إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'سانا': إصابة مدنيَين اثنَين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهداف أحد المباني في ريف دمشق
- عمليات ثأرية لـ'الحزب'.. وإسرائيل تتوعد بحرب برّية
- توقيف داني الرشيد الذي فرّ أمس من سجن أمن الدولة.. أين تمّ توقيفه؟
- نواف سلام: لضرورة إلزام إسرائيل رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الانسانية إلى غزة
- 'اليونيفيل' عن الوضع في جنوب لبنان: من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً
- تحذير أمميّ: إسرائيل تستخدم التّجويع سلاح حرب في غزّة
- إسرائيل تستخدم تكنولوجيا 'الوجه'... ما هي؟
- بيان توضيحي للمكتب الإعلامي لميقاتي بشأن الكتابين اللذين وجههما لمولوي.. هذا ما جاء فيه
- 'الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة'.. من هو مراون البرغوثي؟
- وزارة الخارجية بصدد تقديم شكوى لمجلس الأمن
أسامة سعد: صفقة القرن لن تمر |
تاريخ النشر :
29 Jan 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ كانون ثاني ٢٠٢٤
أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أن صفقة القرن الأميركية الصهيونية لن تمر، معرباً عن الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية، وفي طليعتها جيل الشباب، على إسقاط هذه الصفقة، وعلى إحباط أهدافها الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإلى فرض الهيمنة الأميركية المطلقة على البلدان العربية.
وقال سعد في تصريح أدلى به اليوم:
الإعلان الذي أدلى به بالأمس "ترامب" و"نتنياهو" يقضي بابتلاع القدس والضفة الغربية والجولان السوري والاعتراف بيهودية الكيان الاسرائيلي، كما يقضي بحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة وبتوطينهم في بلدان اللجوء.
وهذه الصفقة تقوم على فرض التطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني، كما تقوم على تثبيت ركائز الهيمنة الأميركية على المنطقة. لذلك فإن هذه الصفقة لا تهدف إلى السلام، بل إلى تصعيد العدوان ضد الفلسطينيين، وضد اللبنانيين والسوريين والأردنيين والمصريين، وسائر الشعوب العربية.
وأضاف سعد: لقد استند الحلف الأميركي الإسرائيلي للإعلان عن هذه الصفقة المعادية والمهينة والمذلة لشعوبنا إلى تواطؤ الأنظمة العربية الرجعية، كما استند هذا الحلف إلى واقع التشرذم العربي والانقسامات الطائفية والمذهبية، وإلى تحكم أنظمة الفساد والاستبداد بالشعوب وحرمانها من حقوقها ومصادرة حرياتها.
وشدد سعد على أن مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني الذي أعلنت عنه صفقة القرن لا ينفصل عن مواجهة الركائز الداخلية لهذا العدوان. كما أن مواجهة الهيمنة الأميركية لا بد لها أن تشمل كل تجلياتها السياسية والمالية والاقتصادية. كما شدد على أن محاربة الشرذمة والانقسامات الطائفية والمذهبية هي شرط لا بد منه لخوض مواجهة ناجحة ضد العدوان الأميركي الصهيوني. فالطروحات والانقسامات الطائفية والمذهبية انما تشكل التبريروالرديف للدعاوى الصهيونية واليهودية.
وأشاد سعد بكفاح الشعب الفلسطيني، برجاله ونسائه وشبابه وكهوله، ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأكد على ضرورة بناء الوحدة بين الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة والكفاح الشعبي، وعلى قاعدة برنامج للتحرر الوطني، بعيداً عن أوهام التسويات، وعن المراهنة على الدور الأميركي الذي أثبت مجددا عداءه لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشاد سعد بالانتفاضة الشعبية في لبنان وفي غيره من البلدان، مشددا على التكامل بين الكفاح ضد الهيمنة الخارجية، والكفاح من أجل التغيير وإسقاط نظام الطائفية والتبعية والفساد.
