إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
شحّ الدولار في لبنان هو لكشف مصادر تمويل 'الحزب' ! |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
17 Oct 2019 |
المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين أول ٢٠٢٤
كثيرة هي الأقاويل التي ترافقت مع الأزمة المالية الحاصلة في لبنان، والمتمثلة بشحّ الدولار في السوق اللبناني، وبالإجراءات التي يتخذها مصرف لبنان من أجل الحفاظ على هذه الدولارات ومنع تدفقها عبر المصارف، وبعض هذه الأقاويل عبارة عن تحليلات إقتصادية نقدية، وبعضها الآخر سياسي بحت كنقل بعض السوريين الدولارات من لبنان إلى سوريا.
في الضاحية الجنوبية رواية أخرى لها إثباتاتها، يتحدث بها بعض المطلعين من دون إعطائها الصبغة الرسمية. تقول الرواية أن الشحّ في الدولارات، بعيداً عن الأزمة المالية، والتي بالرغم من حجمها لا تتطلب كل هذه الإجراءات المالية التي تمنع ضخّ الدولارات من قبل المصارف الخاصة بقرار من مصرف لبنان.
وتعتبر المصادر أن منع تحويل أي دولار من المصارف اللبنانية بدأ فجأة، بالرغم من كل الإجراءات السابقة، غير أنه لم يكن ممنوعاً، لكنه بلحظة بات من المستحيل تحويل أي ليرة لبنانية إلى دولار في المصارف اللبنانية، وتوقفت الـATM عن صرف الدولار، حتى أن المواطنين الذين يمتلكون حسابات بالدولار تم تقييد عملية سحبهم لها، كذلك لم تعد الحوالات الخارجية التي تصل بالدولار تسلّم بالدولار، بل بالليرة اللبنانية.
تقول المصادر أن الإجراءات التي بدأت قبل أشهر تحولت فجأة إلى إجراءات قاسية جداً بعد مجيء الموفد الأميركي إلى لبنان مارشال بيلينغسلي، الذي تداول مع كثير من المسؤولين في الوضع المالي.
وترى المصادر أن احد الأهداف الأميركية من منع تدفق الدولار إلى السوق اللبناني، إضافة إلى الضغط على الدولة وعلى حلفاء "حزب الله"، هو إكتشاف مصادر تمويل الحزب.
وتلفت المصادر إلى أن الأموال التي يحصل عليها "حزب الله" شهرياً، والتي يدفعها لعناصره ومؤسساته هي بالدولار الأميركي، ونظراً إلى حجمها الكبير، كان لا بد من تجفيف عمليات التداول بالدولار الأميركي في الأسواق اللبنانية تدريجياً، وذلك بهدف حصر جزء كبير بالتداول بهذه العملة الصعبة بالأموال التي يحصل عليها "حزب الله".
وتشير المصادر إلى أن حركة دولارات "حزب الله" تصبح سهلة الرصد في ظل عدم وجود دولارات أخرى في السوق، وتالياً يمكن معرفة مصادر هذه الدولارات من خلال تتبع الرقم التسلسلي للدولارات الموجودة التي هي بجزئها الأكبر تابعة للحزب.
لكن يبدو أن الحزب تنبه لهذا الأمر، وفق المصادر ذاتها، إذ إن عناصره حصلوا على رواتبهم الأخيرة لكن من دون وجود رقم تسلسلي ثابت، أي أن الحزب كسر تسلسل الأموال التي يضخها في السوق مما يؤدي إلى عدم إمكانية تتبعها.
في الضاحية الجنوبية رواية أخرى لها إثباتاتها، يتحدث بها بعض المطلعين من دون إعطائها الصبغة الرسمية. تقول الرواية أن الشحّ في الدولارات، بعيداً عن الأزمة المالية، والتي بالرغم من حجمها لا تتطلب كل هذه الإجراءات المالية التي تمنع ضخّ الدولارات من قبل المصارف الخاصة بقرار من مصرف لبنان.
وتعتبر المصادر أن منع تحويل أي دولار من المصارف اللبنانية بدأ فجأة، بالرغم من كل الإجراءات السابقة، غير أنه لم يكن ممنوعاً، لكنه بلحظة بات من المستحيل تحويل أي ليرة لبنانية إلى دولار في المصارف اللبنانية، وتوقفت الـATM عن صرف الدولار، حتى أن المواطنين الذين يمتلكون حسابات بالدولار تم تقييد عملية سحبهم لها، كذلك لم تعد الحوالات الخارجية التي تصل بالدولار تسلّم بالدولار، بل بالليرة اللبنانية.
تقول المصادر أن الإجراءات التي بدأت قبل أشهر تحولت فجأة إلى إجراءات قاسية جداً بعد مجيء الموفد الأميركي إلى لبنان مارشال بيلينغسلي، الذي تداول مع كثير من المسؤولين في الوضع المالي.
وترى المصادر أن احد الأهداف الأميركية من منع تدفق الدولار إلى السوق اللبناني، إضافة إلى الضغط على الدولة وعلى حلفاء "حزب الله"، هو إكتشاف مصادر تمويل الحزب.
وتلفت المصادر إلى أن الأموال التي يحصل عليها "حزب الله" شهرياً، والتي يدفعها لعناصره ومؤسساته هي بالدولار الأميركي، ونظراً إلى حجمها الكبير، كان لا بد من تجفيف عمليات التداول بالدولار الأميركي في الأسواق اللبنانية تدريجياً، وذلك بهدف حصر جزء كبير بالتداول بهذه العملة الصعبة بالأموال التي يحصل عليها "حزب الله".
وتشير المصادر إلى أن حركة دولارات "حزب الله" تصبح سهلة الرصد في ظل عدم وجود دولارات أخرى في السوق، وتالياً يمكن معرفة مصادر هذه الدولارات من خلال تتبع الرقم التسلسلي للدولارات الموجودة التي هي بجزئها الأكبر تابعة للحزب.
لكن يبدو أن الحزب تنبه لهذا الأمر، وفق المصادر ذاتها، إذ إن عناصره حصلوا على رواتبهم الأخيرة لكن من دون وجود رقم تسلسلي ثابت، أي أن الحزب كسر تسلسل الأموال التي يضخها في السوق مما يؤدي إلى عدم إمكانية تتبعها.
Tweet |