إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
- انتشال جثة الغريق الثالث في بحر صور
شابة تعاني من 'متلازمة الجمال النائم' النادرة...تجبرها على النوم 8 أشهر! |
المصدر : إرم نيوز | تاريخ النشر :
13 Oct 2019 |
المصدر :
إرم نيوز
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ تشرين أول ٢٠٢٤
تعاني شابة أمريكية حالة نادرة تسمى متلازمة كلاين ليفين، وهي اضطراب نادر يسبب فترات متكررة من النعاس المفرط، ويشار إلى الحالة عادة باسم ”متلازمة الجمال النائم“.
ولاحظت ألانا وونغ 30 عامًا، من جنوب كاليفورنيا نومها المتواصل لساعات طويلة، وكانت تشعر أن هناك ثمة مشكلة صحية تعانيها، فقد نامت وونغ لثمانية أشهر متواصلة، جعلتها لا تشعر بقدوم الشتاء ولا تعيش أيامه، أثناء تواجدها مع أبناء عمومتها في إحدى العطلات.
لم تشخص حالتها على مدى 8 سنوات، لكنها شخصت عام 2007 بأنها مصابة بمتلازمة كلاين ليفين المعروفة باسم متلازمة الجمال النائم، وهو اضطراب نادر في دورة النوم، يجبر الشخص على الدخول في غفوة لعدة أسابيع أو حتى شهور بأكملها. وبدوره يحدث تغييرات في المخ، في الجزء المسؤول عن تنظيم ساعات النوم، وتتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا.
عندما بلغت وونغ الـ 20 ربيعًا، خلدت إلى النوم ذات مرة في يونيو 2009، ولم تستيقظ حتى نوفمبر 2010، أي أنها نامت لمدة 5 أشهر كاملة ولم تشهد فصل الصيف بأكمله!
تحدثت وونغ عن حالتها لصحيفة ذا صن بقولها ”كنت نشيطة للغاية واتمتع بصحة جيدة وذكاء حاد، واكتشفت حالتي عندما ذهبت مع والدتي في السيارة ذات مرة، وأخذت غفوة شعرت من خلالها بأنني فقدت جزءًا كبيرًا من الوقت وكأنني أحلم“.
وأضافت ”كانت هذه البداية، ثم تطورت حالتي بعدها بسنوات، لدرجة جعلتني أخلد إلى النوم لثلاثة أيام متواصلة، ثم ازدادت لشهر حتى تطورت الحالة ووصلت لثلاثة أشهر في بعض الأحيان“.
وتابعت وونغ ”تأثرت حياتي بحالتي الصحية بطبيعة الحال، فكان من الصعب علي الذهاب للمدرسة، وبالتالي كان التحصيل الدراسي والمذاكرة من أشد الأمور صعوبة وتعقيدًا“.
وعقبت وونغ على حالتها بقولها ”أتمنى ألا يشعر أحد بهذه المعاناة، وأن يتم تشخيص الحالة بشكل سريع، لذلك أعمل على التوعية بهذا المرض، وأجمع التبرعات لعمل المزيد من الأبحاث، التي تسهم في العلاج، كما أدعو للتطوع بالعمل كعضو في مجلس إدارة مؤسسة (BOD) لمتلازمة الجمال النائم؛ كي نساعد الجميع على الشفاء ونمد يد العون لأولئك الذين يبحثون عن الصحة والتعافي، وأدعوهم جميعًا للبحث عن الشفاء بداخلهم أولًا حتى يتمكنوا من التعايش مع هذا المرض“.
ولاحظت ألانا وونغ 30 عامًا، من جنوب كاليفورنيا نومها المتواصل لساعات طويلة، وكانت تشعر أن هناك ثمة مشكلة صحية تعانيها، فقد نامت وونغ لثمانية أشهر متواصلة، جعلتها لا تشعر بقدوم الشتاء ولا تعيش أيامه، أثناء تواجدها مع أبناء عمومتها في إحدى العطلات.
لم تشخص حالتها على مدى 8 سنوات، لكنها شخصت عام 2007 بأنها مصابة بمتلازمة كلاين ليفين المعروفة باسم متلازمة الجمال النائم، وهو اضطراب نادر في دورة النوم، يجبر الشخص على الدخول في غفوة لعدة أسابيع أو حتى شهور بأكملها. وبدوره يحدث تغييرات في المخ، في الجزء المسؤول عن تنظيم ساعات النوم، وتتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا.
عندما بلغت وونغ الـ 20 ربيعًا، خلدت إلى النوم ذات مرة في يونيو 2009، ولم تستيقظ حتى نوفمبر 2010، أي أنها نامت لمدة 5 أشهر كاملة ولم تشهد فصل الصيف بأكمله!
تحدثت وونغ عن حالتها لصحيفة ذا صن بقولها ”كنت نشيطة للغاية واتمتع بصحة جيدة وذكاء حاد، واكتشفت حالتي عندما ذهبت مع والدتي في السيارة ذات مرة، وأخذت غفوة شعرت من خلالها بأنني فقدت جزءًا كبيرًا من الوقت وكأنني أحلم“.
وأضافت ”كانت هذه البداية، ثم تطورت حالتي بعدها بسنوات، لدرجة جعلتني أخلد إلى النوم لثلاثة أيام متواصلة، ثم ازدادت لشهر حتى تطورت الحالة ووصلت لثلاثة أشهر في بعض الأحيان“.
وتابعت وونغ ”تأثرت حياتي بحالتي الصحية بطبيعة الحال، فكان من الصعب علي الذهاب للمدرسة، وبالتالي كان التحصيل الدراسي والمذاكرة من أشد الأمور صعوبة وتعقيدًا“.
وعقبت وونغ على حالتها بقولها ”أتمنى ألا يشعر أحد بهذه المعاناة، وأن يتم تشخيص الحالة بشكل سريع، لذلك أعمل على التوعية بهذا المرض، وأجمع التبرعات لعمل المزيد من الأبحاث، التي تسهم في العلاج، كما أدعو للتطوع بالعمل كعضو في مجلس إدارة مؤسسة (BOD) لمتلازمة الجمال النائم؛ كي نساعد الجميع على الشفاء ونمد يد العون لأولئك الذين يبحثون عن الصحة والتعافي، وأدعوهم جميعًا للبحث عن الشفاء بداخلهم أولًا حتى يتمكنوا من التعايش مع هذا المرض“.
عرض الصور
Tweet |