إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
- ملف الجنوب في يد الأميركي والجانب الفرنسي يبحث عن دور
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- الورقة الفرنسية المعدّلة لم تنجز بها وسيجورنيه سيبحثها في لبنان الاحد...ميقاتي: 14 تحدّياً إصلاحياً
- تدمير عدد من المنازل السكنية نتيجة غارات اسرائيلية استهدفت كفرشوبا وشبعا فجر اليوم
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
- المصارف ترفض الشيكات للمستفيدين من التعميم 166
- السلطة تمدّد للبلديات: دبّروا راسكم!
- شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟
صيدا التكافل.. صيدا العائلة الواحدة في السراء والضراء !!!! |
تاريخ النشر :
07 Dec 2019 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون أول ٢٠٢٤
كتب الأستاذ كامل عبد الكريم كزبر:
من ألم ما شاهدت وما سمعت من عائلة صيداوية تتناول وجبة الغذاء من اللبن والخبز فحسب! .. أمسكت قلمي وكتبت لأهلي في صيدا...
في فترات المحن والمصائب تُختبر المبادئ والشعارات المرفوعة، وتُوضع معاني الأخوة والتضامن على المحك، فيظهر الصادقون من الكاذبين، ويتميز الأوفياء عن المتنكرين البخلاء العاجزين عن فعل الخير، المتأخرين عن القيام بالواجب.
قال تعالى في شأن المتضررين من الابتلاءات والمصائب والمحن والكوارث وما في حكمها:" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الامَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" .
وقال في شأن من كَتب لهم العافية مختبرا إيمانهم وشكرهم لما أولاهم من النعم" وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيه" .
وحث سبحانه على التعاون فقال:" :"وتعاونوا على البر والتقوى" وقال للمبادرين بفعل الخير "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا"،
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف مجتمع المومنين بقوله: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".
وفي مثل هذه الأحوال التي يمر بها لبنان بشكل عام وصيدا بشكل خاص، تُواجه بالصبر والاحتساب، والتحرك السريع لتضميد الجراح والتضامن والمواساة وفتح أبواب الخير للناس لينفق كل واحد مما آتاه الله ويجود كل ذي سعة من سعته، فتكون النفقة والمواساة من المال والجهد والوقت والكلمة والابتسامة.. ويتنافس أهل الفضل في إخراج مكنون الصدور والجيوب والمخازن من الأطعمة والغذاء والكساء والفرش وتوفير المأوى والمساعدة ، فصيدا وجمعياتها وأهل الخير فيها هم دائما السباقون للخير والمساعدة.
إن ما يمكن فعله كثير، ولا يزال الخير في هذه المدينة وفير، بقي فقط بذل الجهد والإرادة لإخراج ذلك الخير من القوة إلى الفعل، بالكلمة والموعظة الحسنة وفتح نقاش مجتمعي حول التكافل ليشارك الجميع في تحمل المسؤولية، والمساهمة في إيجاد الحلول والتخفيف من المعاناة ولو بأقل القليل "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
وهنا لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى كل من بادر وسعى بالتخفيف عن فرد أو عائلة سواء كانوا أشخاصاً او جمعيات .
وأوجه نداء طارئاً إلى أوسع حملة تكافل صيداوية تبيّن لنا أن صيدا كانت وستبقى عائلة واحدة في السراء والضراء.
معاً نواجه التحديات مهما كبرت ...
ومعاً نجد الحلول للمشاكل مهما عظمت .
من ألم ما شاهدت وما سمعت من عائلة صيداوية تتناول وجبة الغذاء من اللبن والخبز فحسب! .. أمسكت قلمي وكتبت لأهلي في صيدا...
في فترات المحن والمصائب تُختبر المبادئ والشعارات المرفوعة، وتُوضع معاني الأخوة والتضامن على المحك، فيظهر الصادقون من الكاذبين، ويتميز الأوفياء عن المتنكرين البخلاء العاجزين عن فعل الخير، المتأخرين عن القيام بالواجب.
قال تعالى في شأن المتضررين من الابتلاءات والمصائب والمحن والكوارث وما في حكمها:" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الامَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" .
وقال في شأن من كَتب لهم العافية مختبرا إيمانهم وشكرهم لما أولاهم من النعم" وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيه" .
وحث سبحانه على التعاون فقال:" :"وتعاونوا على البر والتقوى" وقال للمبادرين بفعل الخير "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا"،
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف مجتمع المومنين بقوله: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".
وفي مثل هذه الأحوال التي يمر بها لبنان بشكل عام وصيدا بشكل خاص، تُواجه بالصبر والاحتساب، والتحرك السريع لتضميد الجراح والتضامن والمواساة وفتح أبواب الخير للناس لينفق كل واحد مما آتاه الله ويجود كل ذي سعة من سعته، فتكون النفقة والمواساة من المال والجهد والوقت والكلمة والابتسامة.. ويتنافس أهل الفضل في إخراج مكنون الصدور والجيوب والمخازن من الأطعمة والغذاء والكساء والفرش وتوفير المأوى والمساعدة ، فصيدا وجمعياتها وأهل الخير فيها هم دائما السباقون للخير والمساعدة.
إن ما يمكن فعله كثير، ولا يزال الخير في هذه المدينة وفير، بقي فقط بذل الجهد والإرادة لإخراج ذلك الخير من القوة إلى الفعل، بالكلمة والموعظة الحسنة وفتح نقاش مجتمعي حول التكافل ليشارك الجميع في تحمل المسؤولية، والمساهمة في إيجاد الحلول والتخفيف من المعاناة ولو بأقل القليل "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
وهنا لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى كل من بادر وسعى بالتخفيف عن فرد أو عائلة سواء كانوا أشخاصاً او جمعيات .
وأوجه نداء طارئاً إلى أوسع حملة تكافل صيداوية تبيّن لنا أن صيدا كانت وستبقى عائلة واحدة في السراء والضراء.
معاً نواجه التحديات مهما كبرت ...
ومعاً نجد الحلول للمشاكل مهما عظمت .
Tweet |