إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- سلسلة من المنخفضات الجوية تؤثر على لبنان.. اليكم تفاصيل الطقس
- أصوات حفر تثير القلق في إسرائيل... ما مصدرها؟
- 'علاقتهما هي الأسوأ'... نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة
- ميقاتي في مستهل الجلسة الوزارية: همنا الاساسي الابقاء على هيكل الدولة ومنع حصول اي تصدع اضافي في بنيته
- 'الريجي' ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة
- بدء جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي
- تبدّل في جدول أسعار المحروقات... كيف أصبح؟
- ما آخر التطوّرات على الجبهة الجنوبية؟
- عقبتان امام نجاح حركة 'الخماسيّة' وملفات عديدة على طاولة الحكومة اليوم
- نقابة المالكين: نأمل أن تتحلى لجان التجار بالمسؤولية بردها على لجنة الإدارة والعدل حول قانون الإيجارات غير السكنية
زين العابدين بن علي يُدفن اليوم بالسعودية... وترك رسالة صوتية للشعب التونسي |
المصدر : إرم نيوز | تاريخ النشر :
20 Sep 2019 |
المصدر :
إرم نيوز
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ أيلول ٢٠٢٤
يُوارى جثمان الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، اليوم الجمعة، الثرى في مكة المكرمة، بناء على وصية تركها قبل مماته، بينما يتساءل تونسيون عن فحوى الوصية التي تركها للشعب التونسي، بعد أكثر من ثماني سنوات على مغادرة البلاد بلا رجعة.
وقال مصدر مقرب من عائلة بن علي لـ ”إرم نيوز“، إن الرئيس الأسبق الذي توفي أمس بأحد مستشفيات السعودية، أوصى بدفنه في مكة، وإنه لم تكن لديه الرغبة ولا النية في العودة إلى تونس للمحاكمة ومواجهة مصيره ولا للدفن بعد مماته، وفق قوله.
وأضاف المصدر أن من بين الوصايا التي ألح عليها أن يُدفن في مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن عائلته في تونس تدرك أنه من الصعب دفنه في مسقط رأسه، ومن المستحيل أيضًا أن تحضر جنازته في مكة لأنها ممنوعة من السفر، لكنها آثرت العمل بوصيته ودفنه في التراب السعودي.
بدوره، أكد منير بن صالحة، محامي الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، في تصريحات إعلامية، أن الراحل أوصى قبل وفاته بأن يدفن في مكة، مشيرًا إلى صعوبة الأمر حسب تقديره، مضيفًا: ”إن دفن في مكة فعائلته محظورة من السفر، وإن دفن في تونس فإن عائلته بالسعودية لن تحضر الجنازة بسبب الملاحقات القضائية“.
وقال بن صالحة، في تصريحات صحفية، إنه تم نقل جثمان الرئيس الراحل من جدة إلى مكة، وأنه سيدفن هناك، لكنه لا يعرف بالتحديد مكان الدفن، مشيرًا إلى أن بن علي كان يعامل في السعودية معاملة الرؤساء، حيث كان يقيم في قصر، ووفرت له المملكة الحراسة والأمن كرئيس جمهورية سابق.
ولفت المحامي إلى أن بن علي منذ أن غادر تونس مطلع 2011 ، عقب الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه، التزم الصمت ورفض الحديث في السياسة التونسية الخارجية، أو حتى الداخلية، لكنه أكد أن بن علي ترك وصية صوتية سيتم نشرها لاحقًا، كما أنه ترك مذكرات مكتوبة لم يشأ نشرها وهو حي، وترك أمرها إلى عائلته إن شاءت نشرها من عدمه، لأنها قد يكون لها وقع سيء على عائلته التي تقيم في تونس، وفق تأكيده.
وأشار بن صالحة إلى أن أسرة بن علي ترفض أن يدفن في تونس، وأن هناك جزءًا كبيرًا من الشعب التونسي كانوا مرحبين بإقامة جنازة وطنية له في تونس، لكن بعض الدول والأحزاب منقسمة حول هذا الموضوع، وفق قوله، في إشارة إلى أحزاب تعتبر نفسها ضحية لنظامه وأن في إقامة جنازة وطنية له إساءة للثورة، وفق تقديرها.
