إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بعد إقراره المساعدات... رسالة من إسرائيل إلى 'الشيوخ الأميركي'
- مذكرة توقيف أرجنتينية بحقّ وزير الداخلية الإيراني والإنتربول يصدر نشرة حمراء بحقّه
- تأجيل الانتخابات البلديّة يُفاقم أزمات اللبنانيين
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- انتفاضة طالبية في أميركا: من «كولومبيا» وأخواتها... هنا فلسطين
- وفد خبراء السير في صيدا زار د. بديع مثنيا على إجراءات بلدية صيدا التنظيمة وإزالة المخالفات بمؤازرة أمنية وقضائية
- المخاتير بين تأجيل الانتخابات وإجرائها: لتجديد الشرعية عبر 'الصناديق'
- بري لخص حصيلة اجتماعه بسفراء الخماسية بأن انتخابات الرئاسة ليست ناضجة بعد
- لبنان ينتظر مؤتمر بروكسيل بشأن ملفّ النازحين.. واتصال بين ميقاتي ونظيره السوري
- 200 يوم على «طوفان الأقصى»... المقاومة للعدو: كابوس «رون أراد» في انتظاركم
خمسة مطلوبين خطيرين يغادرون مخيم عين الحلوة |
المصدر : المدن | تاريخ النشر :
02 Nov 2019 |
المصدر :
المدن
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تشرين ثاني ٢٠٢٤
في غمرة الانشغال اللبناني بالثورة الشعبية المندلعة منذ 15 يوماً، تبلغت اجهزة أمنية لبنانية من جهات فلسطينية داخل مخيم عين الحلوة مغادرة مطلوبين بارزين المخيم، خلال هذه الفترة، ليلتحقوا بآخرين كانوا سبقوهم في الخروج في فترات سابقة. وكانت وجهتهم سوريا ومنها إلى تركيا وأوروبا.
دفعتان من المطلوبين
وعلمت " المدن" أن المغادرين الجدد من المطلوبين عددهم خمسة، وأنهم خرجوا على دفعتين. وجميعهم من المقربين من أمير تنظيم جند الشام الفلسطيني هيثم الشعبي، الذي يُعتقد أنه لا يزال داخل المخيم، علماً أنه سبق وغادره في العام 2017 إلى سوريا، وعاد إليه في وقت لاحق من العام نفسه .
وحسب مصادر مطلعة ، فإن اثنين من المطلوبين البارزين كانا غادرا المخيم قبل أكثر من أسبوع، وهما الفلسطيني يحيى أبو السعيد، وهو أحد المسؤولين العسكريين عند هيثم الشعبي ، والفلسطيني مبارك عبد الله (أبو عمر مبارك)، الذي يلقب بـ"ملك التزوير" في المخيم، كونه محترفاً في تزوير الوثائق والمستندات.
أما الدفعة الثانية من المطلوبين الذين غادروا المخيم، خلال الأيام القليلة الماضية، فتضم الفلسطيني حسن المرشد الملقب بـ"حسن الشبل"، أحد مرافقي الشعبي، وهو متهم بقتل الناشط الإسلامي المقرب من "عصبة الأنصار" محمد لطفي الملقب "أبو جندل"، في منطقة "السكة" في تعمير عين الحلوة في آب الماضي. وأيضاً، غادر معه كل من السوري شادي غوطاني وكان مرافقاً للمطلوب البارز بلال بدر، والسوري محمد الحايك (الملقب كركاتي) أحد مرافقي الشعبي.
سر الدخول والخروج
وإذا كان كثيرون في عين الحلوة يعتبرون أن خروج المزيد من المطلوبين منه، من شأنه أن يخفف من العبء الأمني الذي يمثله وجودهم في المخيم، كونهم يشكلون عامل توتير لأمنه، فإن خروج وعودة بعضهم في فترات سابقة إلى المخيم، يطرح في كل مرة تساؤلات حول كيفية خروجهم ودخولهم مجدداً إلى المخيم في ظل الطوق الأمني المحكم على المخيم، خصوصاً بعد بناء الجدار الإسمنتي الذي يحيط به، والاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذ على مداخله.
وكان مخيم عين الحلوة شهد في السنوات الأخيرة عمليات فرار عدة لمطلوبين، كانت وجهة معظمهم سوريا أو تركيا أو عبرهما إلى أوروبا، وأوقف آخرون في عمليات استدراج أو أثناء محاولتهم الفرار، بينما بادر عدد من المطلوبين من غير المتورطين في أعمال إرهابية إلى تسليم أنفسهم للسلطات اللبنانية بهدف تسوية ملفاتهم الأمنية.
دفعتان من المطلوبين
وعلمت " المدن" أن المغادرين الجدد من المطلوبين عددهم خمسة، وأنهم خرجوا على دفعتين. وجميعهم من المقربين من أمير تنظيم جند الشام الفلسطيني هيثم الشعبي، الذي يُعتقد أنه لا يزال داخل المخيم، علماً أنه سبق وغادره في العام 2017 إلى سوريا، وعاد إليه في وقت لاحق من العام نفسه .
وحسب مصادر مطلعة ، فإن اثنين من المطلوبين البارزين كانا غادرا المخيم قبل أكثر من أسبوع، وهما الفلسطيني يحيى أبو السعيد، وهو أحد المسؤولين العسكريين عند هيثم الشعبي ، والفلسطيني مبارك عبد الله (أبو عمر مبارك)، الذي يلقب بـ"ملك التزوير" في المخيم، كونه محترفاً في تزوير الوثائق والمستندات.
أما الدفعة الثانية من المطلوبين الذين غادروا المخيم، خلال الأيام القليلة الماضية، فتضم الفلسطيني حسن المرشد الملقب بـ"حسن الشبل"، أحد مرافقي الشعبي، وهو متهم بقتل الناشط الإسلامي المقرب من "عصبة الأنصار" محمد لطفي الملقب "أبو جندل"، في منطقة "السكة" في تعمير عين الحلوة في آب الماضي. وأيضاً، غادر معه كل من السوري شادي غوطاني وكان مرافقاً للمطلوب البارز بلال بدر، والسوري محمد الحايك (الملقب كركاتي) أحد مرافقي الشعبي.
سر الدخول والخروج
وإذا كان كثيرون في عين الحلوة يعتبرون أن خروج المزيد من المطلوبين منه، من شأنه أن يخفف من العبء الأمني الذي يمثله وجودهم في المخيم، كونهم يشكلون عامل توتير لأمنه، فإن خروج وعودة بعضهم في فترات سابقة إلى المخيم، يطرح في كل مرة تساؤلات حول كيفية خروجهم ودخولهم مجدداً إلى المخيم في ظل الطوق الأمني المحكم على المخيم، خصوصاً بعد بناء الجدار الإسمنتي الذي يحيط به، والاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذ على مداخله.
وكان مخيم عين الحلوة شهد في السنوات الأخيرة عمليات فرار عدة لمطلوبين، كانت وجهة معظمهم سوريا أو تركيا أو عبرهما إلى أوروبا، وأوقف آخرون في عمليات استدراج أو أثناء محاولتهم الفرار، بينما بادر عدد من المطلوبين من غير المتورطين في أعمال إرهابية إلى تسليم أنفسهم للسلطات اللبنانية بهدف تسوية ملفاتهم الأمنية.
Tweet |