إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صحافيّ لبنانيّ يتعرض للسرقة في بيروت..
- لطلاب الشهادة 'المهنية'.. خبرٌ مهم عن 'الإمتحان الرسمي'
- بعد العديد من 'انزلاقات وصدامات مرورية'... طلبٌ من اليازا إلى السائقين!
- 'الحزب' يشن هجومًا ناريًا مركزًا على قاعدة اسرائيلية
- إقفال عيادتي تجميل لـِ'قيامهما بأعمال طبية مخالفة للقانون'!
- الابيض اجتمع مع الهيئة التأسيسية لموظفي المستشفيات الحكومية: العاملون المتفانون يستحقون الثناء والدعم
- العثور على جثة شاب على شاطئ الرملة البيضاء.. هذا ما كشف عنه
- إنجاز كبير لمخرجة لبنانية شهيرة.. مهرجان كان السينمائي يختارها لهذه المهمة!
- جولة كشف ميدانية مفاجئة للقاضي رهيف رمضان ورئيس بلدية صيدا د. بديع للإطلاع على وضع معمل معالجة النفايات في صيدا
- محافظ لبنان الشمالي يصدر قراراً بشأن 'الدراجات النارية المخالفة'!
'خطوةٌ غير مسبوقة'... إسرائيل تمنع مدير الأونروا من دخول غزة |
المصدر : ليبانون ديبايت | تاريخ النشر :
18 Mar 2024 |
المصدر :
ليبانون ديبايت
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ أذار ٢٠٢٤
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصر أن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للمدير العام للوكالة بدخول قطاع غزة اليوم الاثنين ووصفتا الخطوة بأنها غير مسبوقة.
وقال فيليب لازاريني، المدير العام لأونروا، متحدثا إلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة، إنه كان ينوي التوجه إلى رفح اليوم الاثنين "لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح".
وخاطب شكري لازاريني: "تعرضتم للرفض من إسرائيل، رفضت دخولكم، وهي خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع".
وتقدم أونروا التي تأسست عام 1949 المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وهي أكبر جهة لتقديم المساعدات في غزة.
وتأتي هذه الخطوة لمنع لازاريني من دخول القطاع في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون هناك أزمة إنسانية متفاقمة. وجاء في تقرير مدعوم من الأمم المتحدة اليوم الاثنين أنه من المتوقع حدوث مجاعة من الآن وحتى مايو في شمال غزة.
وقال لازاريني: "نخوض سباقا مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ومنع المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة". ووصف المجاعة في غزة بأنها من صنع الإنسان.
وأشار إلى أنه يمكن حل الأزمة ودحرها من خلال الإرادة السياسية المناسبة ويمكن "إغراق" غزة بالطعام من خلال المعابر.
وذكرت جولييت توما مديرة الاتصالات في أونروا إن لازاريني زار قطاع غزة 4 مرات منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الاول وفي مناسبات كثيرة من قبل.
وأكدت أن "السلطات الإسرائيلية منعت دخول المدير العام لأونروا إلى غزة اليوم".
وهذه هي المرة الأولى التي يُمنع فيها لازاريني من الدخول منذ توليه المنصب في عام 2020.
وعلقت توما: "كنا مستعدين للمغادرة هذا الصباح على متن طائرة مصرية من القاهرة إلى العريش".
وتواجه أونروا أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية في كانون الثاني أفادت أن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الاول.
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية 16 دولة من بينها الولايات المتحدة إلى وقف تمويل لأونروا بقيمة 450 مليون دولار، ما أدخل عملياتها في أزمة.
وقامت أونروا بطرد بعض الموظفين، قائلة إنها تصرفت من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وتم تدشين تحقيق داخلي مستقل للأمم المتحدة.
وأستراليا واحدة من عدد من الدول التي استأنفت تمويل الوكالة لاحقا، وقال وزير خارجيتها الأسبوع الماضي إن بلاده تشاورت مع أونروا والجهات المانحة الأخرى وإنها مقتنعة بأن الوكالة ليست منظمة إرهابية.
