إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إسرائيل تتجهّز... فهل الجنوب نحو الاشتعال؟
- مخاطر تنامي اقتصاد 'الكاش'... وقرار فاصل ينتظرنا
- سيجورنيه يختتم زيارته إلى لبنان: نرفض السيناريو الأسوأ
- مبادرة خيرية من تلاميذ مدرسة الفنون الإنجيليّة إلى أطفال مركز مدى المجتمعي التابع لمؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية
- ورش تدريب بعنوان:' البحث والإنقاذ المدني' بالتعاون بين الصليب الأحمر اللبناني وفوج الإنقاذ الشعبي
- بري: الجانب اللبناني لم يتسلم الورقة الفرنسية حتى هذه اللحظة كان من المفترض أن نتسلمها قبل يومين
- ميقاتي خلال لقائه وزير خارجية فرنسا: المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701
- وزير الخارجية الفرنسي: بدون رئيس منتخب لن يدعى لبنان إلى طاولة المفاوضات ونرفض السيناريو الأسوأ وهو الحرب
- 20 ألف مسلّح في المخيمات... والوزير: حذّرتُكم!
- عين الحلوة .. اتصالات ولقاءات مكثفة على خط تسليم قاتلَي سرحان ونزع فتيل التوتر !
طفل يتيم بحاجة إلى من يعطف عليه ويساعده لإنقاذ حياته في صيدا |
المصدر : بقلم / الأستاذ وسيم وني | تاريخ النشر :
12 Mar 2018 |
المصدر :
بقلم / الأستاذ وسيم وني
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ أذار ٢٠٢٤
عندما دخلت إلى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الراعي جنوب صيدا لم يخطر في ذهني ولو للوهلة الأولى أنني سأشاهد طفل بجسمه النحيل يقارع الموت بمنظر قسم لي قلبي، الطفل "مهند حميدو" ذات الثلاثة عشر ربيعاً و الذي شاءت ظروفه أن يتوفى الله والده عندما كان صغيراً ليجد نفسه في سوق العمل لإعالة والدته واخوته إلى أن رأيته بهذا المنظر الذي لا أتمناه لأي طفل أو أحد بالعالم و كان لي لقاء مع والدته التي لم تجف دموعها على مصاب طفلها ولكنها أصرت أن تروي قصة مهند وهي تقف بجانب طفلها الذي أبت أن تفارقه ولو لحظة واحدة فكان لها الحديث :
كلما انظر إلى وجه مهند تسرتجعني ذكريات طفولته عندما كان صغيراً وكنت أنا وزوجي رحمه الله ، وعندما انجبته أخذت أنا وزوجي نحاول اختيار اسم جميل له إلى أن وقع اختيارنا على اسم مهند ومرت الأيام ومهند يكبر أمام ناظري وشاءت الظروف أن يتوفى الله والده ويكبر مهند يتيماً لا يوجد من يعيله وظروفنا الاجتماعية صعبة جداً حرمته من إكمال دراسته وحتى ممارسة طفولته و اضطرته إلى العمل كـ" ميكانيك سيارات " وقبل عدة أيام جائني الخبر كالصاعقة التي قسمت لي قلبي أن ابني تعرض لحادث " سير " وتم نقله إلى مستشفى الراعي في صيدا وهنا شعرت أن كل شيء حولي توقف وأسرعت إلى المستشفى لرؤية طفلي مهند بمنظر كسرني من الداخل وسبب لي صدمة كوني لم أتخيل يوماً ما بأن أرى طفلي مهند بهذا المنظر وهو يعاني من : " ضربات متعددة بالجسم نتيجة الحادث وضربة تركزت بالرأس وبالرجل اليسرى ، ونتيجة الصور الشعاعية التي أجريت تبين وجود كسر متهتك في عظمة الفخد اليسرى ، كما لديه كسور بالوجه وبحاجة إلى الترميم وتثبيت الكسور ." وهنا بدأت رحلة معانتي نتيجة وضعنا المادي المتردي وأخذت بالبحث عمن يساعدني ويتكفل بطفلي اليتيم ولم أحصل إلا على اليسير اليسير من المساعدة التي لا تكفينا ثمن دواء لعلاجه ومع العلم أن المستشفى قدمت وتقدم كل ما ينقذ حياة طفلي بدون تردد ، ولكن المشكلة أن مهند بحاجة إلى العديد من العمليات التي من شأنها أن تعيد مهند إلى ممارسة حياته كأي طفل حرمته الظروف من ممارسة طفولته وحتى حياته .
