إختر من الأقسام
آخر الأخبار
حزب الله ومركز الإمام الخميني الثقافي نظما ندوة فكرية حول انتصار 2006 في مطرانية صيدا للكاثوليك
حزب الله ومركز الإمام الخميني الثقافي نظما ندوة فكرية حول انتصار 2006 في مطرانية صيدا للكاثوليك
تاريخ النشر : الإثنين ٢٩ تموز ٢٠٢٤

بمناسبة انتصار ٢٠٠٦ نظمت جمعية مراكز الامام الخميني الثقافية ومطرانية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك ندوة فكرية حول انتصار تموز تحت عنوان "انتصار ٢٠٠٦ والبعد الانساني والثقافي للنصر" وذلك في قاعة الدراسات الإسلامية المسيحية في حرم المطرانية في صيدا بحضور راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، متروبوليت صيدا ومرجعيون المطران الياس كفوري ممثلاً بالاب جوزيف خوري، رئيس الكنيسة الانجيلية المشيخية القسيس مخايل سبيت،النائب د.أسامة سعد،النائب د.ميشال موسى،النائب زياد اسود ممثلاً بالاستاذ جورج موسى،
رئيس مراكز الإمام الخميني الثقافية في الجنوب فضيلة الشيخ غالب حلال،فضيلة الشيخ حسام العيلاني، مدير مركز المطران سليم غزال للتنمية والحوار الاستاذ اميل اسكندر ،مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، وعدد من كوادر المنطقة وشخصيات وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية وثقافية ورؤساء بلديات ومخاتير.

إلتقى الجميع في قاعة المطرانية والبداية مع النشيد الوطني اللبناني وافتتحت الندوة بتقديم من الإعلامي الأستاذ عماد عواضة
ثم تحدث المطران ايلي بشارة الحداد بكلمة ترحيبية قائلاً "يسرني يا اخوة ان نستقبلكم في بيتكم هذا مطرانية الروم الكاثوليك وقد اعتادت كنيستنا على دعم القضايا الانسانية العادلة وشعورنا بالرهبة الكبيرة في احياء عيد انتصار تموز على العدو الاسرائيلي الامر الذي كان حلما عند اللبنانيين طويلا ومسؤوليتنا ان نكون على قدر الحدث فتعالوا ننتصر اولا على الذات هذا هو النصر الحقيقي" ووجه التحية لشهداء حرب تموز ولا سيما شهداء المقاومة .
ثم تحدث امين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب د.اسامة سعد عن تداعيات انتصار ٢٠٠٦ على الساحتين الفلسطينية والعربية واكد على التداعيات الايجابية على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني هذا الشعب المنتفض والمقاوم ضد الاحتلال الصهيوني وكذلك على الحركات والتيارات المناهضة للهيمنة الاستعمارية والتبعية والظلم الاجتماعي والفساد والاسبداد والمكافحة من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية على امتداد الوطن العربي وفي سائر انحاء العالم وفي المقابل كان لانتصار المقاومة وهزيمة العدو الصهيوني تداعيات سلبية وصلت الى هزيمة المخططات الامريكية تجاه بلادنا ولقد نجحت المقاومة في كسر هيية الجيش الصهيوني ونجحت في تأسيس توازن قوي جديد مع العدو ونوه بإنجازات المقاومة الفلسطينية في غزة وتنامي قدراتها واكد على التوأمة القائمة بين المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي عمقت التفاعل وذلك منذ الشهيد معروف سعد والشهيد محمد زغيب ونوه بالاجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن والاجماع اللبناني الفلسطيني والتمسك بحق العودة وختم بأن جيل الشباب قد تحرر من القمقم وسيواصل النضال.

ثم تحدث مدير مركز المطران سليم غزال للتنمية والحوار الاستاذ اميل اسكندر عن انتصار ٢٠٠٦ في بعده الوطني فقال ان طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي ومحوره قضية فلسطين وشدد على ان قيام دولة عنصرية على ارض عربية ارتكز على التفوق العسكري والسياسة الدولية الداعمة للاحتلال وممارسات اسرائيل العدوانية بدعم اميركي مباشر وغطاء وشرعية دولية وجاء انتصار تموز ليدمر مفهوم سحق المقاومة وذلك من خلال ايمان المقاومين لقضيتهم المقدسة وعليه خرج لبنان مزهوا بانتصاره وهذا جانب وطني مشرف واما في الشق السياسي والاقتصادي فقد ارخت نتائج الحرب بظلالها القائمة على المالية العامة للدولة واما في الجانب الامني استطاعت المقاومة الى جانب الاجهزة الامنية العسكرية اللبنانية الوقوف سدا منيعا في وجه الهجمة الارهابية المستجدة التي شكلت خطرا على السلم الاهلي وختم بأن المقاومة ابعد واعمق وارحب من مشروع ظرفي عابر وليست حزبا او طائفة وهي اكبر من الاحزاب والطوائف وانها مشروع الانسان منذ وجد على هذه الارض امام المرض والخطر والظلم وانها مشروع استرداد الكرامة الانسانية والوطنية حيثما حل الظلام وقلق على المصير .
في الختام تحدث عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج غالب أبو زينب عن انتصار ٢٠٠٦ واستراتيجية القوة والحضور في الساحات فقال ان ثبات المقاومين وهم شباب يدلل على عمق ايمانهم بالقضية فهي راية اجيال وشعب تتناقل من جيل الى جيل.
لقد شعرت اسرائيل بالندم الشديد لما قامت به في ٢٠٠٦ لان الامر كان ملتبسا عليها عام ٢٠٠٠ فبعد الحرب كسرت المقاومة اسرائيل وادخلتها في العصر الجديد وهو توازن الرعب فنقلنا اسرائيل الى مرحلة الهزيمة وهذه الحرب وهذا الانتصار والمشهد السياسي في العالم وهذا الانتصار وسع خيارات المقاومة واعطاها عناصر قوة مما ادى الى تضييق خيارات العدو وعليه اصبح لديه قلق وجودي ولم يعد قادرا على اقامة اسرائيل الكبرى ..... وفي الحضور في الساحات كانت المعادلة الذهبية شعب وجيش ومقاومة هي معادلة الحماية للبنان فالمقاومة مستمرة في الدفاع عن شعبها وعن لبنان وتعمل على تصحيح الواقع السياسي والقانوني والاداري وتعمل على منع انتهاك المالية العامة لأن المقاومة تكامل بين الداخل والخارج.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية