتله الذي كان يعمل "مبيّض محارة" يتسلق القسم الأعلى من أي مبنى قيد الإنشاء ليعمل فيه. أما في البيت "فكان محمد يقيم بالطابق الأرضي" على حد ما قرأت "العربية.نت" ما نقله موقع "أهل مصر" عن صديق له اسمه أحمد، وذكر أيضا أنه كان دائم الشجار مع زوجته العاملة بالتنظيف في "مستشفى القصر العيني" بالقاهرة، والتي طلقها منذ 3 أشهر، وله منها طفلان: بسملة، البالغة 13 سنة والمعتلة بالسرطان، إضافة إلى عبده البالغ 8 أعوام.
بعد الكشف عن الجريمة، شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، فريق تحريات تبين له بعد الاطلاع على علاقات الأب القتيل بأسرته "وجود خلافات دائمة بينه وبين ابنه محمد، بسبب رفضه منحه أي مبالغ مالية لشراء المخدرات" لذلك قام الابن البالغ 31 سنة، بما يندى له الجبين، فجرد نفسه من ضميره وقتل والده ودفنه أسفل مكان نومه بالذات، ثم لاذ بالفرار، هائما هنا وهناك، إلى أن علموا فجر اليوم أنه رمى نفسه تحت عجلات قطار بمنطقة "الحافرية" في منطقة إمبابة، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "المصري اليوم" فجر الأحد.
عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال
وكانت التحريات بيّنت أيضا، أن الابن الذي خصصت الشرطة 4 مأموريات، للبحث عنه لاعتقاله "هو سيئ السمعة والسلوك، عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال، لشراء المخدرات" وأن والدته نجاح عادت الأربعاء الماضي من زيارة ابنتها، فلم تجد زوجها بالبيت، فأخبرها ابنها محمد أنه خرج بعد خروجها منه الأربعاء، وبفحص المنزل عثروا على آثار تربة ورمال، فتتبعوها وقادتهم إلى أسفل سرير الابن، وعنده وجدوا آثار إسمنت حديث، ورائحة كريهة انتشرت، فنبشوا الحفرة ووجدوا الجثة.
ويبدو أن الابن القاتل أباه، قرأ عن مهندسة مصرية اسمها دينا محمود عيد، وعمرها 29 سنة، وقلد ما قامت به في أواخر أكتوبر 2015 حين قتلت من تزوجته قبل 9 أعوام، وهو مهندس عمره 44 واسمه عمرو أمين، في جريمة مشابهة تماما للتي قتل بها الابن الحشاش أباه، فقد ضاقت ذرعا بزوجها الذي كان يضربها دائما ويعذبها، لذلك ذبحته بالسكين، ثم أخفت جثته في حفرة دفنته فيها تحت السرير، وغطته بالجبس والاسمنت في بيتها بمنطقة إمبابة. اعتقلوها فيما بعد، وحكموا عليها بالمؤبد، وهو أقل ما كانوا سيحكمون به على الابن فيما لو اعتقلوه حيا وحاكموه، وربما كان الإعدام بانتظاره، إلا أنه اختصر الطريق وأعدم نفسه بنفسه.
كل شيء بدأ حين مضى ابن آخر للأب القتيل محمود، وهو فني هندسي عمره 51 سنة، واسمه عمرو، ويقيم في مدينة "السادس من أكتوبر" المجاورة بالمحافظة نفسها، وأبلغ الشرطة أن والده المتقاعد، غائب عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، فانتقلت قوة منها إلى بيت الأب، وعاين أفرادها كل كبيرة وصغيرة فيه، إلى أن وجدوا آثار رمال قادتهم أمس السبت إلى غرفة نوم الابن القاتل، حيث عثروا تحت السرير على ما بدا أنه حفرة مغطاة حديثا بالإسمنت، فنبشوها ووجدوا جثة الأب مدفونة فيها، وهي جريمة نجد ملخصا عنها في فيديو معروض أدناه، من إنتاج قناة "الوطن" المصرية.
وكان القتيل متزوجا من امرأتين: الأولى تعيش في شقة بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة أيضا، وله منها بنت و3 أبناء ذكور، منهم عمرو الذي أبلغ الشرطة عن غيابه. أما الثانية، فعمرها 61 واسمها نجاح، المقيمة معه في البيت ببولاق الدكرور، ولها منه ابنة متزوجة، إضافة إلى قاتله الذي كان يعمل "مبيّض محارة" يتسلق القسم الأعلى من أي مبنى قيد الإنشاء ليعمل فيه. أما في البيت "فكان محمد يقيم بالطابق الأرضي" على حد ما قرأت "العربية.نت" ما نقله موقع "أهل مصر" عن صديق له اسمه أحمد، وذكر أيضا أنه كان دائم الشجار مع زوجته العاملة بالتنظيف في "مستشفى القصر العيني" بالقاهرة، والتي طلقها منذ 3 أشهر، وله منها طفلان: بسملة، البالغة 13 سنة والمعتلة بالسرطان، إضافة إلى عبده البالغ 8 أعوام.
بعد الكشف عن الجريمة، شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، فريق تحريات تبين له بعد الاطلاع على علاقات الأب القتيل بأسرته "وجود خلافات دائمة بينه وبين ابنه محمد، بسبب رفضه منحه أي مبالغ مالية لشراء المخدرات" لذلك قام الابن البالغ 31 سنة، بما يندى له الجبين، فجرد نفسه من ضميره وقتل والده ودفنه أسفل مكان نومه بالذات، ثم لاذ بالفرار، هائما هنا وهناك، إلى أن علموا فجر اليوم أنه رمى نفسه تحت عجلات قطار بمنطقة "الحافرية" في منطقة إمبابة، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "المصري اليوم" فجر الأحد.
عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال
وكانت التحريات بيّنت أيضا، أن الابن الذي خصصت الشرطة 4 مأموريات، للبحث عنه لاعتقاله "هو سيئ السمعة والسلوك، عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال، لشراء المخدرات" وأن والدته نجاح عادت الأربعاء الماضي من زيارة ابنتها، فلم تجد زوجها بالبيت، فأخبرها ابنها محمد أنه خرج بعد خروجها منه الأربعاء، وبفحص المنزل عثروا على آثار تربة ورمال، فتتبعوها وقادتهم إلى أسفل سرير الابن، وعنده وجدوا آثار إسمنت حديث، ورائحة كريهة انتشرت، فنبشوا الحفرة ووجدوا الجثة.
ويبدو أن الابن القاتل أباه، قرأ عن مهندسة مصرية اسمها دينا محمود عيد، وعمرها 29 سنة، وقلد ما قامت به في أواخر أكتوبر 2015 حين قتلت من تزوجته قبل 9 أعوام، وهو مهندس عمره 44 واسمه عمرو أمين، في جريمة مشابهة تماما للتي قتل بها الابن الحشاش أباه، فقد ضاقت ذرعا بزوجها الذي كان يضربها دائما ويعذبها، لذلك ذبحته بالسكين، ثم أخفت جثته في حفرة دفنته فيها تحت السرير، وغطته بالجبس والاسمنت في بيتها بمنطقة إمبابة. اعتقلوها فيما بعد، وحكموا عليها بالمؤبد، وهو أقل ما كانوا سيحكمون به على الابن فيما لو اعتقلوه حيا وحاكموه، وربما كان الإعدام بانتظاره، إلا أنه اختصر الطريق وأعدم نفسه بنفسه.
Tweet |