بالصور: تأهيل 16 مبنى في أحياء فرن الساحة وزقزوق حمص وحي الشارع في صيدا القديمة من قبل بلدية صيدا والأمم المتحدة

المصدر : صيدا اون لاين

تاريخ النشر : الإثنين ٢٩ تشرين ثاني ٢٠٢٤

دائما ما يؤكد الرئيس محمد السعودي على أن مدينة صيدا القديمة في قلبه وأن خدمتها ورعاية شؤون أهلها واجب عليه وعلى المجلس البلدي، كما وأن صيدا القديمة تعتبر من أهم المدن التراثية والتاريخية في لبنان، لذلك تقوم بلدية صيدا بعملية ترميم لعدد من المنازل المعرضة للانهيار فيها.

وبتوجيهات من المهندس السعودي، قام فريق من اعضاء بلدية صيدا بجولة ميدانية علی عدد من احياء مدينة صيدا القديمة في اطار المشروع الجديد للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان UN-Habitat الممول من قبل المجلس البريطاني والمعنون "الحفاظ على المباني التاريخية في المدن اللبنانية القديمة التي يسكنها مجموعة من الأسر (لبنانيين ونازحين) وتعزيز ظروف سكنهم".

هذا المشروع هو بالتضامن مع المجلس البلدي في صيدا ويشمل إعادة تأهيل ما يصل إلى 16 مبنى في المدينة القديمة مستهدفا الاجزاء الداخلية المتضررة التي تشکل خطرا علی سکان الوحدات السکنية من هذه المباني الذي يصل عددهم الی 240 شخص، ومستهدفا ايضا الواجهات الخارجية المتضررة لتلك المباني.
ضمت الجولة الميدانية اعضاء المجلس البلدي في صيدا كل من السادة مصطفى حجازي ومحمد البابا ومحمود شريتح والمهندسة ليلى مرضعة واعضاء المکتب الفني التابع لبلدية صيدا السادة محمد ناصر وعبد الكريم السوسي والسيدة ملاك البابا والمهندس المعمار المتخصص بالترميم من قبل UN-Habitat بيار الاسمر ، وقد جالوا في أحياء فرن الساحة وزقزوق حمص وحي الشارع.

ويعد هذا العمل جزءا من مشروع حفظ التراث الثقافي الممول من المجلس البريطاني. وسيساعد المشروع بشكل مباشر على التخفيف من ظروف السكن السيئة للأسر الضعيفة المتضررة، والمحافظة على التاريخ ، وبناء المعرفة حول أهمية التراث وتعزيز الأصول الثقافية.
بدوره المجلس البلدي شكر الامم المتحدة والمجلس البريطاني لاهتمامهم بتمويل المشاريع التراثية في مدينة صيدا.

كما شكر الجمعيات والمجتمع الأهلي في مدينة صيدا على مساهمتهم في نهضة وانماء المدينة القديمة التراثي.

عودة الى الصفحة الرئيسية