إختر من الأقسام
آخر الأخبار
تصاعد الاحتجاجات في العراق.. قطع للطرق في العاصمة وعلى الحدود مع إيران، وصدامات في البصرة
تصاعد الاحتجاجات في العراق.. قطع للطرق في العاصمة وعلى الحدود مع إيران، وصدامات في البصرة
المصدر : عربي بوست
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤

قالت مصادر أمنية إن عشرات المحتجين في العراق قطعوا، الأحد، 19 يناير/كانون الثاني، طريقاً يؤدي إلى معبر حدودي مع إيران، بينما أغلق متظاهرون آخرون الطريق الرابط بين محافظة واسط (جنوب) والعاصمة بغداد، في وقت فرضت فيه قوات الأمن احتجاجاً بالقوة في البصرة أقصى الجنوب.

متظاهرون يقطعون طريقاً يؤدي للحدود مع إيران
حيث أوضح الملازم في شرطة واسط طريف الشعلان أن العشرات من المتظاهرين قطعوا الطريق الرابط بين الكوت (مركز المحافظة) وقضاء بدرة (شمال شرقي المحافظة) بإطارات السيارات وأشعلوا فيها النيران.

أضاف الشعلان أن هذا الطريق يؤدي إلى معبر زرباطية الحدودي (مهران من الجانب الإيراني). مشيراً إلى أن حركة سير المركبات توقفت تماماً على الطريق.

إلى ذلك وفي تطور منفصل، قال الشعلان إن متظاهرين آخرين أضرموا النيران في إطارات السيارات على الطريق الرابط بين محافظة واسط والعاصمة بغداد، ما تسبب بوقف حركة المرور.

كما أفاد بقطع المحتجين جسر المتنبي وسط مدينة الكوت، بعد إضرام النيران بإطارات السيارات على جانبي الجسر.

فيما فرقت الشرطة المتظاهرين في البصرة
في حين قالت مصادر في الشرطة في محافظة البصرة إن «قوات الشرطة فرقت بالقوة المتظاهرين أمام مبنى قيادة شرطة البصرة وسط المدينة».

أضاف أن «قوات الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات لإبعاد المحتجين من أمام مبنى قيادة الشرطة». مبيناً أن «المحتجين كانوا يطالبون بإطلاق سراح زملاء لهم اعتقلوا في الأيام السابقة خلال الاحتجاجات».

من ناحية أخرى صعّد المتظاهرون من احتجاجاتهم، بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد.

حيث اتجه المتظاهرون نحو التصعيد قُبيل انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم (تنتهي بحلول الإثنين)، حيث من المتوقع تصعيد الاحتجاجات بصورة غيرة مسبوقة بدءاً من غد الإثنين، حسب ما توعد به المحتجون.

إلى ذلك تتركز مطالب المحتجين، بتكليف شخص مستقل لتشكيل حكومة من اختصاصيين غير حزبيين تمهيداً لانتخابات مبكرة، فضلاً عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات.

يشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 505 قتلى وأكثر من 17 ألف جريح، معظمهم من المحتجين، وفق إحصاء للأناضول، استناداً إلى مصادر حقوقية وطبية وأمنية.

في المقابل دعا مقتدى الصدر إلى الحذر من الحرب الأهلية
من جانبه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى عدم الزج بمقاتلي «الحشد الشعبي» في مواجهة «المخربين» و»مثيري الشغب» في الحراك الشعبي، محذراً المتظاهرين من جر البلد إلى «حرب أهلية».

في تغريدة، كتب الصدر «أحترم قرار التصعيد الذي اتخذه الثوار، وأتمنى أن يلتزموا بالسلمية وعدم الإضرار بأمن الشعب وتعريض البلاد لحرب أهلية طاحنة».

أضاف «أحترم قرار الحكومة -إن وجدت- في التصدي للمخربين وأعمال الشغب، لكن يجب التمييز بين السلميين والمخربين.. كما يجب عدم زج الحشد الشعبي في التصدي لهم فهذا يسيء لسمعتهم».

من ناحية اخرى يواجه «الحشد»، وخاصة الفصائل المقربة من إيران، اتهامات من قبل المتظاهرين باغتيال واختطاف ناشطين في الحراك، وهو ما تنفيه تلك الفصائل.

إلى ذلك شدد الصدر على «الإسراع في اختيار مرشح غير جدلي وتقديمه إلى رئيس الجمهورية ليتم تكليفه بتشكيل حكومة».


عودة الى الصفحة الرئيسية