وأدانت أونروا هجمات 7 تشرين الاول، وأوضحت أنه إذا صحت المزاعم الإسرائيلية ضد الوكالة، فإنها تعد خيانة لقيم الأمم المتحدة وللأشخاص الذين تخدمهم أونروا.
ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السادس، حذرت الأمم المتحدة من أن 576 ألف شخص على الأقل في غزة، أي نحو ربع السكان، على حافة المجاعة، فيما يتزايد الضغط العالمي على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال لازاريني إن أكثر من 150 من مرافق أونروا تعرضت للقصف أو أصابها الدمار كليا أو جزئيا في الحملة الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل ردا على هجمات 7 تشرين الاول.
وأضاف "نعلم أيضا أن عددا من الموظفين الذين تم اعتقالهم خضعوا لتحقيقات قاسية وسوء معاملة وإهانة".
وقال فيليب لازاريني، المدير العام لأونروا، متحدثا إلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة، إنه كان ينوي التوجه إلى رفح اليوم الاثنين "لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح".
وخاطب شكري لازاريني: "تعرضتم للرفض من إسرائيل، رفضت دخولكم، وهي خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع".
وتقدم أونروا التي تأسست عام 1949 المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وهي أكبر جهة لتقديم المساعدات في غزة.
وتأتي هذه الخطوة لمنع لازاريني من دخول القطاع في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون هناك أزمة إنسانية متفاقمة. وجاء في تقرير مدعوم من الأمم المتحدة اليوم الاثنين أنه من المتوقع حدوث مجاعة من الآن وحتى مايو في شمال غزة.
وقال لازاريني: "نخوض سباقا مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ومنع المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة". ووصف المجاعة في غزة بأنها من صنع الإنسان.
وأشار إلى أنه يمكن حل الأزمة ودحرها من خلال الإرادة السياسية المناسبة ويمكن "إغراق" غزة بالطعام من خلال المعابر.
وذكرت جولييت توما مديرة الاتصالات في أونروا إن لازاريني زار قطاع غزة 4 مرات منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الاول وفي مناسبات كثيرة من قبل.
وأكدت أن "السلطات الإسرائيلية منعت دخول المدير العام لأونروا إلى غزة اليوم".
وهذه هي المرة الأولى التي يُمنع فيها لازاريني من الدخول منذ توليه المنصب في عام 2020.
وعلقت توما: "كنا مستعدين للمغادرة هذا الصباح على متن طائرة مصرية من القاهرة إلى العريش".
وتواجه أونروا أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية في كانون الثاني أفادت أن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الاول.
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية 16 دولة من بينها الولايات المتحدة إلى وقف تمويل لأونروا بقيمة 450 مليون دولار، ما أدخل عملياتها في أزمة.
وقامت أونروا بطرد بعض الموظفين، قائلة إنها تصرفت من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وتم تدشين تحقيق داخلي مستقل للأمم المتحدة.
وأستراليا واحدة من عدد من الدول التي استأنفت تمويل الوكالة لاحقا، وقال وزير خارجيتها الأسبوع الماضي إن بلاده تشاورت مع أونروا والجهات المانحة الأخرى وإنها مقتنعة بأن الوكالة ليست منظمة إرهابية.
وأدانت أونروا هجمات 7 تشرين الاول، وأوضحت أنه إذا صحت المزاعم الإسرائيلية ضد الوكالة، فإنها تعد خيانة لقيم الأمم المتحدة وللأشخاص الذين تخدمهم أونروا.
ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السادس، حذرت الأمم المتحدة من أن 576 ألف شخص على الأقل في غزة، أي نحو ربع السكان، على حافة المجاعة، فيما يتزايد الضغط العالمي على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال لازاريني إن أكثر من 150 من مرافق أونروا تعرضت للقصف أو أصابها الدمار كليا أو جزئيا في الحملة الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل ردا على هجمات 7 تشرين الاول.
وأضاف "نعلم أيضا أن عددا من الموظفين الذين تم اعتقالهم خضعوا لتحقيقات قاسية وسوء معاملة وإهانة".
Tweet |