إختر من الأقسام
آخر الأخبار
عين الحلوة على خط الوجع .. اللبناني !
عين الحلوة على خط الوجع .. اللبناني !
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ كانون أول ٢٠٢٤

في تحرك يعبّر عن مدى انعكاس الوضع الاقتصادي المتأزم في لبنان سلباً على اوضاع المخيمات الفلسطينية ، طالب اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة وكالة الأنروا بخطة طوارىء اغاثية عاجلة ريثما تنتهي الاوضاع الدقيقة في لبنان .

وجاء في مذكرة موجهة الى مدير عام الأنروا في لبنان كلاوديو كوردوني سلمتها المبادرة الشعبية الفلسطينية في عين الحلوة لمدير مكتب خدمات " الأنروا " في المخيم اثر وقفة نظمتها الاثنين امام المكتب المذكور تحت شعار "الفقر والجوع... مخاطر مجتمعية على الابواب" أنه " انطلاقا من الولاية الممنوحة من المجتمع الدولي لوكالة الاونروا في رعاية شؤون اللاجئين، خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة، فإننا ندعو الوكالة الى ضرورة القيام بخطة إغاثية طارئة وعاجلة لمرحلة مؤقتة، وذلك على جميع الصعد إجتماعيا وتعليميا وصحيا، ريثما يتم حل الاوضاع الدقيقة في لبنان، على ان تتمثل هذه الخطة بتخصيص مساعدة مالية، كمعونة عاجلة شهرية، من الوكالة لكل عائلة فلسطينية بما لا يقل عن 200 دولار شهريا وذلك كإجراء سريع درءا لتفاقم الاوضاع او انزلاقها الى ما لا تحمد عقباه على الصعيدين المعيشي والاجتماعي، اذ انه لا يمكن فصل اوضاع واحوال اللاجئين عن عموم ما يحصل في البلد المضيف، خصوصا ان هذه الازمة لها ارتدادات مضاعفة على واقع اللاجئين المحرومين من حقوقهم الانسانية في هذا البلد..".

وطالبت المذكرة الأنروا و"بحكم اتصالها بالمؤسسات الدولية، بأن توفر السيولة المالية لتمويل برامجها ومشاريعها بالضغط على مصرف لبنان والمصارف المحلية،او من خلال إيجاد طريق اخر، لاسيما لتأمين رواتب موظفيها من اللاجئين ، وكذلك معالجة أزمة صرف الدفعات لمستحقي الترميم والمقاولين المسجلين الذين يعمل معهم الكثير من اللاجئين والذين ترفض البنوك حاليا صرف دفعاتهم بالدولار، وتجبرهم على استلامها بالعملة اللبنانية التي تهاوت قيمتها في الاسواق".

وكان مدير عام الأنروا في لبنان كلوديو كوردوني اكد في رسالة وجهها لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على استمرار الوكالة بتأدية مهمتها في تأمين الحماية و المساعدة الإنسانية للفلسطينيين ضمن مناطق عملياتها . وقال" يعاني لبنان اليوم أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الأهلية، وقد تأذي الجميع في لبنان بدءاً باللبنانيين وبشكل كبير ومن ثم اللاجئين السوريين والفلسطينين وحتى العمال الأسيويين وغيرهم . وإن اللاجئين الفلسطينيين اليوم هم من بين الفئات الأكثر حاجة والأونروا تتلقى باستمرار مناشدات، لتوفيرمساعدات طارئة. ويطالب الشباب الفلسطيني بالمساعدة في اعادة التوطين في بلدان أخرى و هو امر خارج نطاق تفويض الأونروا. باختصار ان اللاجئين يزدادون يأساً وغضباً لذلك يجب أن نجد طرقا تخفف من وطأة آثار الأزمة الحالية على كل المتضررين في لبنان" .

واشار كوردوني الى "أن المطالب هائلة. ولكن إن كانت النية حسنة سوف تجد المؤسسات السياسية اللبنانية مخرجاً من الأزمة السياسية وتبدأ بمعالجة الأزمة الاقتصاية ويمكن للمجتمع الدولي إيجاد الموارد اللازمة للتخفيف من آثار هذه الأزمة".

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية