إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'الحزب': استهدفنا تموضعات مستحدثة لجنود العدو غرب مستعمرة شوميرا بالأسلحة الصاروخية
- منصوري: القطاع المالي محصّن لكن البلد أمام خطر وجودي ولن أسمح بوجود فساد في مصرف لبنان
- غارة إسرائيلية ليلا على منزل في كفرشوبا.. وسقوط شهيد
- الفنادق مُهدّدة بالإقفال... والصيف آخر فرصة
- وفاة سعد الدين توفيق بلطه جي، الدفن ظهر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- طقس متقلّب وامطار موحلة...اليكم التفاصيل
- صباحا.. هدوء حذر بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران التجسسي الاسرائيلي فوق حاصبيا ومزارع شبعا
- تصعيد في الجنوب و'اليونيفيل' قلقة من استمرار المواجهات
- الوساطتان الفرنسية والأميركية تتجددان على وقع التصعيد لمنع 'الحرب الشاملة'
- إقتصادُنا بلا استثمار... فما الأسباب؟
بعد 6 أشهر من الحرب... مسؤول استخباراتي إسرائيلي يدلي باعتراف خطير! |
المصدر : عربي بوست | تاريخ النشر :
28 Mar 2024 |
المصدر :
عربي بوست
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
اعترف مسؤولون استخباراتيون في تل أبيب بأن إسرائيل قد لا تتمكن من تدمير حماس رغم قتالها العنيف في غزة منذ ستة أشهر، بحسب ما كشفته صحيفة "The Telegraph" البريطانية، الأربعاء 27 آذار 2024.
وفيما ترى إسرائيل أنها فككت هياكل القيادة والسيطرة الرئيسية لـ"حماس" في وسط وشمال غزة، إلا أن مجموعات المقاومة ما تزال قائمة بفاعلية، وقد حذرت المصادر من أن الهدف الرئيسي لغزو غزة يواجه الفشل بالتزامن مع انقلاب الدعم الدولي ضد إسرائيل.
حيث قال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو طرحت عليّ هذا السؤال قبل شهرٍ واحد، لكنت أخبرتك على الأرجح بأن الإجابة هي: نعم [نستطيع القضاء على حماس]، لأن الأميركيين كانوا يدعمون إسرائيل آنذاك". لكن المصدر أشار إلى أن ذلك التقييم قد تغيّر الآن.
وحذّر المصدر من أن حماس تُركِّز الآن على النجاة حتى الصيف، عندما تبدأ حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية ويتراجع معها دعم إسرائيل على الأرجح.
وأوضح المصدر: "تتزايد الضغوط على إسرائيل من أجل التوصل إلى صفقة، ما يعني أن حماس قد تنجو. وتراهن حركة حماس على ذلك".
يأتي التقييم الأخير بالتزامن مع دخول الجيش الاسرائيلي في اشتباكات مع وحدات حماس العائدة إلى مناطق سبق أن اقتحمها داخل غزة.
وترى إسرائيل أن أفضل فرصها لتدمير حماس تتمثل في دخول رفح، فيما قال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لا تدعم الولايات المتحدة دخول رفح كما فعلوا من قبل، ولهذا ليست الأوراق المتاحة الآن جيدة، ما يعني أنه يجب على إسرائيل فعل شيء دراماتيكي وحاسم لتغيير مسار الزخم والأجواء. يجب أن ندخل رفح بطريقةٍ أو بأخرى، ولكن بقوةٍ كبيرة".
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وفيما ترى إسرائيل أنها فككت هياكل القيادة والسيطرة الرئيسية لـ"حماس" في وسط وشمال غزة، إلا أن مجموعات المقاومة ما تزال قائمة بفاعلية، وقد حذرت المصادر من أن الهدف الرئيسي لغزو غزة يواجه الفشل بالتزامن مع انقلاب الدعم الدولي ضد إسرائيل.
حيث قال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو طرحت عليّ هذا السؤال قبل شهرٍ واحد، لكنت أخبرتك على الأرجح بأن الإجابة هي: نعم [نستطيع القضاء على حماس]، لأن الأميركيين كانوا يدعمون إسرائيل آنذاك". لكن المصدر أشار إلى أن ذلك التقييم قد تغيّر الآن.
وحذّر المصدر من أن حماس تُركِّز الآن على النجاة حتى الصيف، عندما تبدأ حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية ويتراجع معها دعم إسرائيل على الأرجح.
وأوضح المصدر: "تتزايد الضغوط على إسرائيل من أجل التوصل إلى صفقة، ما يعني أن حماس قد تنجو. وتراهن حركة حماس على ذلك".
يأتي التقييم الأخير بالتزامن مع دخول الجيش الاسرائيلي في اشتباكات مع وحدات حماس العائدة إلى مناطق سبق أن اقتحمها داخل غزة.
وترى إسرائيل أن أفضل فرصها لتدمير حماس تتمثل في دخول رفح، فيما قال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لا تدعم الولايات المتحدة دخول رفح كما فعلوا من قبل، ولهذا ليست الأوراق المتاحة الآن جيدة، ما يعني أنه يجب على إسرائيل فعل شيء دراماتيكي وحاسم لتغيير مسار الزخم والأجواء. يجب أن ندخل رفح بطريقةٍ أو بأخرى، ولكن بقوةٍ كبيرة".
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
Tweet |