إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
مأساة أليمة بسبب المال: 'محمد' قتل أباه ... والجيران يؤكدون: دفنه تحت السرير، ثم صلى واختفى !!! |
المصدر : الوطن | تاريخ النشر :
13 Oct 2019 |
المصدر :
الوطن
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين أول ٢٠٢٤
أقدم "محمد" على قتل أبيه بطريقة مروّعة بعدما ضاق ذرعاً به لأنّه كان يرفض تزويد بالمال لشراء المخدّرات التي كان يُدمن عليها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامٍ مصرية اليوم الأحد.
ونقلت تقارير صحافية محلية، عن الشرطة إفادتها بأنّ الإبن قتل أباه، ثمّ حفر تحت سريره ودفنه، وسكب عليه الإسمنت وأخفاه، في جريمة هزّت حي "بولاق الدكرور" القريب من جامعة "القاهرة" بمحافظة الجيزة المصرية، ثم انتهت الفاجعة بثانية دموية حيث توفي الابن اليوم الأحد تحت عجلات القطار.
وبدأت القصة حين مضى ابن آخر للأب القتيل "محمود"، وهو فني هندسي عمره 51 سنة، واسمه عمرو، ويقيم في مدينة "السادس من أكتوبر" المجاورة بالمحافظة نفسها، وأبلغ الشرطة أنّ والده المتقاعد، غائب عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، فانتقلت قوة منها إلى بيت الأب، وعاين أفرادها كل كبيرة وصغيرة فيه، إلى أن وجدوا آثار رمال قادتهم أمس السبت إلى غرفة نوم الابن القاتل، حيث عثروا تحت السرير على ما بدا أنه حفرة مغطاة حديثا بالإسمنت، فنبشوها ووجدوا جثة الأب مدفونة فيها.
وكان القتيل متزوجاً من امرأتين: الأولى تعيش في شقة بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة أيضاً، وله منها بنت و3 أبناء ذكور، منهم عمرو الذي أبلغ الشرطة عن غيابه. أما الثانية، فعمرها 61 واسمها نجاح، المقيمة معه في البيت ببولاق الدكرور، ولها منه ابنة متزوجة، إضافة إلى قاتله الذي كان يعمل "مبيّض محارة" يتسلق القسم الأعلى من أي مبنى قيد الإنشاء ليعمل فيه.
أما في البيت "فكان محمد يقيم بالطابق الأرضي" بحسب ما نقل موقع "أهل مصر" عن صديق له اسمه أحمد، وذكر أيضاً أنه كان دائم الشجار مع زوجته العاملة بالتنظيف في "مستشفى القصر العيني" بالقاهرة، والتي طلقها منذ 3 أشهر، وله منها طفلان: بسملة، البالغة 13 سنة والمعتلة بالسرطان، إضافة إلى عبده البالغ 8 أعوام.
وبعد الكشف عن الجريمة، شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، فريق تحريات تبين له بعد الاطلاع على علاقات الأب القتيل بأسرته "وجود خلافات دائمة بينه وبين ابنه محمد، بسبب رفضه منحه أي مبالغ مالية لشراء المخدرات" لذلك قام الابن البالغ 31 سنة، بما يندى له الجبين، فجرد نفسه من ضميره وقتل والده ودفنه أسفل مكان نومه بالذات، ثم لاذ بالفرار، هائما هنا وهناك، إلى أن علموا فجر اليوم أنه توفي تحت عجلات قطار بمنطقة "الحافرية" في منطقة إمبابة، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "المصري اليوم" فجر الأحد.
عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال
وكانت التحريات بيّنت أيضاً، أن الابن الذي خصصت الشرطة 4 مأموريات، للبحث عنه لاعتقاله "هو سيئ السمعة والسلوك، عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال، لشراء المخدرات" وأن والدته نجاح عادت الأربعاء الماضي من زيارة ابنتها، فلم تجد زوجها بالبيت، فأخبرها ابنها محمد أنه خرج بعد خروجها منه الأربعاء، وبفحص المنزل عثروا على آثار تربة ورمال، فتتبعوها وقادتهم إلى أسفل سرير الابن، وعنده وجدوا آثار إسمنت حديث، ورائحة كريهة انتشرت، فنبشوا الحفرة ووجدوا الجثة.
ويبدو أن الابن القاتل، قرأ عن مهندسة مصرية اسمها دينا محمود عيد، وعمرها 29 سنة، وقلد ما قامت به في أواخر تشرين الأوّل 2015 حين قتلت من تزوجته قبل 9 أعوام، وهو مهندس عمره 44 واسمه عمرو أمين، في جريمة مشابهة تماما للتي قتل بها الابن الحشاش أباه، فقد ضاقت ذرعا بزوجها الذي كان يضربها دائما ويعذبها، لذلك ذبحته بالسكين، ثم أخفت جثته في حفرة دفنته فيها تحت السرير، وغطته بالجبس والاسمنت في بيتها بمنطقة إمبابة. اعتقلوها فيما بعد، وحكموا عليها بالمؤبد، وهو أقل ما كانوا سيحكمون به على الابن فيما لو اعتقلوه حيا وحاكموه، وربما كان الإعدام بانتظاره،.
