إختر من الأقسام
آخر الأخبار
إجراءات أمنية في صيدا وغضب في صفوف أهالي الموقوفين
إجراءات أمنية في صيدا وغضب في صفوف أهالي الموقوفين
المصدر : المستقبل
تاريخ النشر : الإثنين ٢٩ أيلول ٢٠٢٤

حالة من الترقب عاشتها مدينة صيدا بالتزامن مع إصدار المحكمة العسكرية للأحكام بحق أحمد الأسير وموقوفي أحداث عبرا، فيما عبّر أهالي وعائلات الموقوفين عن رفضهم لهذه الأحكام بتحرك متنقل داخل المدينة وضاحيتها الشرقية، واصفين الأحكام بـ«المُسيسة»، لكن لم تُسجل أية تفاعلات أمنية لصدور الأحكام فيما اتخذ الجيش اللبناني والقوى الأمنية تدابير احترازية وسيرا دوريات لهما في مختلف شوارع وأحياء المدينة وصولاً إلى عبرا.

منذ ساعات الصباح، شهدت المدينة حركة طبيعية، وتوجه عدد كبير من أهالي وعائلات موقوفي أحداث عبرا إلى بيروت لمتابعة جلسة محاكمة أحمد الأسير ومناصريه في المحكمة العسكرية. وعصراً وقبيل صدور الأحكام، كان أهالي الموقوفين ومن بينهم أكثر من خمسين امرأة تتقدمهن زوجة الأسير ينفذون اعتصاماً في ساحة النجمة وسط مدينة صيدا وهم يرفعون صوراً لبعض الموقوفين ولافتة كبيرة كتبت باللغتين العربية والانكليزية، يطالبون من خلالها بـ«العدالة للشيخ أحمد الاسير»، «كفى ظلماً الشيخ الأسير في الانفرادي منذ اعتقاله منذ سنتين». إلى جانب صور لبعض الموقوفين كما رفعت صور لمقاتلين في معارك عبرا كتب عليها عبارة «الشرائط الصفراء» في إشارة إلى عناصر حزب الله، وذلك وسط انتشار أمني كثيف. ومع بدء الأحكام بالصدور، ساد هرج ومرج في صفوف المعتصمين، وعلت أصواتهم، معبرين عن غضبهم واحتجاجهم على الأحكام الصادرة وعمدوا إلى قطع الطريق في ساحة النجمة احتجاجاً، ووصف بعضهم تلك الأحكام بـ«المسيسة» والظالمة، مطالبين القضاء العسكري بالعودة عنها.

وبعد صدور الأحكام، توجه المعتصمون سيراً على الأقدام بمواكبة من القوى الأمنية الى مستديرة ايليا ثم اكملوا طريقهم إلى مستديرة القناية - حارة صيدا، محاولين إغلاق الطريق هناك، لكن القوى الأمنية حالت دون ذلك، فتابعوا سيرهم إلى الهلالية ومنها إلى عبرا وصولاً إلى باحة مسجد بلال بن رباح (المربع الأمني السابق للأسير) حيث انفض التحرك بعد صلاة العشاء.


عودة الى الصفحة الرئيسية