إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- العثور على جثة شاب على شاطئ الرملة البيضاء.. هذا ما كشف عنه
- إنجاز كبير لمخرجة لبنانية شهيرة.. مهرجان كان السينمائي يختارها لهذه المهمة!
- جولة كشف ميدانية مفاجئة للقاضي رهيف رمضان ورئيس بلدية صيدا د. بديع للإطلاع على وضع معمل معالجة النفايات في صيدا
- محافظ لبنان الشمالي يصدر قراراً بشأن 'الدراجات النارية المخالفة'!
- أمران يحدّدان لحظة بدء 'حرب لبنان'.. تقرير إسرائيلي يكشف
- مصادر فرنسية لـ'الجديد': سيتم تسليم الورقة الفرنسية المعدلة للمسؤولين اللبنانيين اليوم أو غدًا
- الحلبي: سنستكمل المشاورات مع جميع اركان العائلة التربوية
- افتتاح مطعم 'STREET 11' عند الكورنيش البحري لمدينة صيدا برعاية النائب الدكتور أسامة سعد
- الخارجية البريطانية: هناك عرض سخي لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى
- افتتاح مطعم 'STREET 11' عند الكورنيش البحري لمدينة صيدا برعاية النائب الدكتور أسامة سعد
مركز التوحّد صيدا: 70 ولداً لهم حق التعليم والمساعدة |
المصدر : المستقبل | تاريخ النشر :
28 Sep 2017 |
المصدر :
المستقبل
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ أيلول ٢٠٢٤
حين التحق «كريم» بأترابه من أطفال مركز التوحّد في «جمعية رعاية اليتيم»، لم يكن، كما حال رفاقه عند التحاقهم بالمركز، قادرا على التواصل والاندماج مع محيطه الأقرب بسبب صعوبات في النطق لاحظها الأهل عليه في اعوامه الأولى، لكنه اليوم بعدما امضى فترة في المركز ليست بقصيرة محاطاً برعاية خاصة من اكفأ الأخصائيين، بات أكثر قدرة على التواصل والتفاعل مع رفاقه كما مع محيطه.
«كريم» ليس وحده المشمول بهذه الرعاية، فوالداه ايضا يخضعان لجلسات دعم حول كيفية التعامل معه ومساعدته على الخروج من حالة التوحد، وهو ما ينطبق ايضا على اهالي اطفال آخرين يساعدهم المركز على تخطي تلك الصعوبات.
يسجل المركز اليوم نقلة نوعية بانتقاله الى المبنى الجديد «مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد» بهبة من السيد محمد زيدان عبر «جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا».
وأوضح رئيس الجمعية سعيد مكاوي أن«المركز هو الأول من نوعه في مدينة صيدا ومنطقة الجنوب حيث يتسع لحوالي 70 طفلا وطفلة. مجهز بصفوف واسعة صُممت وفرشت بأثاث يناسب حالات التوحد وطُليت الجدران خصيصاً بألوان تناسب وتراعي حالاتهم». ولفت الى «أنه جُهزت غرف للعلاجات الفردية (علاج النطق والنفسي والنفسي الحركي) وغرفة للتدرب على الطعام. كما خُصص للكادر التعليمي مجموعة من الكتب والوسائل التربوية التي تساعدهم وسيتم تدريبهم طوال العام الدراسي تحت اشراف اختصاصيين. وتحيط بالمبنى حديقة من كل الجهات تحتوي على ألعاب للأطفال ستكون مساحة خاصة للنشاطات اللاصفية».
ويشير مكاوي ان الهدف «دعم أطفال التوحد ليحصلوا على التعليم كغيرهم من الأطفال ومساعدتهم ضمن اسرهم». وان مركز التوحد الذي سينتقل الى المبنى الجديد (مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد) بدأ العمل فيه عام 2013 بصفين فقط. لكن نظراً لاستقبال الجمعية المزيد من الحالات، تم توسيع المركز لاستيعاب عدد أكبر من التلامذة، لافتا الى ان عمل المركز ينقسم الى شقين: دعم أسرة الطفل لتقبّل وضع ابنهم، ودعم الطفل بما يحتاجه من أساليب تربوية وعلاجية.
تجدر الإشارة إلى أن «جمعية رعاية اليتيم» قامت هذا العام بحملة توعوية حول التوحّد امتدت على مدى ثلاثة أشهر واختتمت بكرنفال عاد ريعه لدعم تعليم تلاميذ مركز التوحد.
«كريم» ليس وحده المشمول بهذه الرعاية، فوالداه ايضا يخضعان لجلسات دعم حول كيفية التعامل معه ومساعدته على الخروج من حالة التوحد، وهو ما ينطبق ايضا على اهالي اطفال آخرين يساعدهم المركز على تخطي تلك الصعوبات.
يسجل المركز اليوم نقلة نوعية بانتقاله الى المبنى الجديد «مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد» بهبة من السيد محمد زيدان عبر «جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا».
وأوضح رئيس الجمعية سعيد مكاوي أن«المركز هو الأول من نوعه في مدينة صيدا ومنطقة الجنوب حيث يتسع لحوالي 70 طفلا وطفلة. مجهز بصفوف واسعة صُممت وفرشت بأثاث يناسب حالات التوحد وطُليت الجدران خصيصاً بألوان تناسب وتراعي حالاتهم». ولفت الى «أنه جُهزت غرف للعلاجات الفردية (علاج النطق والنفسي والنفسي الحركي) وغرفة للتدرب على الطعام. كما خُصص للكادر التعليمي مجموعة من الكتب والوسائل التربوية التي تساعدهم وسيتم تدريبهم طوال العام الدراسي تحت اشراف اختصاصيين. وتحيط بالمبنى حديقة من كل الجهات تحتوي على ألعاب للأطفال ستكون مساحة خاصة للنشاطات اللاصفية».
ويشير مكاوي ان الهدف «دعم أطفال التوحد ليحصلوا على التعليم كغيرهم من الأطفال ومساعدتهم ضمن اسرهم». وان مركز التوحد الذي سينتقل الى المبنى الجديد (مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد) بدأ العمل فيه عام 2013 بصفين فقط. لكن نظراً لاستقبال الجمعية المزيد من الحالات، تم توسيع المركز لاستيعاب عدد أكبر من التلامذة، لافتا الى ان عمل المركز ينقسم الى شقين: دعم أسرة الطفل لتقبّل وضع ابنهم، ودعم الطفل بما يحتاجه من أساليب تربوية وعلاجية.
تجدر الإشارة إلى أن «جمعية رعاية اليتيم» قامت هذا العام بحملة توعوية حول التوحّد امتدت على مدى ثلاثة أشهر واختتمت بكرنفال عاد ريعه لدعم تعليم تلاميذ مركز التوحد.
Tweet |