إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- سيجورنيه في بيروت السبت مع ورقة فرنسية 'منقّحة' وقلق أميركي وبريطاني
- صباحا.. قصف مدفعي إسرائيلي على علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا وطيران تجسسي فوق حاصبيا
- نقابة المعلمين: اجتماع تربوي بدعوة من بوصعب بحث في رواتب المتقاعدين وبعض التعديلات
- نواب صيدا وجزين ضد التمديد: هياكل الدولة تتساقط تباعاً
- بين حراك الخماسية وشهر حزيران: الرئاسة لما بعد الإنتخابات الأميركية؟!
- الاتحاد الأوروبي جاهز لدفع 160 مليون يورو لإبقاء النازحين في لبنان وزيارة مرتقبة لرئيسي قبرص والمفوضية الأوروبية
- مجلس النواب يمدّد للفراغ البلدي
- تمكين ثم تمديد
- تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
- واشنطن تحذر من 'تصعيد حاد' عبر الحدود: 'فرصة لتسوية دبلوماسية'
وما أدراك ما إستحقاقات اليوروبوند.. 3 خيارات موجعة أمام لبنان! |
تاريخ النشر :
17 Jan 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤
كتبت رنى سعرتي في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " 3 خيارات سيّئة للتعاطي مع إستحقاقات اليوروبوند": "بعدما طلب وزير المال من حاكم مصرف لبنان إرجاء مقايضة السندات التي تستحق في آذار المقبل، لم يعد أمام الحكومة سوى 3 خيارات موجعة عليها الاختيار بينها قبل استحقاق بقيمة 1,2 مليار دولار.
بينما يتفاوض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع المصارف لإقناعها "طوعياً" بمقايضة سندات اليوروبوند التي تستحق في آذار المقبل بأخرى ذات آجال أطول، طلب منه وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أمس الاول، إرجاء هذه المبادلة المقترحة بعد تحذير وكالات التصنيف الائتماني من أنها قد تعتبر الامر بمثابة "تعثّر انتقائي".
وفيما نُقل عن خليل انه أعلم سلامة بأنّ الحكومة بحاجة إلى أن تتخذ أولاً قراراً حول كيفية تمويل سنداتها المستحقة في 2020، إلّا انّ الحكومة المتعثرة، والتي تمرّ في أسوأ أزمة مالية واقتصادية لها منذ عقود، لا تملك خيارات عدّة لتمويل استحقاقاتها المقبلة، بل هي 3 خيارات:
• التخلّف عن السداد والخروج التام من الاسواق المالية العالمية.
• مقايضة السندات بأخرى ذات آجال أطول في حال وافق المقرضون، وتحمّل المزيد من خفض في التصنيف السيادي للبلاد.
• الاتفاق مع مصرف لبنان على دفع الاستحقاقات مجدّداً، واستنزاف احتياطه من العملات الاجنبية الآخذة في التراجع.
وفيما يبقى قرار مقايضة السندات بيد الحكومة فعلاً ووفق القانون، "لأنّ هذه المقايضة تتعلق بدين على الحكومة وليس على البنك المركزي"، وفقاً لما أشار اليه سلامة في تصريح له، إلّا انّ الفعل للأسف ليس بيدها لأنها لا تملك أملاً في تمويل تلك الاستحقاقات سوى عبر احتياطي مصرف لبنان.
في التفاصيل، يبلغ استحقاق آذار المقبل من سندات اليوروبوند 1,2 مليار دولار، يحمل 660 مليون دولار منها مقرضون محليون، أي المصارف اللبنانية، و540 مليون دولار يحملها مستثمرون اجانب. وهناك استحقاقات أخرى لسندات يوروبوند في نيسان المقبل بقيمة 700 مليون دولار، منها 182 مليون دولار لمستثمرين اجانب، واستحقاق آخر في حزيران من العام الحالي بقيمة 600 مليون دولار منها 30 مليون دولار لمستثمرين اجانب.
وفي حال سددت الحكومة اسحقاق آذار 2020 للمستثمرين الاجانب، لن يكون أمامها فترة طويلة لتستجمع أنفاسها، بل انها ستكون قد اشترت مزيداً من الوقت لغاية نيسان 2021 حين تستحق سندات يوروبوند بقيمة 2,092 مليار دولار، حصّة المستثمرين الاجانب منها 648,52 مليون دولار.
