إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- لا سحر للرئاسة... وحراك 'الخماسية' تمهيد للخيار الجديد
- مسيرات وصواريخ... الجيش الأميركي يعلن تدمير أسلحة للحوثيين
- لبنان... مشمول بهدنة قطاع غزة؟
- الاحتلال يعود إلى «الشفاء»: بحثاً عن صورة انتصار
- ملفات سلامة في فرنسا وألمانيا أمام مجلس الوزراء اليوم
- القضاء يتحرّك... ماذا يحصل مع أطفالٍ ومراهقين في قرى SOS؟
- انطلاقة متعثّرة لمفاوضات الدوحة... إسرائيل أكثر تعنّتاً: ماضون نحو رفح
- القرار 1701 امام مجلس الامن...غوتيريش: سلاح 'الحزب' في منطقة الليطاني 'غير مُرخّص'
- وزارة الخزانة الأميركية تبحث عن «الكاش»: إعادة إحياء سارقي الودائع!
- 'قتيل و5 جرحى'... إليكم إحصاءات غرفة التحكم المروري
كامل كزبر: عفواً معالي وزير التربية.. هذه الساحات هي المدرسة الحقيقية والتطبيقية لطلابنا ! |
تاريخ النشر :
22 Oct 2019 |
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
كتب مدير ثانوية الايمان في صيدا
كامل عبد الكريم كزبر :
عفواً معالي وزير التربية..
انا ادرك ان قرارك غير "شعبوي" وانا ادرك انك تدرك ذلك!!!
ولكن حبذا لو تعلمُ أنّ ما يتعلّمه طلابُنا اليوم من هذا الحراك ربما يكون اعظم درس من دروس الوطنية بل هو اهم من كثيرٍ من مناهجنا التي عفى عليها الزمن .
انه الدرس التطبيقي الكبير الذي يتعلمه اولادنا وهو كيف يكون انتماؤهم للأوطان .. وكيف يقولون لا للفساد ولا للسلطة الفاسدة .
انهم يرون كيف يحتج الناس وكيف يسقطون الفاسدين ولو بعد حين.
انه الدرس الكبير الذي يتعلمه اولادنا
كيف يكونون شركاء في صناعة وطن يستحقونه .
انه الدرس الكبير الذي تعلموه من ان اختلافنا لا يعني خلافنا وأننا ملزمون بتقبُّل بَعضنَا طالما مصلحة الوطن هي الغاية والمقصد .
إن هذه الساحات هي المدرسة الحقيقية والتطبيقية لطلابنا على الرغم من دسِّ بعض المتطفِّلين بعض التصرفات المرفوضة كالسباب والشتائم وكل ما هو خارجٌ عن قِيمنا اللبنانية وأخلاقنا العربية ..
نعم معالي الوزير أخشى أن يسبقنا طلابنا غداً ليعلمونا درسا في حفظ الأوطان وصيانة الكيان .
كامل عبد الكريم كزبر :
عفواً معالي وزير التربية..
انا ادرك ان قرارك غير "شعبوي" وانا ادرك انك تدرك ذلك!!!
ولكن حبذا لو تعلمُ أنّ ما يتعلّمه طلابُنا اليوم من هذا الحراك ربما يكون اعظم درس من دروس الوطنية بل هو اهم من كثيرٍ من مناهجنا التي عفى عليها الزمن .
انه الدرس التطبيقي الكبير الذي يتعلمه اولادنا وهو كيف يكون انتماؤهم للأوطان .. وكيف يقولون لا للفساد ولا للسلطة الفاسدة .
انهم يرون كيف يحتج الناس وكيف يسقطون الفاسدين ولو بعد حين.
انه الدرس الكبير الذي يتعلمه اولادنا
كيف يكونون شركاء في صناعة وطن يستحقونه .
انه الدرس الكبير الذي تعلموه من ان اختلافنا لا يعني خلافنا وأننا ملزمون بتقبُّل بَعضنَا طالما مصلحة الوطن هي الغاية والمقصد .
إن هذه الساحات هي المدرسة الحقيقية والتطبيقية لطلابنا على الرغم من دسِّ بعض المتطفِّلين بعض التصرفات المرفوضة كالسباب والشتائم وكل ما هو خارجٌ عن قِيمنا اللبنانية وأخلاقنا العربية ..
نعم معالي الوزير أخشى أن يسبقنا طلابنا غداً ليعلمونا درسا في حفظ الأوطان وصيانة الكيان .
Tweet |