إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الحلبي: سنعقد اجتماعاً يوم غد لدرس موضوع المواد الاختيارية والامتحان الموحد للبريفيه ووضع طلاب الجنوب
- نقيب الأطباء البيطريين: للالتزام بارشادات وزارتي الصحة والزراعة بشأن داء الكلب
- مشاكل تقنية في 'أوجيرو' وتطبيق 'واتساب'
- نجاة عدد من عناصر فرق الاطفاء وفوج اطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي
- عمليات دهم.. شخصان بقبضة 'المخابرات' و 'المعلومات'
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- بيان من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان.. ماذا جاء فيه؟
اصلاحي فتح: خيار شعبنا هو مواجهة كل محاولات طمس هويته الوطنية والاعتداء على حقوقه وثوابته، وأن الوحدة هي خيارنا |
تاريخ النشر :
02 Nov 2019 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين ثاني ٢٠٢٤
صدر بيان عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جاء فيه:
يًصادف اليوم ذكرى الإعلان المشؤوم الصادر عن حكومة المملكة المتحدة في الثاني من نوفمبر عام 1917، الذي سُمّي لاحقاً "وعد بلفور"، والذي تسبّب في استباحة فلسطين كلها، أرضها وشعبها ومقدراتها ودماء أبنائها، للمشروع الصهيوني الاحلالي القائم على فكرة تأسيس دولةٍ بعد تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، ولم يكن لهذا المشروع أن يحقق ما أهدافه لولا السياسات التي أقدمت عليها السلطات البريطانية، والتي تُوّجت لاحقاً بالانسحاب وترك سكان فلسطين العُزّل فريسةً لعصاباتٍ مسلحةٍ قتلت وشرّدت شعبنا من أرضه ودياره في نكبة العام 1948 وأقامت كيانها على أرضٍ مغتصبةٍ وشعبٍ يعيش مأساة اللجوء إلى اليوم.
أسّس "الوعد المشؤوم" لواحدةٍ من أكبر عمليات التطهير العرقي والتهجير الجماعي في التاريخ الإنساني، وشرّع مجموعة قوانين تتنافى كلياً مع كل ما هو إنساني، وبرهن على أن قوى الاستعمار التقليدي لم تكن لتأبه أو تكترث لعذابات الشعوب، ولم يكن يعنيها وهي تبحث في آليات تحقيق مصالحها حجم الكارثة الإنسانية المترتبة على تحقيق هذه المصالح، وبعد كل هذه الجرائم ترفض الحكومة البريطانية، بعد مرور مائة وعامين على صدور وعد بلفور، مجرد الاعتذار للشعب الفلسطيني عن التسبب في معاناته كل هذه السنوات، وتُصر، بغرور، على الادعاء بأنها حققت "إنجازاً"، وتتباهى بما فعلت، وتدير ظهرها في ذات الوقت لآلام وعذابات شعبٍ بأكمله.
يجدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح موقفه الذي يطالب بريطانيا بتقديم اعتذارٍ وتعويضٍ عن جريمتها القانونية والأخلاقية والسياسية التي ارتكبتها بحق شعب فلسطين، فقد كانت تستطيع التنازل عن أرضٍ بريطانية، إن كانت ترغب في بناء وطنٍ قوميٍ لليهود، لكنها اختارت أن تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق على حساب حقوق شعبنا في أرضه ووطنه، وبعد كل هذه السنوات، ما زال شعبنا يرزح تحت الاحتلال، غالبيته في مخيمات اللجوء، فيما تواجه غزة نار الحصار، والقدس شبح التهويد، بينما يستقوي عليهم غول الاستيطان في الضفة، وقانون القومية العنصري في الأراضي المحتلة عام 1948، في الوقت الذي ما ترال فيه القيادات السياسية متمسكة بخيار الانقسام على حساب وحدة شعبنا ووحدة ترابه الوطني ووحدة نظامه السياسي.
يؤكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن جريمة بلفور لن تسقط بالتقادم، وأن خيار شعبنا هو مواجهة كل محاولات طمس هويته الوطنية والاعتداء على حقوقه وثوابته، وأن الوحدة هي خيارنا وسبيلنا الوحيد للتحرر والاستقلال الوطني، وأنها هي البوابة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن نعيد قضيتنا إلى صدارة المشهد، واجبار العالم كله على الاعتراف بحقوقنا، والاذعان لمبدأ أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة من العالم إلا بعد استعادة شعبنا لحقوقه السليبة، وأولها حقه في الاستقلال وبناء دولته وعاصمته القدس.