أمّا على صعيد الاعوام الاربعة المقبلة (2020-2023)، يتوجّب على الدولة اللبنانية تسديد 8 استحقاقات كبرى لسندات يوروبوند من اجل عدم التخلّف عن سداد دينها:
• 3 استحقاقات في العام 2020 بقيمة 2.5 مليار دولار، حصّة المستثمرين الاجانب منها 752 مليون دولار.
• إستحقاق في 2021 بقيمة 2,092 مليار دولار حصّة الاجانب منه 648,52 مليون دولار.
• إستحقاقان في 2022 بقيمة 2,04 مليار دولار، حصة الاجانب منهما 812 مليون دولار.
• إستحقاقان في 2023 بقيمة 1,6 مليار دولار، حصّة الاجانب منهما 375 مليون دولار".
بينما يتفاوض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع المصارف لإقناعها "طوعياً" بمقايضة سندات اليوروبوند التي تستحق في آذار المقبل بأخرى ذات آجال أطول، طلب منه وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أمس الاول، إرجاء هذه المبادلة المقترحة بعد تحذير وكالات التصنيف الائتماني من أنها قد تعتبر الامر بمثابة "تعثّر انتقائي".
وفيما نُقل عن خليل انه أعلم سلامة بأنّ الحكومة بحاجة إلى أن تتخذ أولاً قراراً حول كيفية تمويل سنداتها المستحقة في 2020، إلّا انّ الحكومة المتعثرة، والتي تمرّ في أسوأ أزمة مالية واقتصادية لها منذ عقود، لا تملك خيارات عدّة لتمويل استحقاقاتها المقبلة، بل هي 3 خيارات:
• التخلّف عن السداد والخروج التام من الاسواق المالية العالمية.
• مقايضة السندات بأخرى ذات آجال أطول في حال وافق المقرضون، وتحمّل المزيد من خفض في التصنيف السيادي للبلاد.
• الاتفاق مع مصرف لبنان على دفع الاستحقاقات مجدّداً، واستنزاف احتياطه من العملات الاجنبية الآخذة في التراجع.
وفيما يبقى قرار مقايضة السندات بيد الحكومة فعلاً ووفق القانون، "لأنّ هذه المقايضة تتعلق بدين على الحكومة وليس على البنك المركزي"، وفقاً لما أشار اليه سلامة في تصريح له، إلّا انّ الفعل للأسف ليس بيدها لأنها لا تملك أملاً في تمويل تلك الاستحقاقات سوى عبر احتياطي مصرف لبنان.
في التفاصيل، يبلغ استحقاق آذار المقبل من سندات اليوروبوند 1,2 مليار دولار، يحمل 660 مليون دولار منها مقرضون محليون، أي المصارف اللبنانية، و540 مليون دولار يحملها مستثمرون اجانب. وهناك استحقاقات أخرى لسندات يوروبوند في نيسان المقبل بقيمة 700 مليون دولار، منها 182 مليون دولار لمستثمرين اجانب، واستحقاق آخر في حزيران من العام الحالي بقيمة 600 مليون دولار منها 30 مليون دولار لمستثمرين اجانب.
وفي حال سددت الحكومة اسحقاق آذار 2020 للمستثمرين الاجانب، لن يكون أمامها فترة طويلة لتستجمع أنفاسها، بل انها ستكون قد اشترت مزيداً من الوقت لغاية نيسان 2021 حين تستحق سندات يوروبوند بقيمة 2,092 مليار دولار، حصّة المستثمرين الاجانب منها 648,52 مليون دولار.
أمّا على صعيد الاعوام الاربعة المقبلة (2020-2023)، يتوجّب على الدولة اللبنانية تسديد 8 استحقاقات كبرى لسندات يوروبوند من اجل عدم التخلّف عن سداد دينها:
• 3 استحقاقات في العام 2020 بقيمة 2.5 مليار دولار، حصّة المستثمرين الاجانب منها 752 مليون دولار.
• إستحقاق في 2021 بقيمة 2,092 مليار دولار حصّة الاجانب منه 648,52 مليون دولار.
• إستحقاقان في 2022 بقيمة 2,04 مليار دولار، حصة الاجانب منهما 812 مليون دولار.
• إستحقاقان في 2023 بقيمة 1,6 مليار دولار، حصّة الاجانب منهما 375 مليون دولار".
Tweet |