إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالفيديو: كيف هي أسعار الإيجارات في مدينة صيدا؟
- في لبنان.. 'راتب تقاعدي' لهؤلاء اعتباراً من اليوم
- الحلبي: سنعقد اجتماعاً يوم غد لدرس موضوع المواد الاختيارية والامتحان الموحد للبريفيه ووضع طلاب الجنوب
- نقيب الأطباء البيطريين: للالتزام بارشادات وزارتي الصحة والزراعة بشأن داء الكلب
- مشاكل تقنية في 'أوجيرو' وتطبيق 'واتساب'
- نجاة عدد من عناصر فرق الاطفاء وفوج اطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي
- عمليات دهم.. شخصان بقبضة 'المخابرات' و 'المعلومات'
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
أنهى زيارة إلى المستشفى قبل الاصطدام المروّع... هكذا رحل ابن جبيل الرقيب وسام موسى |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
16 Nov 2019 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ تشرين ثاني ٢٠٢٤
أنهى زيارة اطمئنان لابن شقيقته في المستشفى ليعود أدراجه إلى منزله في بلدة ترتج، لكن قبل وصوله غافله الموت على الطريق ليخطفه وهو في عزّ شبابه... هو الرقيب في أمن الدولة وسام بيار موسى الذي قاوم أياماً على سرير مستشفى سيدة المعونات جبيل، قبل أن يُطبق عينيه إلى الأبد في الأمس، معلناً الرحيل عن عمر 28 سنة.
غفلة قاتلة
يوم الأربعاء في السادس من الشهر الجاري انقلبت حياة عائلة موسى رأساً على عقب، بعد إصابة ابنها بحادث سير عند مدخل بلدته ترتج. وبحسب ما شرح المختار وديع نوفل لـ"النهار": "كانت الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر حين وصل وسام إلى مدخل البلدة عائداً من زيارة اطمئنان على ابن شقيقته في المستشفى، أوصل شقيقه إلى بلدة ميفوق وأكمل طريقه ليكون الموت بانتظاره، بعدما تدهورت سيارته قبل أن تصطدم بجرافة متوقفة في المكان". وأضاف: "على ما يبدو كان يشعر بالتعب، غفا أثناء قيادته السيارة، إذ لا توجد آثار للفرامل على الأرض، تدهورت مركبته قبل أن تصطدم بجرافة لتقع المأساة، مع العلم أنه لم يكن مسرعاً".
استسلام بعد المقاومة
نقل وسام إلى المستشفى مصاباً كما قال المختار "بكسور في جمجمته وعنقه. دخل في غيبوبة إلى أن أعلن الأطباء وفاته في الأمس". لافتاً "خسرنا شاباً من خيرة الشباب، سنزفه اليوم عريساً بعد الصلاة لراحة نفسه عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في كنيسة ترتج الرعائية"، مشيراً "لم يتسنَّ لوالدَي وسام أن يفرحا بزفّه على عروسه ورؤية أولاده، فقد كان الموت أسرع، في لحظة خطفه من وسطهما، ليرحل تاركاً غصة في قلبيهما وقلوب أشقائه الخمسة".
فقدان مؤلم
"لا كلمات يمكنها وصف طيبة قلب وسام وأخلاقه الحميدة، كان إنساناً بارًّا بوالديه، ملأ منزلهما حيوية وفرحاً، فلم تفارق الضحكة وجهه يوماً، إضافة إلى ذلك كان خدوماً يحب مساعدة الغير، فلم يتوانَ عن مدّ يده لمن يقصده في أمر، وغيرها الكثير من الخصال الجميلة التي لا يمكن حصرها بأمثلة قليلة، عدا عن أنه كان شاباً ناجحاً وطموحاً، لذلك كله ترك خلال مسيرته القصيرة على الأرض بصمة ستبقى في قلب كل من عرفه".
غفلة قاتلة
يوم الأربعاء في السادس من الشهر الجاري انقلبت حياة عائلة موسى رأساً على عقب، بعد إصابة ابنها بحادث سير عند مدخل بلدته ترتج. وبحسب ما شرح المختار وديع نوفل لـ"النهار": "كانت الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر حين وصل وسام إلى مدخل البلدة عائداً من زيارة اطمئنان على ابن شقيقته في المستشفى، أوصل شقيقه إلى بلدة ميفوق وأكمل طريقه ليكون الموت بانتظاره، بعدما تدهورت سيارته قبل أن تصطدم بجرافة متوقفة في المكان". وأضاف: "على ما يبدو كان يشعر بالتعب، غفا أثناء قيادته السيارة، إذ لا توجد آثار للفرامل على الأرض، تدهورت مركبته قبل أن تصطدم بجرافة لتقع المأساة، مع العلم أنه لم يكن مسرعاً".
استسلام بعد المقاومة
نقل وسام إلى المستشفى مصاباً كما قال المختار "بكسور في جمجمته وعنقه. دخل في غيبوبة إلى أن أعلن الأطباء وفاته في الأمس". لافتاً "خسرنا شاباً من خيرة الشباب، سنزفه اليوم عريساً بعد الصلاة لراحة نفسه عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في كنيسة ترتج الرعائية"، مشيراً "لم يتسنَّ لوالدَي وسام أن يفرحا بزفّه على عروسه ورؤية أولاده، فقد كان الموت أسرع، في لحظة خطفه من وسطهما، ليرحل تاركاً غصة في قلبيهما وقلوب أشقائه الخمسة".
فقدان مؤلم
"لا كلمات يمكنها وصف طيبة قلب وسام وأخلاقه الحميدة، كان إنساناً بارًّا بوالديه، ملأ منزلهما حيوية وفرحاً، فلم تفارق الضحكة وجهه يوماً، إضافة إلى ذلك كان خدوماً يحب مساعدة الغير، فلم يتوانَ عن مدّ يده لمن يقصده في أمر، وغيرها الكثير من الخصال الجميلة التي لا يمكن حصرها بأمثلة قليلة، عدا عن أنه كان شاباً ناجحاً وطموحاً، لذلك كله ترك خلال مسيرته القصيرة على الأرض بصمة ستبقى في قلب كل من عرفه".
عرض الصور
Tweet |