إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مبادرة خيرية من تلاميذ مدرسة الفنون الإنجيليّة إلى أطفال مركز مدى المجتمعي التابع لمؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية
- ورش تدريب بعنوان:' البحث والإنقاذ المدني' بالتعاون بين الصليب الأحمر اللبناني وفوج الإنقاذ الشعبي
- بري: الجانب اللبناني لم يتسلم الورقة الفرنسية حتى هذه اللحظة كان من المفترض أن نتسلمها قبل يومين
- ميقاتي خلال لقائه وزير خارجية فرنسا: المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701
- وزير الخارجية الفرنسي: بدون رئيس منتخب لن يدعى لبنان إلى طاولة المفاوضات ونرفض السيناريو الأسوأ وهو الحرب
- 20 ألف مسلّح في المخيمات... والوزير: حذّرتُكم!
- عين الحلوة .. اتصالات ولقاءات مكثفة على خط تسليم قاتلَي سرحان ونزع فتيل التوتر !
- مُفاجآت في طقس أيار: منفخض يحمل أمطاراً مع برق ورعد سيضرب لبنان.. وسيستمرّ حتى هذا الموعد!
- المطران كفوري في أحد الشعانين : لتطبيق الـ 1701 والتزام كافة الأطراف به
- بلدية صيدا: بدء مشروع لتحسين الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ونأمل الوصول لشاطىء صيدا نظيف
صيدا تودع المربية مهى الصلح بالدموع |
المصدر : أحمد الغربي | تاريخ النشر :
27 Aug 2018 |
المصدر :
أحمد الغربي
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ آب ٢٠٢٤
ودعت مدينة صيدا والأسرة التربوية فيها المربية الحاجة "مهى الصلح - أم طلال" بمأتم مهيب وسط أجواء من الحزن.
المربية الراحلة هي من الجيل الذي دخل إلى مهنة ورسالة التعليم عبر دار المعلمين والمعلمات من الزمن الجميل .. كرست حياتها لرسالتها التربوية ولأولادها بعدما غادر زوجها الحياة باكراً وهو في عز الشباب. واجهت مصاعب وهموم الحياة بعزيمة وإردة قوية وبعطاء لا حدود له.
المربية مهى الصلح .. ذرفت الدموع على رحليها .. رحيل صاحبة القلب الأبيض النقي بنقاوة الثلج، والبسمة التي تزرع الأمل والفرح .. هي محطة احترام وتقدير لدى زميلاتها في التعليم بخاصة في المدرسة الرشيدية التي أنهت منها خدمتها في التعليم بعد عدة عقود من الزمن، كما تعتبر محط تقدير من أصدقائها وجميع من حظي بشرف المعرفة بها .. وأنا كنت واحداً منهم. كنت أسعد جداً عند الجلوس في حضرتها للاستماع إلى ما تختزنه ذاكرتها من الحكم والنصائح البانية .. من سيدة فاضلة عايشت كل أزمان الحياة بأفراحها وأحزانها.
سيفتقد الجميع غياب المربية مهى الصلح .. إبنة العائلة الكريمة التي أعطت لعائلتها ورسالتها التربوية وللوطن كل ما تملك من عطاء ووفاء وإخلاص.
رحم الله الفقيدة
المربية الراحلة هي من الجيل الذي دخل إلى مهنة ورسالة التعليم عبر دار المعلمين والمعلمات من الزمن الجميل .. كرست حياتها لرسالتها التربوية ولأولادها بعدما غادر زوجها الحياة باكراً وهو في عز الشباب. واجهت مصاعب وهموم الحياة بعزيمة وإردة قوية وبعطاء لا حدود له.
المربية مهى الصلح .. ذرفت الدموع على رحليها .. رحيل صاحبة القلب الأبيض النقي بنقاوة الثلج، والبسمة التي تزرع الأمل والفرح .. هي محطة احترام وتقدير لدى زميلاتها في التعليم بخاصة في المدرسة الرشيدية التي أنهت منها خدمتها في التعليم بعد عدة عقود من الزمن، كما تعتبر محط تقدير من أصدقائها وجميع من حظي بشرف المعرفة بها .. وأنا كنت واحداً منهم. كنت أسعد جداً عند الجلوس في حضرتها للاستماع إلى ما تختزنه ذاكرتها من الحكم والنصائح البانية .. من سيدة فاضلة عايشت كل أزمان الحياة بأفراحها وأحزانها.
سيفتقد الجميع غياب المربية مهى الصلح .. إبنة العائلة الكريمة التي أعطت لعائلتها ورسالتها التربوية وللوطن كل ما تملك من عطاء ووفاء وإخلاص.
رحم الله الفقيدة
Tweet |