إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
- شهيدتان من بينهما طفلة و6 جرحى في الغارة على المنزل في حانين
- لجنة متابعة نواب قوى المعارضة: إجراء الانتخابات البلدية ضرورة وطنية
- 'الثمن مُكلف جدًا'... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري!
- أسامة سعد: انا ضد التمديد للبلديات.. ولن أحضر جلسة مجلس النواب لأسباب صحية
- اجتماع لمدراء المدارس الجنوبية: لعدم سلخ الجنوب تربويًا عن باقي المناطق وإجراء امتحانات موحّدة على كافة الاراضي اللبناني
طالب الفندقية عبد الرحمن الذي 'فقد' عينه في المواجهات يتحدث من المستشفى |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
20 Jan 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ كانون ثاني ٢٠٢٤
نزل كبقية الثوار على الأرض للمطالبة بحقه بعيش كريم في بلده، من بوارج الى وسط بيروت وصل رافعاً الصوت مطالباً بالتغيير، من دون أن يتوقع أن مواجهات ستقع وسيدفع ثمنها أغلى ما يملك. عينه اليمنى التي أصيبت برصاصة مطاطية فقد بسببها بصره. هو عبد الرحمن جابر الشاب الذي كتب عليه أن يسقط جريحاً في مواجهات أمس بين المتظاهرين والقوى الامنية.
اصابة مباشرة
على سرير مسشفى "أوتيل ديو" يرقد عبد الرحمن، وضعه الصحي مستقر لكن وضع عينه كما قالت والدته لـ"النهار" لا يطمئن حيث أطلعها الطبيب أن الشبكة ممزقة بشكل كامل كذلك القرنية متضررة وأنّ امكانية معاودة البصر لها لا تتجاوز العشرة بالمئة"، لا بل كما شرحت "حتى امكانية أن يحتفظ بعينه من دون بصر قد لا تتحقق". وأضافت "ماذا ارتكب ابني كي يخسر عينه؟ هل لأنه يطالب بحقه وحق جميع اللبنانيين؟! مع العلم انه عندما اندلعت المواجهات همّ واصدقاؤه الى مغادرة المكان، لكن غدره أحد عناصر القوى الامنية وأطلق عليه رصاصة مطاطية عن قرب أصابته مباشرة في عينه ليسقط جريحاً".
وعد بمتابعة المشوار
لم ينزل عبد الرحمن الى الأرض من فراغ، بل من معاناة في وطن يجبر فيه ابناؤه على العمل من أجل تأمين قسط المدرسة، فهو طالب في المدرسة الفندقية، كان يعمل في الليل في أحد المطاعم كي يستطيع اكمال دراسته، وبسبب الوضع الاقتصادي تم ايقافه عن العمل، ليجد في الثورة باباً للتعبير عن معاناته. وبعد الذي حصل توجهت والدته الى جميع المسؤولين في الدولة بالقول "ولو كان لديكم ذرة كرامة لتقدمتم باستقالتكم". وعن وضع عبد الرحمن النفسي، أجابت "هو قوي، وقد تحدثت واياه عن وضعه الجديد، بأنه من ارداة الله، ونحن اناس مؤمنون، ويجب أن نصبر"، في حين قال عبد الرحمن لـ"النهار": "على الرغم من كل الذي حصل لم تزدني إصابتي الا عزيمة واصراراً على متابعة المشوار مع الثوار، وسأبقى أرفع صوتي مطالباً بحقي، فأنا أريد أن أبقى في وطني لا ان أجبر على مغادرته بحثًا عن عيش كريم".
اصابة مباشرة
على سرير مسشفى "أوتيل ديو" يرقد عبد الرحمن، وضعه الصحي مستقر لكن وضع عينه كما قالت والدته لـ"النهار" لا يطمئن حيث أطلعها الطبيب أن الشبكة ممزقة بشكل كامل كذلك القرنية متضررة وأنّ امكانية معاودة البصر لها لا تتجاوز العشرة بالمئة"، لا بل كما شرحت "حتى امكانية أن يحتفظ بعينه من دون بصر قد لا تتحقق". وأضافت "ماذا ارتكب ابني كي يخسر عينه؟ هل لأنه يطالب بحقه وحق جميع اللبنانيين؟! مع العلم انه عندما اندلعت المواجهات همّ واصدقاؤه الى مغادرة المكان، لكن غدره أحد عناصر القوى الامنية وأطلق عليه رصاصة مطاطية عن قرب أصابته مباشرة في عينه ليسقط جريحاً".
وعد بمتابعة المشوار
لم ينزل عبد الرحمن الى الأرض من فراغ، بل من معاناة في وطن يجبر فيه ابناؤه على العمل من أجل تأمين قسط المدرسة، فهو طالب في المدرسة الفندقية، كان يعمل في الليل في أحد المطاعم كي يستطيع اكمال دراسته، وبسبب الوضع الاقتصادي تم ايقافه عن العمل، ليجد في الثورة باباً للتعبير عن معاناته. وبعد الذي حصل توجهت والدته الى جميع المسؤولين في الدولة بالقول "ولو كان لديكم ذرة كرامة لتقدمتم باستقالتكم". وعن وضع عبد الرحمن النفسي، أجابت "هو قوي، وقد تحدثت واياه عن وضعه الجديد، بأنه من ارداة الله، ونحن اناس مؤمنون، ويجب أن نصبر"، في حين قال عبد الرحمن لـ"النهار": "على الرغم من كل الذي حصل لم تزدني إصابتي الا عزيمة واصراراً على متابعة المشوار مع الثوار، وسأبقى أرفع صوتي مطالباً بحقي، فأنا أريد أن أبقى في وطني لا ان أجبر على مغادرته بحثًا عن عيش كريم".
Tweet |