يترحم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أرواح قوافل الشهداء الذين سقطوا في معركة الحرية والاستقلال، ويبرق بتحياته إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وأمنياته بالشفاء للجرحى الأبطال.
وإنها لثورة حتى النصر
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
السبت 02 نوفمبر 2019
يًصادف اليوم ذكرى الإعلان المشؤوم الصادر عن حكومة المملكة المتحدة في الثاني من نوفمبر عام 1917، الذي سُمّي لاحقاً "وعد بلفور"، والذي تسبّب في استباحة فلسطين كلها، أرضها وشعبها ومقدراتها ودماء أبنائها، للمشروع الصهيوني الاحلالي القائم على فكرة تأسيس دولةٍ بعد تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، ولم يكن لهذا المشروع أن يحقق ما أهدافه لولا السياسات التي أقدمت عليها السلطات البريطانية، والتي تُوّجت لاحقاً بالانسحاب وترك سكان فلسطين العُزّل فريسةً لعصاباتٍ مسلحةٍ قتلت وشرّدت شعبنا من أرضه ودياره في نكبة العام 1948 وأقامت كيانها على أرضٍ مغتصبةٍ وشعبٍ يعيش مأساة اللجوء إلى اليوم.
أسّس "الوعد المشؤوم" لواحدةٍ من أكبر عمليات التطهير العرقي والتهجير الجماعي في التاريخ الإنساني، وشرّع مجموعة قوانين تتنافى كلياً مع كل ما هو إنساني، وبرهن على أن قوى الاستعمار التقليدي لم تكن لتأبه أو تكترث لعذابات الشعوب، ولم يكن يعنيها وهي تبحث في آليات تحقيق مصالحها حجم الكارثة الإنسانية المترتبة على تحقيق هذه المصالح، وبعد كل هذه الجرائم ترفض الحكومة البريطانية، بعد مرور مائة وعامين على صدور وعد بلفور، مجرد الاعتذار للشعب الفلسطيني عن التسبب في معاناته كل هذه السنوات، وتُصر، بغرور، على الادعاء بأنها حققت "إنجازاً"، وتتباهى بما فعلت، وتدير ظهرها في ذات الوقت لآلام وعذابات شعبٍ بأكمله.
يجدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح موقفه الذي يطالب بريطانيا بتقديم اعتذارٍ وتعويضٍ عن جريمتها القانونية والأخلاقية والسياسية التي ارتكبتها بحق شعب فلسطين، فقد كانت تستطيع التنازل عن أرضٍ بريطانية، إن كانت ترغب في بناء وطنٍ قوميٍ لليهود، لكنها اختارت أن تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق على حساب حقوق شعبنا في أرضه ووطنه، وبعد كل هذه السنوات، ما زال شعبنا يرزح تحت الاحتلال، غالبيته في مخيمات اللجوء، فيما تواجه غزة نار الحصار، والقدس شبح التهويد، بينما يستقوي عليهم غول الاستيطان في الضفة، وقانون القومية العنصري في الأراضي المحتلة عام 1948، في الوقت الذي ما ترال فيه القيادات السياسية متمسكة بخيار الانقسام على حساب وحدة شعبنا ووحدة ترابه الوطني ووحدة نظامه السياسي.
يؤكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن جريمة بلفور لن تسقط بالتقادم، وأن خيار شعبنا هو مواجهة كل محاولات طمس هويته الوطنية والاعتداء على حقوقه وثوابته، وأن الوحدة هي خيارنا وسبيلنا الوحيد للتحرر والاستقلال الوطني، وأنها هي البوابة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن نعيد قضيتنا إلى صدارة المشهد، واجبار العالم كله على الاعتراف بحقوقنا، والاذعان لمبدأ أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة من العالم إلا بعد استعادة شعبنا لحقوقه السليبة، وأولها حقه في الاستقلال وبناء دولته وعاصمته القدس.
يترحم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أرواح قوافل الشهداء الذين سقطوا في معركة الحرية والاستقلال، ويبرق بتحياته إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وأمنياته بالشفاء للجرحى الأبطال.
وإنها لثورة حتى النصر
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
السبت 02 نوفمبر 2019
Tweet |