إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
شهيد الغدر بسام اسكندر: ضحية لقمة العيش.. سيارته التي وجدت قبله بثلاثة أيام تعكس مطاردة ما حصلت !! |
المصدر : ليبانون ديبايت | تاريخ النشر :
17 Oct 2019 |
المصدر :
ليبانون ديبايت
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
استيقظت قرية كفرفالوس الجزينيّة على خبرٍ أسودٍ، بإعلانِ وفاةِ بسّام يوسف اسكندر الذي فُقِدَ ليلة السبت بظروفٍ غامضة.
مصادر قريبة من العائلة، كشفت، أنّ "أحد الأشخاص من التابعية السورية طلب من المغدور نقلهُ بسيارته التاكسي من طريق المطار الى النبطية ومنذ ذلك الوقت اختفى بسّام ولم يُعلم عنه أي خبر".
وروت المصادر، أنّه في صباح الإثنين وُجِدَت السيارة على طريق علمان قبل حاجز الجيش مركونةً الى جانب الطريق، شبابيكها مفتوحة، مضروبةٌ من الخلف، مكسورٌ ضوّها، ملطخة بالوحل، وفي داخلاها آثار دماءٍ، كأنها عانت من مطاردةٍ ما... عاينتها القوى الأمنية، وسحبت الأدلة الجنائية كافة البصمات عنها وضربت طوقًا أمنيًا.
وتؤكّد المصادر، أنّ عملية أمنية كبيرة رافقت كل فترة الصمت والتعتيم خلال الأيام الماضية إلى أن وصل خبر الوفاة.
هذه المعلومات التي تمتلكها العائلة حتى الساعة، إلا أنّ هناك أخبارًا تُفيد بأن بسّام ذهب ضحية صراع "مافيات"، وكأنّ قدر اللبنانيّ الشريف الذي يبحث عن لقمة عيشهِ بعرقِ جبينهِ مكتوبٌ له القتل والحزن.
العائلةُ التي أعلنت اليوم بسّام شهيدًا للغدر، تنتظر من الدولة والقوى الأمنية والقضاء الحقيقةَ الكاملةَ ومعاقبةَ الفاعلين.
مصادر قريبة من العائلة، كشفت، أنّ "أحد الأشخاص من التابعية السورية طلب من المغدور نقلهُ بسيارته التاكسي من طريق المطار الى النبطية ومنذ ذلك الوقت اختفى بسّام ولم يُعلم عنه أي خبر".
وروت المصادر، أنّه في صباح الإثنين وُجِدَت السيارة على طريق علمان قبل حاجز الجيش مركونةً الى جانب الطريق، شبابيكها مفتوحة، مضروبةٌ من الخلف، مكسورٌ ضوّها، ملطخة بالوحل، وفي داخلاها آثار دماءٍ، كأنها عانت من مطاردةٍ ما... عاينتها القوى الأمنية، وسحبت الأدلة الجنائية كافة البصمات عنها وضربت طوقًا أمنيًا.
وتؤكّد المصادر، أنّ عملية أمنية كبيرة رافقت كل فترة الصمت والتعتيم خلال الأيام الماضية إلى أن وصل خبر الوفاة.
هذه المعلومات التي تمتلكها العائلة حتى الساعة، إلا أنّ هناك أخبارًا تُفيد بأن بسّام ذهب ضحية صراع "مافيات"، وكأنّ قدر اللبنانيّ الشريف الذي يبحث عن لقمة عيشهِ بعرقِ جبينهِ مكتوبٌ له القتل والحزن.
العائلةُ التي أعلنت اليوم بسّام شهيدًا للغدر، تنتظر من الدولة والقوى الأمنية والقضاء الحقيقةَ الكاملةَ ومعاقبةَ الفاعلين.
Tweet |