ونقلت تقارير صحافية محلية، عن الشرطة إفادتها بأنّ الإبن قتل أباه، ثمّ حفر تحت سريره ودفنه، وسكب عليه الإسمنت وأخفاه، في جريمة هزّت حي "بولاق الدكرور" القريب من جامعة "القاهرة" بمحافظة الجيزة المصرية، ثم انتهت الفاجعة بثانية دموية حيث توفي الابن اليوم الأحد تحت عجلات القطار.
وبدأت القصة حين مضى ابن آخر للأب القتيل "محمود"، وهو فني هندسي عمره 51 سنة، واسمه عمرو، ويقيم في مدينة "السادس من أكتوبر" المجاورة بالمحافظة نفسها، وأبلغ الشرطة أنّ والده المتقاعد، غائب عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، فانتقلت قوة منها إلى بيت الأب، وعاين أفرادها كل كبيرة وصغيرة فيه، إلى أن وجدوا آثار رمال قادتهم أمس السبت إلى غرفة نوم الابن القاتل، حيث عثروا تحت السرير على ما بدا أنه حفرة مغطاة حديثا بالإسمنت، فنبشوها ووجدوا جثة الأب مدفونة فيها.
وكان القتيل متزوجاً من امرأتين: الأولى تعيش في شقة بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة أيضاً، وله منها بنت و3 أبناء ذكور، منهم عمرو الذي أبلغ الشرطة عن غيابه. أما الثانية، فعمرها 61 واسمها نجاح، المقيمة معه في البيت ببولاق الدكرور، ولها منه ابنة متزوجة، إضافة إلى قاتله الذي كان يعمل "مبيّض محارة" يتسلق القسم الأعلى من أي مبنى قيد الإنشاء ليعمل فيه.
أما في البيت "فكان محمد يقيم بالطابق الأرضي" بحسب ما نقل موقع "أهل مصر" عن صديق له اسمه أحمد، وذكر أيضاً أنه كان دائم الشجار مع زوجته العاملة بالتنظيف في "مستشفى القصر العيني" بالقاهرة، والتي طلقها منذ 3 أشهر، وله منها طفلان: بسملة، البالغة 13 سنة والمعتلة بالسرطان، إضافة إلى عبده البالغ 8 أعوام.
وبعد الكشف عن الجريمة، شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، فريق تحريات تبين له بعد الاطلاع على علاقات الأب القتيل بأسرته "وجود خلافات دائمة بينه وبين ابنه محمد، بسبب رفضه منحه أي مبالغ مالية لشراء المخدرات" لذلك قام الابن البالغ 31 سنة، بما يندى له الجبين، فجرد نفسه من ضميره وقتل والده ودفنه أسفل مكان نومه بالذات، ثم لاذ بالفرار، هائما هنا وهناك، إلى أن علموا فجر اليوم أنه توفي تحت عجلات قطار بمنطقة "الحافرية" في منطقة إمبابة، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "المصري اليوم" فجر الأحد.
عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال
وكانت التحريات بيّنت أيضاً، أن الابن الذي خصصت الشرطة 4 مأموريات، للبحث عنه لاعتقاله "هو سيئ السمعة والسلوك، عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال، لشراء المخدرات" وأن والدته نجاح عادت الأربعاء الماضي من زيارة ابنتها، فلم تجد زوجها بالبيت، فأخبرها ابنها محمد أنه خرج بعد خروجها منه الأربعاء، وبفحص المنزل عثروا على آثار تربة ورمال، فتتبعوها وقادتهم إلى أسفل سرير الابن، وعنده وجدوا آثار إسمنت حديث، ورائحة كريهة انتشرت، فنبشوا الحفرة ووجدوا الجثة.
ويبدو أن الابن القاتل، قرأ عن مهندسة مصرية اسمها دينا محمود عيد، وعمرها 29 سنة، وقلد ما قامت به في أواخر تشرين الأوّل 2015 حين قتلت من تزوجته قبل 9 أعوام، وهو مهندس عمره 44 واسمه عمرو أمين، في جريمة مشابهة تماما للتي قتل بها الابن الحشاش أباه، فقد ضاقت ذرعا بزوجها الذي كان يضربها دائما ويعذبها، لذلك ذبحته بالسكين، ثم أخفت جثته في حفرة دفنته فيها تحت السرير، وغطته بالجبس والاسمنت في بيتها بمنطقة إمبابة. اعتقلوها فيما بعد، وحكموا عليها بالمؤبد، وهو أقل ما كانوا سيحكمون به على الابن فيما لو اعتقلوه حيا وحاكموه، وربما كان الإعدام بانتظاره،.
Tweet |