إختر من الأقسام
آخر الأخبار
عائلة المخطوف حنوش: تحركنا اليوم لكي يصل صوتنا إلى المسؤولين الذين صمّوا آذانهم عن قضيته
عائلة المخطوف حنوش: تحركنا اليوم لكي يصل صوتنا إلى المسؤولين الذين صمّوا آذانهم عن قضيته
المصدر : أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٩ أيلول ٢٠٢٤

بعدما ضاقت بهم السبل لإيصال صوتهم إلى المسؤولين في الدولة، قطعت عائلة ومعارف المخطوف جوزف سامي حنوش طريق البربارة في الشمال على المسلك الغربي للاوتوستراد قبل ان يعاودوا فتحها، للتعبير عن احتجاجهم على غياب اي معلومة جدية من الدولة عن مصير حنوش.

فدية مالية

أكثر من ثلاثة اسابيع مرت على خطف جوزف في بلدة كفردبش، اثناء زيارة عمل لكونه معقّب معاملات - حيث قصد البلدة يوم الاثنين في السادس والعشرين من الشهر الماضي، سارت الأمور بشكل طبيعي، لكن في اليوم التالي، حين أراد إكمال عمله، حصل ما لم يكن في الحسبان، اعترض مسلحون ملثمون يستقلون سيارة رباعية الدفع من نوع "شيروكي" المركبة التي كان يستقلّها مع مساعدين له، اقتادوه الى جهة مجهولة وتركوا من معه، ليبدأوا المفاوضات من أجل دفع فدية قدرها 500 الف دولار لإطلاق سراحه، حيث كان جوزف يتواصل مع عائلته من هاتف يعود للخاطفين، لكونه خُطف من دون هاتفه ومحفظته، بعدها بدأ الخاطفون يفاوضون مباشرة إلى أن انقطعوا عن الاتصال بعائلته.

مناشدة وأمل

عائلة حنوش تعيش حالة من الترقب والانتظار والخوف على ابنها، وبحسب ما قالته زوجته نانسي لـ"النهار": "انقطع اتصال الخاطفين بنا، لا نعلم شيئا عن مصير جوزف، اتوجه الى رئيس الجمهورية "بي الكل"، والى رئيسي الحكومة ومجلس النواب، واللواء عباس ابرهيم صاحب المهمات الصعبة ووزير الخارجية جبران باسيل ابن بلدتنا وجميع المسؤولين المسيحيين والاسلاميين التحرك من اجل اطلاقه، فإلى الان لم يتحرك احد منهم ويتابع القضية، مع العلم ان ما حصل مع جوزف معرض ان يحصل مع اي لبناني، فال متى سيتم السكوت عن حالات كهذه وترك مصير الناس في مهب الخاطفين". ولفتت الى ان "تحركنا اليوم هو لإيصال صوتنا الى المسؤولين الذين صمّوا اذانهم عن قضيته".

تعيش عائلة جوزف كابوساً مرعباً بعد دخول مصير ابنها في دوّامة المجهول، كل أملها أن تستفيق من الكابوس الطويل على واقع جميل بعودته اليها سالماً بعد ايام مرت كالسنين عليها.


عودة الى الصفحة الرئيسية