إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الإنجيلية في صيدا تستقبل عددًا من الجمعيات الأهليّة تحت عنوان' Beyond School Walls'
- إلى أصحاب المولدات الخاصة... هذا الخبر يهمّكم
- تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النّوّاب... تدابيرُ سير غداً
- 'أعيدونا للبيوت'... القسام تنشر رسالةٌ من اسير اسرائيلي
- مولوي: الجرائم كلها ستُكشف
- في وضح النهار... سرقة مبلغ كبير من المال من داخل سيارة
- إسرائيل تتأهّب.. إليكم ما يجري عند الحدود مع لبنان
- تحذيرات في دول الجوار من انتشار الذباب الصحراوي.. هل يصل الى لبنان؟
- نداءٌ من نقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية
- الفترة المقبلة حاسمة... غالانت: قضينا على نصف قادة 'الحزب'
طالب الفندقية عبد الرحمن الذي 'فقد' عينه في المواجهات يتحدث من المستشفى |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
20 Jan 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ كانون ثاني ٢٠٢٤
نزل كبقية الثوار على الأرض للمطالبة بحقه بعيش كريم في بلده، من بوارج الى وسط بيروت وصل رافعاً الصوت مطالباً بالتغيير، من دون أن يتوقع أن مواجهات ستقع وسيدفع ثمنها أغلى ما يملك. عينه اليمنى التي أصيبت برصاصة مطاطية فقد بسببها بصره. هو عبد الرحمن جابر الشاب الذي كتب عليه أن يسقط جريحاً في مواجهات أمس بين المتظاهرين والقوى الامنية.
اصابة مباشرة
على سرير مسشفى "أوتيل ديو" يرقد عبد الرحمن، وضعه الصحي مستقر لكن وضع عينه كما قالت والدته لـ"النهار" لا يطمئن حيث أطلعها الطبيب أن الشبكة ممزقة بشكل كامل كذلك القرنية متضررة وأنّ امكانية معاودة البصر لها لا تتجاوز العشرة بالمئة"، لا بل كما شرحت "حتى امكانية أن يحتفظ بعينه من دون بصر قد لا تتحقق". وأضافت "ماذا ارتكب ابني كي يخسر عينه؟ هل لأنه يطالب بحقه وحق جميع اللبنانيين؟! مع العلم انه عندما اندلعت المواجهات همّ واصدقاؤه الى مغادرة المكان، لكن غدره أحد عناصر القوى الامنية وأطلق عليه رصاصة مطاطية عن قرب أصابته مباشرة في عينه ليسقط جريحاً".
وعد بمتابعة المشوار
لم ينزل عبد الرحمن الى الأرض من فراغ، بل من معاناة في وطن يجبر فيه ابناؤه على العمل من أجل تأمين قسط المدرسة، فهو طالب في المدرسة الفندقية، كان يعمل في الليل في أحد المطاعم كي يستطيع اكمال دراسته، وبسبب الوضع الاقتصادي تم ايقافه عن العمل، ليجد في الثورة باباً للتعبير عن معاناته. وبعد الذي حصل توجهت والدته الى جميع المسؤولين في الدولة بالقول "ولو كان لديكم ذرة كرامة لتقدمتم باستقالتكم". وعن وضع عبد الرحمن النفسي، أجابت "هو قوي، وقد تحدثت واياه عن وضعه الجديد، بأنه من ارداة الله، ونحن اناس مؤمنون، ويجب أن نصبر"، في حين قال عبد الرحمن لـ"النهار": "على الرغم من كل الذي حصل لم تزدني إصابتي الا عزيمة واصراراً على متابعة المشوار مع الثوار، وسأبقى أرفع صوتي مطالباً بحقي، فأنا أريد أن أبقى في وطني لا ان أجبر على مغادرته بحثًا عن عيش كريم".
اصابة مباشرة
على سرير مسشفى "أوتيل ديو" يرقد عبد الرحمن، وضعه الصحي مستقر لكن وضع عينه كما قالت والدته لـ"النهار" لا يطمئن حيث أطلعها الطبيب أن الشبكة ممزقة بشكل كامل كذلك القرنية متضررة وأنّ امكانية معاودة البصر لها لا تتجاوز العشرة بالمئة"، لا بل كما شرحت "حتى امكانية أن يحتفظ بعينه من دون بصر قد لا تتحقق". وأضافت "ماذا ارتكب ابني كي يخسر عينه؟ هل لأنه يطالب بحقه وحق جميع اللبنانيين؟! مع العلم انه عندما اندلعت المواجهات همّ واصدقاؤه الى مغادرة المكان، لكن غدره أحد عناصر القوى الامنية وأطلق عليه رصاصة مطاطية عن قرب أصابته مباشرة في عينه ليسقط جريحاً".
وعد بمتابعة المشوار
لم ينزل عبد الرحمن الى الأرض من فراغ، بل من معاناة في وطن يجبر فيه ابناؤه على العمل من أجل تأمين قسط المدرسة، فهو طالب في المدرسة الفندقية، كان يعمل في الليل في أحد المطاعم كي يستطيع اكمال دراسته، وبسبب الوضع الاقتصادي تم ايقافه عن العمل، ليجد في الثورة باباً للتعبير عن معاناته. وبعد الذي حصل توجهت والدته الى جميع المسؤولين في الدولة بالقول "ولو كان لديكم ذرة كرامة لتقدمتم باستقالتكم". وعن وضع عبد الرحمن النفسي، أجابت "هو قوي، وقد تحدثت واياه عن وضعه الجديد، بأنه من ارداة الله، ونحن اناس مؤمنون، ويجب أن نصبر"، في حين قال عبد الرحمن لـ"النهار": "على الرغم من كل الذي حصل لم تزدني إصابتي الا عزيمة واصراراً على متابعة المشوار مع الثوار، وسأبقى أرفع صوتي مطالباً بحقي، فأنا أريد أن أبقى في وطني لا ان أجبر على مغادرته بحثًا عن عيش كريم".
Tweet |