إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة يوسف محمد الداوود، الدفن ظهر يوم السبت في 20 نيسان 2024
- الاعتداء شتما وضربا على نائب رئيس المجلس العام الماروني بالأشرفية
- 'جمعية محمد زيدان' توقف كل اعمال التنظيف في صيدا القديمة نهاية الشهر الحالي
- 'بلبلة' داخل مستوطنات إسرائيلية قرب لبنان.. ما السّبب؟
- قتل زوجته وقطّعها بمنشارٍ كهربائي... ودفنها في حديقة المنزل!
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
نهاية الشهر اقتربت.. لا رواتب إذا لم تُفتَح المصارف اللبنانية ! |
المصدر : إيفا أبي حيدر - الجمهورية | تاريخ النشر :
23 Oct 2019 |
المصدر :
إيفا أبي حيدر - الجمهورية
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين أول ٢٠٢٤
كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " لا رواتب إذا لم تُفتَح المصارف": " مع اقتراب نهاية الشهر، برزت علامات استفهام في شأن مصير الرواتب والاجور في ظل استمرار المصارف في اقفال ابوابها اليوم ايضاً، مع دخول الحركات الاحتجاجية اسبوعها الاول.
صحيح انّ الحركات الاحتجاجية التي يقودها المتظاهرون، والتي دخلت يومها السابع اليوم، هي غير مكلفة ولا تستدعي مصروفاً اضافياً، بل على العكس تتراجع معها الحاجة الى صرف الاموال. الّا انّ مصير الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص بدأ يُطرح بقوة في ظل استمرار اقفال المصارف ابوابها اليوم ايضاً “في انتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد”، وفق بيان لجمعية المصارف.
في هذا السياق، طمأنت وزارة المالية أمس الى "انّ دوائرها المختصة تتابع العمل على انجاز معاملات دفع الرواتب كالمعتاد في مثل هذا التوقيت من كل شهر والتي ستُحوّل الى المصرف المركزي في مواعيدها العادية والطبيعية”. لكن رغم هذه التطمينات تجدر الاشارة الى انّه طالما المصارف مستمرة بالاقفال، فإنّ هذا البيان لا يعني مطلقاً انّ الموظفين سيقبضون رواتبهم في الوقت المحدد. وبالتالي فإنّ المواطنين سيصرفون الأموال، اما من مدخراتهم المكدّسة في المنازل في الفترة السابقة والتي تقدّر بحسب الخبراء بنحو 2.5 مليار دولار، واما من خلال بطاقات الائتمان أو من أجهزة الصراف الآلي.
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر متابعة انّ المصارف تعمل قدر الامكان على تلبية حاجات المواطنين، فهي تعبئ باستمرار أجهزة ATM وبالتالي لا أزمة في هذا الخصوص، كما انّ خدمة الموظفين تعمل باستمرار في بعض المصارف لمتابعة مطالب المودعين".
صحيح انّ الحركات الاحتجاجية التي يقودها المتظاهرون، والتي دخلت يومها السابع اليوم، هي غير مكلفة ولا تستدعي مصروفاً اضافياً، بل على العكس تتراجع معها الحاجة الى صرف الاموال. الّا انّ مصير الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص بدأ يُطرح بقوة في ظل استمرار اقفال المصارف ابوابها اليوم ايضاً “في انتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد”، وفق بيان لجمعية المصارف.
في هذا السياق، طمأنت وزارة المالية أمس الى "انّ دوائرها المختصة تتابع العمل على انجاز معاملات دفع الرواتب كالمعتاد في مثل هذا التوقيت من كل شهر والتي ستُحوّل الى المصرف المركزي في مواعيدها العادية والطبيعية”. لكن رغم هذه التطمينات تجدر الاشارة الى انّه طالما المصارف مستمرة بالاقفال، فإنّ هذا البيان لا يعني مطلقاً انّ الموظفين سيقبضون رواتبهم في الوقت المحدد. وبالتالي فإنّ المواطنين سيصرفون الأموال، اما من مدخراتهم المكدّسة في المنازل في الفترة السابقة والتي تقدّر بحسب الخبراء بنحو 2.5 مليار دولار، واما من خلال بطاقات الائتمان أو من أجهزة الصراف الآلي.
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر متابعة انّ المصارف تعمل قدر الامكان على تلبية حاجات المواطنين، فهي تعبئ باستمرار أجهزة ATM وبالتالي لا أزمة في هذا الخصوص، كما انّ خدمة الموظفين تعمل باستمرار في بعض المصارف لمتابعة مطالب المودعين".
Tweet |