بالفيديو والصور: اضراب مفتوح وتوقف عن استقبال المرضى في مستشفى صيدا الحكومي

المصدر : الإتجاه

تاريخ النشر : الإثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤

اعلن موظفو مستشفى صيدا الحكومي الاضراب المفتوح والتوقف عن العمل و استقبال المرضى "حتى تجدوا حلولا لتلك الازمات فما عدنا نحتمل ان نعمل كي تمتلىء جيوبكم و تبقى بطون أطفالنا خاوية"..

فقد نفذ العاملون في مستشفى صيدا الحكومي تهديدهم بالاضراب المفتوح بسبب وصولهم الى حائط مسدود فيما يخص رواتبهم المتأخرة و بسبب نفاذ المواد الاساسية من المستشفى.

وتجمع العاملون في المستشفى من موظفين وممرضين واداريين وعمال أمام مدخل الطوارئ عند الساعة العاشرة صباحا بحضور عدد من الاطباء.

تحدث بداية الدكتور محمد حمزة سكافي داعيا النائبين بهية الحريري والدكتور اسامة سعد الى حل ازمة ومشكلة مستشفى صيدا الحكومي .وايد تحرك الموظفين في اضرابهم لتحقيق مطالبهم مشددا على ان ازمة مستشفى صيدا الحكومي سوف تنعكس على الفقراء والموظفين والاطباء المتفرغين ,, وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها تجاهها والنهوض بها كصرح طبي حكومي في صيدا ومنطقتها.

وبعد ذلك القى رئيس "لجنة الموظفين" في المستشفى خليل كاعين بيانا استهله بالقول: "جفت اقلامنا و نفذت كلماتنا.. ما عدنا نجد الكلام الذي يحكي ما نعانيه! بات يوم العمال يأتي ككل عام خالي الوفاض لا يحمل معه الا المعاناة لموظف المستشفى الحكومي"!.

وأضاف كاعين: "حاجات اطفالنا و عيالنا  ما عدنا نقدر على تأمينها و الديون  اثقلت كاهلنا ونحن ندخل شهرنا الثالث دون رواتب، فيما شهر الرحمة ينتظر على الابواب"! .

وشدد كاعين على " اننا لسنا بحاجة لان نطيل الكلام و نعيد شرح الازمة التي تحدثنا عنها في اكثر من اعتصام دون ان نلقى آذانا صاغية من المسؤولين و المعنيين!.. فالازمة المالية هي نفسها: مستحقات مالية للمستشفى عالقة في وزارة الصحة. و الازمة الادارية النائمة اوراقها في ادراج الوزارة نفسها لاسباب باتت معروفة للقاصي و الداني!."
وتابع قائلا "صرختنا نرفعها في وجه كل المعنيين، للوزارة و للادارة: ابعدوا قوت عيالنا عن تجاذباتكم و مناكفاتكم! ادفعوا لنا رواتبنا المتأخرة و أمنوا مستلزمات المرضى التي نفد الكثير منها"!.

وخلص كاعين الى "لن نرضى ان نكون  مكسر عصا امام صراعاتكم و خلافاتكم!.. لذلك نحن سنتوقف آسفين عن العمل و استقبال المرضى حتى تجدوا حلولا لتلك الازمات فما عدنا نحتمل ان نعمل كي تمتلىء جيوبكم و تبقى بطون أطفالنا خاوية".

عودة الى الصفحة الرئيسية