إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- قوى الأمن: توقيف مواطن في صبرا نفذ عمليات نشل من داخل السيارات في جبل لبنان
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- 'حماس': أمر محكمة العدل بشأن إدخال المساعدات لغزة يجب أن يترافق مع آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي
- سماع صوت قويّ... هذه حقيقة ما يجري الآن في صور
- أسعار الذهب ترتفع وتتجه لتسجيل أكبر زيادة شهرية منذ أكثر من عام
- كشافة الإمام المهدي واصلت أنشطتها المتنوعة في الأسبوع الرمضاني الثاني في صيدا والجوار
- خامنئي التقى النخالة: غزة هي المنتصرة حتى اللحظة وستشهدون النصر النهائي
- القسام': فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى في خان يونس
- آخر مستجدات الجنوب... إسرائيل تُرسل أحد أبرز فرقها العسكريّة إلى الحدود مع لبنان
المشنوق: إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع فسيجد 'صهر الرئاسة' دم اللبنانيين على يديه |
المصدر : LBC | تاريخ النشر :
19 Jan 2020 |
المصدر :
LBC
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
وجّه النائب نهاد المشنوق تحية تقدير وإكبار إلى عناصر قوى الأمن الداخلي ودعم إلى الجيش اللبناني.
وتعليقاً على أحداث ليل أمس في وسط بيروت، اعتبر المشنوق في بيان، أن "المشهد كان موجعاً، حيث رأينا فقراء، يتقاتلون مع فقراء. غاضبون ومفلسون يتضاربون مع غاضبين ومفلسين مثلهم، فيما مسبّبو الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية يكملون مسلسل تشكيل الحكومة، بأموال اللبنانين، التي تنزف مع كلّ تأخير في التشكيل".
وأضاف المشنوق: "الغريب أنه إذا كان المتظاهرون يمثلون شعب لبنان الغاضب والمعترض، في واحدة من أكثر اللحظات صدقا ونزاهة في تاريخ لبنان، فقوى الأمن ليست المسؤولة عن انحراف الطبقة السياسية، ولا عن الأزمة النقدية، ولا عن تأخير تشكيل الحكومة. وليست هي ولا الجيش من أصلوا البلاد إلى ما هي عليه".
وتساءل المشنوق: "ألم يلاحظ أحدٌ من المسؤولين، وأوّلهم رئيس الجمهورية، أنّ الصورة انتقلت من الشارع إلى المستشفيات التي تعجّ بالجرحى، مواطنين وعناصرَ أمنية، وأنّ عددهم زاد عن 400 بحسب المصادر الطبية؟ ألم ينتبه الثوّار إلى أنّ السؤال والجواب على أسئلتهم هو في بعبدا وليس في وسط بيروت؟".
وتابع المشنوق: "ألم يلاحظوا أنّ عناصر من أمن مجلس النوّاب بلغ بهم التهوّر حدّ كسر المحرّمات باقتحام مسجد محمد الأمين، الذي بناه الشهيد رفيق الحريري، للاعتداء على المحتمين بداخله؟ في وقت يراقب البيارتة من منازلهم.. إلا من أضاء منهم بحضوره الواجبات الوطنية للمدينة الأم".
ورأى المشنوق أن "الحلّ الوحيد المؤقّت المتاح لجميع القوى السياسية هو دعم تشكيل حكومة تكنوقراط لا تشبه ما سبق من حكومة أخذ فيها التيار الوطني الثلث المعطّل، والذهاب إلى انتخابات رئاسية مبكّرة تنهي مرحلة تحطيم الوفاق وتدمير التوازن وتفجير الاستقرار في لبنان"، معتبراً أن "حكومة تكنوقراط تفتح الباب لاحقاً أمام قانون انتخابيّ عاقل وانتخابات نيابية مبكّرة، لأنّ ما وصلنا إليه سببه قانون الانتخاب الذي جرت على أساسه الانتخابات الماضية".
وقال: "الحديث مؤجّل عمّن أقرّ عرف "الثلث المعطّل"، المخالف للاستقرار الوطني. وها هو التيار نفسه الآن لا يعترف بالشعب ولا بمطالبه، ويعتبر ما حصل عليه سابقاً هو حقّ مكتسب له"، لافتاً الى ان "هذا الزمن انتهى في الشارع، وفي بعبدا، ولن تكون هناك حكومة كسابقاتها في السراي".
واعتبر أنه "إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع فسيجد "صهر الرئاسة" دم اللبنانيين على يديه خلال أسبوع. وعندها لن ينفع الندم".