وكانت ابنة الرئيس الراحل، نسرين قد أعادت نشر وصية والدها، عبر حسابها على موقع ”فيسبوك“، والتي قال فيها: ”أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي“، واكتفت بهذه العبارة نقلًا عن والدها دون أن تكشف مزيدًا من التفاصيل، ولا الأسباب التي جعلته يصف تونس بالوطن الناكر للجميل ويرفض العودة إليها.
واعتبر مراقبون، أن بن علي يحمل حقائق كثيرة عن أحداث يناير / كانون الثاني 2011، التي عجلت بالإطاحة به وهروبه إلى المملكة العربية السعودية، وأن تلك الحقائق قد تفتح باب المحاكمات وربما أبوابًا للفتنة، ما يؤثر على المناخ السياسي الهش أصلًا، رغم نجاح تونس في الاستحقاقات الانتخابية.
وقال مصدر مقرب من عائلة بن علي لـ ”إرم نيوز“، إن الرئيس الأسبق الذي توفي أمس بأحد مستشفيات السعودية، أوصى بدفنه في مكة، وإنه لم تكن لديه الرغبة ولا النية في العودة إلى تونس للمحاكمة ومواجهة مصيره ولا للدفن بعد مماته، وفق قوله.
وأضاف المصدر أن من بين الوصايا التي ألح عليها أن يُدفن في مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن عائلته في تونس تدرك أنه من الصعب دفنه في مسقط رأسه، ومن المستحيل أيضًا أن تحضر جنازته في مكة لأنها ممنوعة من السفر، لكنها آثرت العمل بوصيته ودفنه في التراب السعودي.
بدوره، أكد منير بن صالحة، محامي الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، في تصريحات إعلامية، أن الراحل أوصى قبل وفاته بأن يدفن في مكة، مشيرًا إلى صعوبة الأمر حسب تقديره، مضيفًا: ”إن دفن في مكة فعائلته محظورة من السفر، وإن دفن في تونس فإن عائلته بالسعودية لن تحضر الجنازة بسبب الملاحقات القضائية“.
وقال بن صالحة، في تصريحات صحفية، إنه تم نقل جثمان الرئيس الراحل من جدة إلى مكة، وأنه سيدفن هناك، لكنه لا يعرف بالتحديد مكان الدفن، مشيرًا إلى أن بن علي كان يعامل في السعودية معاملة الرؤساء، حيث كان يقيم في قصر، ووفرت له المملكة الحراسة والأمن كرئيس جمهورية سابق.
ولفت المحامي إلى أن بن علي منذ أن غادر تونس مطلع 2011 ، عقب الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه، التزم الصمت ورفض الحديث في السياسة التونسية الخارجية، أو حتى الداخلية، لكنه أكد أن بن علي ترك وصية صوتية سيتم نشرها لاحقًا، كما أنه ترك مذكرات مكتوبة لم يشأ نشرها وهو حي، وترك أمرها إلى عائلته إن شاءت نشرها من عدمه، لأنها قد يكون لها وقع سيء على عائلته التي تقيم في تونس، وفق تأكيده.
وأشار بن صالحة إلى أن أسرة بن علي ترفض أن يدفن في تونس، وأن هناك جزءًا كبيرًا من الشعب التونسي كانوا مرحبين بإقامة جنازة وطنية له في تونس، لكن بعض الدول والأحزاب منقسمة حول هذا الموضوع، وفق قوله، في إشارة إلى أحزاب تعتبر نفسها ضحية لنظامه وأن في إقامة جنازة وطنية له إساءة للثورة، وفق تقديرها.
وكانت ابنة الرئيس الراحل، نسرين قد أعادت نشر وصية والدها، عبر حسابها على موقع ”فيسبوك“، والتي قال فيها: ”أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي“، واكتفت بهذه العبارة نقلًا عن والدها دون أن تكشف مزيدًا من التفاصيل، ولا الأسباب التي جعلته يصف تونس بالوطن الناكر للجميل ويرفض العودة إليها.
واعتبر مراقبون، أن بن علي يحمل حقائق كثيرة عن أحداث يناير / كانون الثاني 2011، التي عجلت بالإطاحة به وهروبه إلى المملكة العربية السعودية، وأن تلك الحقائق قد تفتح باب المحاكمات وربما أبوابًا للفتنة، ما يؤثر على المناخ السياسي الهش أصلًا، رغم نجاح تونس في الاستحقاقات الانتخابية.
Tweet |