إختر من الأقسام
آخر الأخبار
حادثة أليمة: ابن الحاجة 'ثناء' طردها من المنزل ليرضي زوجته !
حادثة أليمة: ابن الحاجة 'ثناء' طردها من المنزل ليرضي زوجته !
المصدر : الوطن
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٦ تشرين أول ٢٠٢٤

امرأة خمسينية تبدو على ملامحها علامات الإرهاق، جلست لفترة طويلة فى كافتيريا بمحافظة الإسماعيلية، نظراتها الشاردة وسحابة الحزن التى تغطى وجهها دفعت أحمد سعيد، عامل بالكافتيريا، إلى سؤالها عما أصابها، فجاءت ردودها بمثابة صدمة ألجمت الشاب.

«أنا من محافظة الفيوم، كنت عايشة مع ابنى ومراته، ما ارتحتش معاهم علشان مرات ابنى بتتخانق معايا وبتقسى عليّا، وابنى ما يقدرش يزعلها»، كلمات ثناء إبراهيم، قالتها وهى تبكى بحرقة، مما جعل «سعيد»، عامل الكافتيريا، يتعاطف معها ويصطحبها معه إلى البيت: «صُعبت عليّا أخدتها لمراتى تعتنى بيها، مش معقول ست كبيرة زيها تفضل فى الكافتيريا لحد 1 بالليل».

"سعيد": وجدتها تبكى فساعدتها
حكايات كثيرة عن قسوة زوجة الابن وتخاذل الابن، روتها «ثناء»، ومع ذلك لم يجد «سعيد» حلاً سوى مساعدتها فى العودة إلى الفيوم عن طريق تسليمها لجمعية رسالة: «الست حالتها النفسية كانت سيئة جداً، سفّرتها لأنها ما تعرفش حد فى إسماعيلية ومش هينفع تقعد عندى على طول».

"ثناء": "قال لى خربتى بيتى"
لم يمر 24 ساعة حتى عادت «ثناء» تروى ما تعرضت له: «مرات ابنى أول ما شافتنى سابت البيت ومشيت، وابنى قال لى انتى خربتى بيتى، فمشيت ومش هارجع لهم تانى»، وهو ما دفع «سعيد» إلى إيداعها بإحدى دور الرعاية فى الإسماعيلية: «الست وجعت قلبى لما قالت لى انتى أحنّ عليّا من أولادى، يا ريتك كنت ابنى».

تعانى «ثناء» من مرض فى المخ والأعصاب والعظام: «حاولت أتواصل مع التضامن الاجتماعى هنا فى محافظة الإسماعيلية ماعرفتش، فألحقتها بدار رعاية وباروح كل يوم أطمّن عليها، خلاص بقت ملزومة منّى».


عودة الى الصفحة الرئيسية