إختر من الأقسام
آخر الأخبار
جائزة ضخمة... 'ناسا' تقدّم مليون دولار لمن يقترح حلا 'مبتكرا' لمشكلة إطعام رواد الفضاء وجبة مغذية خلال المهمات التي تستمر لسنوات!
جائزة ضخمة... 'ناسا' تقدّم مليون دولار لمن يقترح حلا 'مبتكرا' لمشكلة إطعام رواد الفضاء وجبة مغذية خلال المهمات التي تستمر لسنوات!
المصدر : RT
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤

تقدم وكالة ناسا مبلغا وقدره مليون دولار مقابل إيجاد حل "مبتكر" لإطعام الرواد في الفضاء.

ومن خلال العمل مع وكالة الفضاء الكندية، أعلنت ناسا عن جائزة ضخمة للأشخاص لمساعدة الوكالات في حل مشكلة إطعام رواد الفضاء وجبة مغذية خلال المهمات التي تستمر لعدة سنوات. وتبحث ناسا عن مشاركين عموميين في البحث والتطوير لتقنيات وأنظمة إنتاج الغذاء المبتكرة والمستدامة وتتطلب الحد الأدنى من الموارد وتنتج أقل قدر ممكن من النفايات.

ووفقا لموقعها على الويب: "ستبدأ المهمات القمرية المبكرة باستخدام أنظمة غذائية مُعبأة مسبقا مماثلة لتلك المستخدمة في محطة الفضاء الدولية (ISS) اليوم، لكن تمديد مدة المهمات القمرية يتطلب تقليل الاعتماد على إعادة الإمداد بالأرض حتى يصبح النظام الغذائي جاهزا لدعم مهمة إلى المريخ. وبالتالي، فإن اختبار نظام مستدام على القمر يلبي احتياجات أطقم القمر يعد خطوة أساسية لكل من استدامة القمر واستكشاف المريخ. وكجزء من هذا، تركز وكالة ناسا ووكالة الفضاء الكندية (CSA) على كيفية تزويد أفراد الطاقم بنظام غذائي قابل للتطبيق لجميع مهام الكواكب طويلة الأمد".

وبصرف النظر عن الطموحات بين النجوم، سيعالج هذا المشروع أيضا انعدام الأمن الغذائي، وهي مشكلة مزمنة تؤثر على مساحات شاسعة من الأرض.

ولانعدام الأمن الغذائي آثار ضارة على الصحة البدنية والعقلية للأطفال وعواقب سلبية على تحصيلهم التعليمي.

وتصارع وكالة ناسا منذ فترة طويلة مسألة الطعام في رحلات فضائية متعددة السنوات. ونظرا لأن الطعام يفقد قيمته الغذائية بمرور الوقت، فلن يكون الطعام النموذجي المعبأ كافيا.

وقال جيم رويتر، المدير المساعد لمديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا في مقر الوكالة بواشنطن: "إن إطعام رواد الفضاء لفترات طويلة ضمن قيود السفر إلى الفضاء سيتطلب حلولا مبتكرة. ودفع حدود تكنولوجيا الغذاء سيحافظ على صحة المستكشفين في المستقبل ويمكن أن يساعد في إطعام الناس هنا".

وتعتقد وكالة ناسا أن الحلول التي حددت من خلال هذا التحدي يمكن أن تدعم البيئات القاسية للأنظمة الغذائية في منطقة القطب الشمالي، كما تدعم إنتاجا أكبر للغذاء في بيئات أخرى أكثر اعتدالا.

وتشمل هذه المراكز الحضرية الرئيسية حيث يمكن للزراعة الرأسية والزراعة الحضرية وتقنيات إنتاج الغذاء الجديدة الأخرى أن تلعب دورا أكثر أهمية.

ويمكن للفرق من جميع أنحاء العالم تسجيل نفسها في المسابقة، والموعد النهائي هو 28 فبراير 2022.

وخلال المرحلة الأولى من المسابقة في أكتوبر 2021، فاز 18 فريقا بما مجموعه 450 ألف دولار أمريكي لتطوير تقنية مبتكرة لإنتاج الغذاء، تنتج طعاما آمنا ومفيدا وعالي الجودة ومغذيا.

واقترحت عدة فرق تقنيات لصنع منتجات غذائية جاهزة للأكل، بينما كان بعضها عبارة عن خبز ومساحيق مجففة.

حتى أن بعض الفرق أنتجت أفكارا مبتكرة مثل النباتات المزروعة أو الفطريات أو الأطعمة المهندسة مثل خلايا اللحوم المزروعة.


عودة الى الصفحة الرئيسية