إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- قتل زوجته وقطّعها بمنشارٍ كهربائي... ودفنها في حديقة المنزل!
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
- نشاط لجنة التنمية الزراعية لحزب الله في قطاع صيدا في آذار ونيسان 2024
- 'اليونيفيل' تنقل عائلات موظفيها: إجراء روتيني أو مؤشر للتصعيد؟!
- 'CNN' عن مسؤول إسرائيلي: ليس لتل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق
- ضغط ألماني متزامن مع العدوان: لا تمويل لمشاريع مياه في الجنوب
الجيش يدق ناقوس الخطر: سننقطع من الغذاء والمحروقات |
المصدر : الجمهورية | تاريخ النشر :
25 May 2022 |
المصدر :
الجمهورية
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ أيار ٢٠٢٤
كتبت" الجمهورية": في حين تواصِل قيادة الجيش السعي الى تأمين مزيد من حاجات المؤسسة العسكرية، تبقى حاجات الجيش الأكثر إلحاحاً الآن، الغذاء والفيول وقطع الغيار، وهذا الأهم بالنسبة الى قيادته التي تركّز على بقائه صامداً ومتماسكاً، لإمرار هذه المرحلة، خصوصاً أنّ البلد مُقبل على استحقاقات مهمة، والتخوّف من الفوضى قائم. لذلك، «كلّ همّ القيادة أن يبقى الجيش لكي يبقى البلد، فإذا تَضعضَع ستكون هناك مشكلة كبيرة، وبلا جيش متماسك ليس هناك من بلد متماسك». وانطلاقاً من ذلك، تتصرّف قيادة الجيش بطريقة حكيمة لكي يبقى ممسوكاً وقادراً على الصمود.
وعلى رغم كلّ هذه الظروف والحاجات، لا يزال عدد العسكريين الفارّين محدوداً جداً ومقبولاً تجاه الوضع العام، بحسب مصادر عسكرية، علماً أنّ كثيراً من هؤلاء العسكريين يقدّمون طلبات استرحام ليعودوا الى الخدمة لأنّهم لا يجدون ملاذاً لهم الّا المؤسسة العسكرية. لكن تبقى المشكلة الأساسية في المرحلة المقبلة أنّ الوضع الاقتصادي سيؤثّر سلباً أكثر فأكثر على الجيش، فعلى رغم الإرادة الثابتة لدى «حامي الوطن» بالاستمرار في مهمته الوطنية على كلّ مستوياتها، تواجه المؤسسة العسكرية «تحدّي الاستمرار»، وتحتاج الى دعم لوجستي ضروري وملحّ على مستوى المواد الغذائية والمحروقات، إذ في ظلّ موازنة محدودة جداً، قد يكون الجيش مُقبلاً على مشكلة كبيرة، تتمثّل بفقدان الغذاء والفيول. فهل من يسمع ويتحرّك من السلطة السياسية، في مرحلة حافلة بالتحديات والاستحقاقات، أم أنّ الجيش سيُترك لمصيره ما يضع الوطن أمام مصيرٍ مجهول قد يبدأ بالفوضى ولا ينتهي بالتفكُك؟
وعلى رغم كلّ هذه الظروف والحاجات، لا يزال عدد العسكريين الفارّين محدوداً جداً ومقبولاً تجاه الوضع العام، بحسب مصادر عسكرية، علماً أنّ كثيراً من هؤلاء العسكريين يقدّمون طلبات استرحام ليعودوا الى الخدمة لأنّهم لا يجدون ملاذاً لهم الّا المؤسسة العسكرية. لكن تبقى المشكلة الأساسية في المرحلة المقبلة أنّ الوضع الاقتصادي سيؤثّر سلباً أكثر فأكثر على الجيش، فعلى رغم الإرادة الثابتة لدى «حامي الوطن» بالاستمرار في مهمته الوطنية على كلّ مستوياتها، تواجه المؤسسة العسكرية «تحدّي الاستمرار»، وتحتاج الى دعم لوجستي ضروري وملحّ على مستوى المواد الغذائية والمحروقات، إذ في ظلّ موازنة محدودة جداً، قد يكون الجيش مُقبلاً على مشكلة كبيرة، تتمثّل بفقدان الغذاء والفيول. فهل من يسمع ويتحرّك من السلطة السياسية، في مرحلة حافلة بالتحديات والاستحقاقات، أم أنّ الجيش سيُترك لمصيره ما يضع الوطن أمام مصيرٍ مجهول قد يبدأ بالفوضى ولا ينتهي بالتفكُك؟
Tweet |