إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالفيديو: حادث مروّع على أوتوستراد الشماع في صيدا.. سائق سيارة يفقد السيطرة عليها ويصطدم بعدة سيارات قبل ان تنقلب به
- توقيف عصابة خطيرة في المطار... هكذا كانت تسرق أموال المسافرين
- حريق في دار للأيتام... و3 إصابات
- تفاصيلُ مقتل الإسرائيلي بصاروخ الحزب في مزارع شبعا المحتلة
- الحلبي: اجتماع اليوم سيحدد كيفية إجراء الامتحانات الرسمية
- وفاة حسام محمد الرواس، الدفن بعد صلاة الجمعة في 26 نيسان 2024
- بيان من 'حراك المتقاعدين العسكريين'
- بالجرم المشهود... توقيف مروج مخدّرات
- 'متقلب مع امطار متفرقة'... إليكم طقس الأيام المقبلة!
- وزير التربية: سأصدر مذكّرة نقرّ بموجبها عطلة للمدارس يوم الخميس ٢ أيار
نهاية الشهر اقتربت.. لا رواتب إذا لم تُفتَح المصارف اللبنانية ! |
المصدر : إيفا أبي حيدر - الجمهورية | تاريخ النشر :
23 Oct 2019 |
المصدر :
إيفا أبي حيدر - الجمهورية
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ تشرين أول ٢٠٢٤
كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " لا رواتب إذا لم تُفتَح المصارف": " مع اقتراب نهاية الشهر، برزت علامات استفهام في شأن مصير الرواتب والاجور في ظل استمرار المصارف في اقفال ابوابها اليوم ايضاً، مع دخول الحركات الاحتجاجية اسبوعها الاول.
صحيح انّ الحركات الاحتجاجية التي يقودها المتظاهرون، والتي دخلت يومها السابع اليوم، هي غير مكلفة ولا تستدعي مصروفاً اضافياً، بل على العكس تتراجع معها الحاجة الى صرف الاموال. الّا انّ مصير الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص بدأ يُطرح بقوة في ظل استمرار اقفال المصارف ابوابها اليوم ايضاً “في انتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد”، وفق بيان لجمعية المصارف.
في هذا السياق، طمأنت وزارة المالية أمس الى "انّ دوائرها المختصة تتابع العمل على انجاز معاملات دفع الرواتب كالمعتاد في مثل هذا التوقيت من كل شهر والتي ستُحوّل الى المصرف المركزي في مواعيدها العادية والطبيعية”. لكن رغم هذه التطمينات تجدر الاشارة الى انّه طالما المصارف مستمرة بالاقفال، فإنّ هذا البيان لا يعني مطلقاً انّ الموظفين سيقبضون رواتبهم في الوقت المحدد. وبالتالي فإنّ المواطنين سيصرفون الأموال، اما من مدخراتهم المكدّسة في المنازل في الفترة السابقة والتي تقدّر بحسب الخبراء بنحو 2.5 مليار دولار، واما من خلال بطاقات الائتمان أو من أجهزة الصراف الآلي.
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر متابعة انّ المصارف تعمل قدر الامكان على تلبية حاجات المواطنين، فهي تعبئ باستمرار أجهزة ATM وبالتالي لا أزمة في هذا الخصوص، كما انّ خدمة الموظفين تعمل باستمرار في بعض المصارف لمتابعة مطالب المودعين".
صحيح انّ الحركات الاحتجاجية التي يقودها المتظاهرون، والتي دخلت يومها السابع اليوم، هي غير مكلفة ولا تستدعي مصروفاً اضافياً، بل على العكس تتراجع معها الحاجة الى صرف الاموال. الّا انّ مصير الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص بدأ يُطرح بقوة في ظل استمرار اقفال المصارف ابوابها اليوم ايضاً “في انتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد”، وفق بيان لجمعية المصارف.
في هذا السياق، طمأنت وزارة المالية أمس الى "انّ دوائرها المختصة تتابع العمل على انجاز معاملات دفع الرواتب كالمعتاد في مثل هذا التوقيت من كل شهر والتي ستُحوّل الى المصرف المركزي في مواعيدها العادية والطبيعية”. لكن رغم هذه التطمينات تجدر الاشارة الى انّه طالما المصارف مستمرة بالاقفال، فإنّ هذا البيان لا يعني مطلقاً انّ الموظفين سيقبضون رواتبهم في الوقت المحدد. وبالتالي فإنّ المواطنين سيصرفون الأموال، اما من مدخراتهم المكدّسة في المنازل في الفترة السابقة والتي تقدّر بحسب الخبراء بنحو 2.5 مليار دولار، واما من خلال بطاقات الائتمان أو من أجهزة الصراف الآلي.
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر متابعة انّ المصارف تعمل قدر الامكان على تلبية حاجات المواطنين، فهي تعبئ باستمرار أجهزة ATM وبالتالي لا أزمة في هذا الخصوص، كما انّ خدمة الموظفين تعمل باستمرار في بعض المصارف لمتابعة مطالب المودعين".
Tweet |