ومن هذا المنبر أصرخ بصوتي المجروح عالياً لمساعدة ابني الذي لم يرى من الحياة سوى مرها ، وأناشد أصحاب الأيادي البيضاء من فاعلين خير ومؤسسات وجمعيات تعنى بالطفولة للنظر بحالة طفلي بعين الرحمة ومساعدتنا لإنقاذ حياة مهند والله يحب المحسنين .
للتواصل والاستفسار عن حالة الطفل مع مستشفى الراعي – الأستاذ يوسف الدالي 03386996 /71944488
كلما انظر إلى وجه مهند تسرتجعني ذكريات طفولته عندما كان صغيراً وكنت أنا وزوجي رحمه الله ، وعندما انجبته أخذت أنا وزوجي نحاول اختيار اسم جميل له إلى أن وقع اختيارنا على اسم مهند ومرت الأيام ومهند يكبر أمام ناظري وشاءت الظروف أن يتوفى الله والده ويكبر مهند يتيماً لا يوجد من يعيله وظروفنا الاجتماعية صعبة جداً حرمته من إكمال دراسته وحتى ممارسة طفولته و اضطرته إلى العمل كـ" ميكانيك سيارات " وقبل عدة أيام جائني الخبر كالصاعقة التي قسمت لي قلبي أن ابني تعرض لحادث " سير " وتم نقله إلى مستشفى الراعي في صيدا وهنا شعرت أن كل شيء حولي توقف وأسرعت إلى المستشفى لرؤية طفلي مهند بمنظر كسرني من الداخل وسبب لي صدمة كوني لم أتخيل يوماً ما بأن أرى طفلي مهند بهذا المنظر وهو يعاني من : " ضربات متعددة بالجسم نتيجة الحادث وضربة تركزت بالرأس وبالرجل اليسرى ، ونتيجة الصور الشعاعية التي أجريت تبين وجود كسر متهتك في عظمة الفخد اليسرى ، كما لديه كسور بالوجه وبحاجة إلى الترميم وتثبيت الكسور ." وهنا بدأت رحلة معانتي نتيجة وضعنا المادي المتردي وأخذت بالبحث عمن يساعدني ويتكفل بطفلي اليتيم ولم أحصل إلا على اليسير اليسير من المساعدة التي لا تكفينا ثمن دواء لعلاجه ومع العلم أن المستشفى قدمت وتقدم كل ما ينقذ حياة طفلي بدون تردد ، ولكن المشكلة أن مهند بحاجة إلى العديد من العمليات التي من شأنها أن تعيد مهند إلى ممارسة حياته كأي طفل حرمته الظروف من ممارسة طفولته وحتى حياته .
ومن هذا المنبر أصرخ بصوتي المجروح عالياً لمساعدة ابني الذي لم يرى من الحياة سوى مرها ، وأناشد أصحاب الأيادي البيضاء من فاعلين خير ومؤسسات وجمعيات تعنى بالطفولة للنظر بحالة طفلي بعين الرحمة ومساعدتنا لإنقاذ حياة مهند والله يحب المحسنين .
للتواصل والاستفسار عن حالة الطفل مع مستشفى الراعي – الأستاذ يوسف الدالي 03386996 /71944488
Tweet |