إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'الجديد': 'الخماسية' ألمحت لبري أو نصحته بدراسة مسألة الخيار الثالث بعدما تلَّمسته من عواقب أمام فرنجية
- حلّقت اليوم في سماء لبنان.. شاهدوا بالصور الطائرات المتطوّرة التي استخدمتها إسرائيل اليوم
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
- شهيدتان من بينهما طفلة و6 جرحى في الغارة على المنزل في حانين
- لجنة متابعة نواب قوى المعارضة: إجراء الانتخابات البلدية ضرورة وطنية
- 'الثمن مُكلف جدًا'... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري!
من مآسي وقف القروض الإسكانية... الناس إلى الشوارع! |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
04 Sep 2019 |
المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ أيلول ٢٠٢٤
إنها مأساة من بين ألوف غيرها وصلتنا أصدأوها، وهي تنذر بأوخم العواقب في حال لم تستجب الدولة مع مطالب عدد لا يُحصى من الشباب اللبناني، الذي كان يعتمد على قروض الإسكان المسهِلة وبفوائد مقبولة.
القصة التي بين أيدينا أن شابة سترمى في الشارع لأنها غير قادرة على تسديد ما تبقّى عليها لمالك العقار، الذي سبق أن دفعت ما يقارب المئة ألف دولار من سعره الإجمالي، وهي كانت تعّول على القرض الإسكاني لسداد ما تبقى من سعر الشقة، لكنها وكسائر المواطنين، الذين كانوا يعلقون الآمال العريضة لتملك "شقة العمر" ولكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة "مستورة".
هذا غيض من فيض مما يعانيه الشباب اللبناني، الذي لا يجد وسيلة لتملك شقة سوى تقسيط القرض الذي كان مقدّرا لهم الحصول عليه من المؤسسة العامة للإسكان على مدى عشرين أو ثلاثين سنة، وفق ما تسمح به الظروف.
إنه عينة من بين الآف العينات والمعاناة المتواصلة، التي يبدو أنها لن تجد طريقها إلى حل ممكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي ظل إنعدام الرؤية الواضحة لدى المسؤولين، الذين يعرفون على الأرجح مدى خطورة النأي بنفسها عن هذه المشكلة – المعضلة، وما يترتب عليها من مضاعفات إجتماعية وإقتصادية.
القصة التي بين أيدينا أن شابة سترمى في الشارع لأنها غير قادرة على تسديد ما تبقّى عليها لمالك العقار، الذي سبق أن دفعت ما يقارب المئة ألف دولار من سعره الإجمالي، وهي كانت تعّول على القرض الإسكاني لسداد ما تبقى من سعر الشقة، لكنها وكسائر المواطنين، الذين كانوا يعلقون الآمال العريضة لتملك "شقة العمر" ولكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة "مستورة".
هذا غيض من فيض مما يعانيه الشباب اللبناني، الذي لا يجد وسيلة لتملك شقة سوى تقسيط القرض الذي كان مقدّرا لهم الحصول عليه من المؤسسة العامة للإسكان على مدى عشرين أو ثلاثين سنة، وفق ما تسمح به الظروف.
إنه عينة من بين الآف العينات والمعاناة المتواصلة، التي يبدو أنها لن تجد طريقها إلى حل ممكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي ظل إنعدام الرؤية الواضحة لدى المسؤولين، الذين يعرفون على الأرجح مدى خطورة النأي بنفسها عن هذه المشكلة – المعضلة، وما يترتب عليها من مضاعفات إجتماعية وإقتصادية.
Tweet |