وقال المشنوق: "أتمنّى أن أكون مخطئاً بما حذّرت منه الأسبوع الماضي من "الدم على الأرض"، وأعود إلى التحذير منه اليوم".
وختم المشنوق بالقول: "الحديد أرخص ما تقدّمه العاصمة بيروت، أمّا الدماء فهي أغلى من كل الأثلاث. وستعود بيروت مضيئةً بأهلها مهما فعلت أحزاب التأليف من ضرر، والحكومة ستُشكّل دون ثلث حكومي معطّل. ومن يعِش يرى".
وتعليقاً على أحداث ليل أمس في وسط بيروت، اعتبر المشنوق في بيان، أن "المشهد كان موجعاً، حيث رأينا فقراء، يتقاتلون مع فقراء. غاضبون ومفلسون يتضاربون مع غاضبين ومفلسين مثلهم، فيما مسبّبو الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية يكملون مسلسل تشكيل الحكومة، بأموال اللبنانين، التي تنزف مع كلّ تأخير في التشكيل".
وأضاف المشنوق: "الغريب أنه إذا كان المتظاهرون يمثلون شعب لبنان الغاضب والمعترض، في واحدة من أكثر اللحظات صدقا ونزاهة في تاريخ لبنان، فقوى الأمن ليست المسؤولة عن انحراف الطبقة السياسية، ولا عن الأزمة النقدية، ولا عن تأخير تشكيل الحكومة. وليست هي ولا الجيش من أصلوا البلاد إلى ما هي عليه".
وتساءل المشنوق: "ألم يلاحظ أحدٌ من المسؤولين، وأوّلهم رئيس الجمهورية، أنّ الصورة انتقلت من الشارع إلى المستشفيات التي تعجّ بالجرحى، مواطنين وعناصرَ أمنية، وأنّ عددهم زاد عن 400 بحسب المصادر الطبية؟ ألم ينتبه الثوّار إلى أنّ السؤال والجواب على أسئلتهم هو في بعبدا وليس في وسط بيروت؟".
وتابع المشنوق: "ألم يلاحظوا أنّ عناصر من أمن مجلس النوّاب بلغ بهم التهوّر حدّ كسر المحرّمات باقتحام مسجد محمد الأمين، الذي بناه الشهيد رفيق الحريري، للاعتداء على المحتمين بداخله؟ في وقت يراقب البيارتة من منازلهم.. إلا من أضاء منهم بحضوره الواجبات الوطنية للمدينة الأم".
ورأى المشنوق أن "الحلّ الوحيد المؤقّت المتاح لجميع القوى السياسية هو دعم تشكيل حكومة تكنوقراط لا تشبه ما سبق من حكومة أخذ فيها التيار الوطني الثلث المعطّل، والذهاب إلى انتخابات رئاسية مبكّرة تنهي مرحلة تحطيم الوفاق وتدمير التوازن وتفجير الاستقرار في لبنان"، معتبراً أن "حكومة تكنوقراط تفتح الباب لاحقاً أمام قانون انتخابيّ عاقل وانتخابات نيابية مبكّرة، لأنّ ما وصلنا إليه سببه قانون الانتخاب الذي جرت على أساسه الانتخابات الماضية".
وقال: "الحديث مؤجّل عمّن أقرّ عرف "الثلث المعطّل"، المخالف للاستقرار الوطني. وها هو التيار نفسه الآن لا يعترف بالشعب ولا بمطالبه، ويعتبر ما حصل عليه سابقاً هو حقّ مكتسب له"، لافتاً الى ان "هذا الزمن انتهى في الشارع، وفي بعبدا، ولن تكون هناك حكومة كسابقاتها في السراي".
واعتبر أنه "إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع فسيجد "صهر الرئاسة" دم اللبنانيين على يديه خلال أسبوع. وعندها لن ينفع الندم".
وقال المشنوق: "أتمنّى أن أكون مخطئاً بما حذّرت منه الأسبوع الماضي من "الدم على الأرض"، وأعود إلى التحذير منه اليوم".
وختم المشنوق بالقول: "الحديد أرخص ما تقدّمه العاصمة بيروت، أمّا الدماء فهي أغلى من كل الأثلاث. وستعود بيروت مضيئةً بأهلها مهما فعلت أحزاب التأليف من ضرر، والحكومة ستُشكّل دون ثلث حكومي معطّل. ومن يعِش يرى".
Tweet |