واعتبر سعد أن الأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفي سائر البلدان المجاورة لفلسطين المحتلة، إنما يمثلون رأس الحربة في الكفاح من أجل العودة إلى فلسطين ولاسقاط مؤامرة التوطين. ودعا إلى توفير مقومات الصمود لهؤلاء اللاجئين وإعطائهم كل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية بهدف محاربة مؤامرة التوطين، وأيضاً مؤامرة التهجير والتشريد في أصقاع الأرض.
وختم سعد بالتأكيد على أن مؤامرة صفقة القرن ستسقط حتماً بفضل قبضات وبنادق الثوار، ثوار فلسطين ولبنان والأمة العربية.
وقال سعد في تصريح أدلى به اليوم:
الإعلان الذي أدلى به بالأمس "ترامب" و"نتنياهو" يقضي بابتلاع القدس والضفة الغربية والجولان السوري والاعتراف بيهودية الكيان الاسرائيلي، كما يقضي بحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة وبتوطينهم في بلدان اللجوء.
وهذه الصفقة تقوم على فرض التطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني، كما تقوم على تثبيت ركائز الهيمنة الأميركية على المنطقة. لذلك فإن هذه الصفقة لا تهدف إلى السلام، بل إلى تصعيد العدوان ضد الفلسطينيين، وضد اللبنانيين والسوريين والأردنيين والمصريين، وسائر الشعوب العربية.
وأضاف سعد: لقد استند الحلف الأميركي الإسرائيلي للإعلان عن هذه الصفقة المعادية والمهينة والمذلة لشعوبنا إلى تواطؤ الأنظمة العربية الرجعية، كما استند هذا الحلف إلى واقع التشرذم العربي والانقسامات الطائفية والمذهبية، وإلى تحكم أنظمة الفساد والاستبداد بالشعوب وحرمانها من حقوقها ومصادرة حرياتها.
وشدد سعد على أن مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني الذي أعلنت عنه صفقة القرن لا ينفصل عن مواجهة الركائز الداخلية لهذا العدوان. كما أن مواجهة الهيمنة الأميركية لا بد لها أن تشمل كل تجلياتها السياسية والمالية والاقتصادية. كما شدد على أن محاربة الشرذمة والانقسامات الطائفية والمذهبية هي شرط لا بد منه لخوض مواجهة ناجحة ضد العدوان الأميركي الصهيوني. فالطروحات والانقسامات الطائفية والمذهبية انما تشكل التبريروالرديف للدعاوى الصهيونية واليهودية.
وأشاد سعد بكفاح الشعب الفلسطيني، برجاله ونسائه وشبابه وكهوله، ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأكد على ضرورة بناء الوحدة بين الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة والكفاح الشعبي، وعلى قاعدة برنامج للتحرر الوطني، بعيداً عن أوهام التسويات، وعن المراهنة على الدور الأميركي الذي أثبت مجددا عداءه لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشاد سعد بالانتفاضة الشعبية في لبنان وفي غيره من البلدان، مشددا على التكامل بين الكفاح ضد الهيمنة الخارجية، والكفاح من أجل التغيير وإسقاط نظام الطائفية والتبعية والفساد.
واعتبر سعد أن الأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفي سائر البلدان المجاورة لفلسطين المحتلة، إنما يمثلون رأس الحربة في الكفاح من أجل العودة إلى فلسطين ولاسقاط مؤامرة التوطين. ودعا إلى توفير مقومات الصمود لهؤلاء اللاجئين وإعطائهم كل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية بهدف محاربة مؤامرة التوطين، وأيضاً مؤامرة التهجير والتشريد في أصقاع الأرض.
وختم سعد بالتأكيد على أن مؤامرة صفقة القرن ستسقط حتماً بفضل قبضات وبنادق الثوار، ثوار فلسطين ولبنان والأمة العربية.
Tweet |