إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تحرك فرنسي لوقف التصعيد بين إسرائيل و'الحزب'.. سيجورنيه: نشر الجيش في مناطق عمليات اليونيفيل
- المحاولة الفرنسية لتفكيك جبهة لبنان... حرَكة بلا برَكة؟
- المنطقة على مفترق طرق... فهل تغرق في حمام الدم؟
- إسرائيل تتجهّز... فهل الجنوب نحو الاشتعال؟
- مخاطر تنامي اقتصاد 'الكاش'... وقرار فاصل ينتظرنا
- سيجورنيه يختتم زيارته إلى لبنان: نرفض السيناريو الأسوأ
- مبادرة خيرية من تلاميذ مدرسة الفنون الإنجيليّة إلى أطفال مركز مدى المجتمعي التابع لمؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية
- ورش تدريب بعنوان:' البحث والإنقاذ المدني' بالتعاون بين الصليب الأحمر اللبناني وفوج الإنقاذ الشعبي
- بري: الجانب اللبناني لم يتسلم الورقة الفرنسية حتى هذه اللحظة كان من المفترض أن نتسلمها قبل يومين
- ميقاتي خلال لقائه وزير خارجية فرنسا: المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701
بالصور.. موظفو مستشفى صيدا الحكومي: رجال بكت لعجزها عن تأمين حاجيات اطفالها! |
المصدر : الإتجاه | تاريخ النشر :
24 Jul 2019 |
المصدر :
الإتجاه
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ تموز ٢٠٢٤
عقدت "لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي" و الإدارة الطبية" في المستشفى مؤتمرا صحافيا جرى خلاله عرض للأوضاع الماساوية التي تمر بها المؤسسة والأوضاع المالية المتردية التي آلت إليها مستشفى صيدا الحكومي.
تحدث في المؤتمر بداية رئيس"لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي" خليل كاعين عارضا بإسهاب معاناة الموظفين مستهلا كلامه قائلا : قبل بداية شهر رمضان المبارك، و بعد تأخر رواتبنا لشهرين رفعنا الصرخة لجميع المعنيين في البلد من أجل انقاذ المؤسسة الصحية هذه من التدمير و الانهيار و من اجل تسديد رواتبنا التي بات تسديدها كاملة ضربا من ضروب الأحلام.
مضيفا : فبعد أن دخلنا شهرنا الخامس و لم نتقاض الا الفتات القليلة، نقف على مشارف عيد الأضحى المبارك نحاول اخماد شوق اطفالنا له بسبب الضائقة المالية التي تعصف بالموظفين، فيما شبح المدارس و أقساطها و لوازمها يطاردنا بعد نهاية عيد الاضحى! .. فقد باتت أوضاع الموظفين الانسانية تروى في حكايات! المصارف انتقلت من مرحلة فرض غرامات التأخير الى مرحلة التهديد بالملاحقة القضائية. بعض العائلات تم طردها من بيتها بسبب عدم تسديد الايجار. نسوة باعت من حليها لحفظ كرامة عائلاتها و تأمين قوت عيالها. رجال بكت بسبب عجزها عن تأمين حاجيات اطفالها! فهل بعد دموع الرجال من كلام يقال!!!!
وتابع كاعين قائلا : وعود و وعود و عود!!! لم نسمع غيرها حتى باتت نكتة سمجة نضحك عليها بحرقة! كلٌّ يتذرع بالموازنة العرجاء التي اتفق عليها مجلس النواب منذ عدة أيام. أو بسلفة موعودة تنتظر مجلس الوزراء كي يتم صرفها، و حتى اللحظة ما من بارقة أمل، فهي ليست على جدول الأعمال للجلسة القادمة!.
كيف لا و مصلحة المواطن و كرامته دائما خارج حسابات سياسيي هذا الوطن! وزارة الصحة لم تتقدم حتى اللحظة بحلول جذرية تنهي معاناة المستشفى بما فيها من مرضى و موظفين و أطباء و شركات دائنة! و في لقائنا الاخير معها منذ اسبوع قدمنا مطالبنا التي كنا قد ذكرناها سابقا:
سحب الدعوى الكيدية الباطلة قانونيا و نقابيا و دستوريا و المنتهكة لحرية و كرامة الموظفين، و التي تقدم بها مدير المستشفى ضد عدد من الموظفين، و دون أي قيد أو شرط.
تسديد الرواتب المتأخرة كاملة دون نقصان و تأمين استمرارية الرواتب حفاظا على حق الموظف بالحياة الكريمة و التي كفلها الدستور.
عدم المساس بسلسلة الرتب و الرواتب، و نرفض رفضا قاطعا أي اجتزاء لرواتبنا و مستحقاتنا. فالقوانين و المعاهدات الدولية التي وافق عليها لبنان تمنع المساس بالراتب و الذي يعدُّ دينا ممتازا و حقا مقدسا يحرم المساس به.
تأمين استمرارية المؤسسة عبر دعمها و ايجاد حلول جذرية لديونها حفاظا على سلامة و كرامة المرضى فيها.
كف يد الفساد و قمع المخالفات القانونية في المستشفى و منع ملاحقة الموظفين بغير وجه حق و منع الاجراءات الكيدية بحقهم.
وخلص كاعين الى القول : مطالبنا ليست بالتعجيزية! و لكن في وطن أمعن في إذلال أبنائه و سحق حقوقهم و كراماتهم، هي ضرب من الخيال! في وطن بتنا كموظفين نلامس خط الفقر فيه، يبحثون دائما عن حلول لمشاكلهم في جيوبنا. قد يصبر المرء على جوعه لكنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام أطفاله.... و الكرامة فوق كل اعتبار!
وتحدث بعد ذلك كل من المدير الطبي في المستشفى الدكتور احمد حجازي ورئيس اللجنة الطبية الدكتور زكريا عاصي عن التحديات التي تواجه طواقمها الطبية و الادارية في الحصول على رواتبهم و مستحقاتهم، و صعوبة تأمين المواد الاولية لخدمة المرضى.
تحدث في المؤتمر بداية رئيس"لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي" خليل كاعين عارضا بإسهاب معاناة الموظفين مستهلا كلامه قائلا : قبل بداية شهر رمضان المبارك، و بعد تأخر رواتبنا لشهرين رفعنا الصرخة لجميع المعنيين في البلد من أجل انقاذ المؤسسة الصحية هذه من التدمير و الانهيار و من اجل تسديد رواتبنا التي بات تسديدها كاملة ضربا من ضروب الأحلام.
مضيفا : فبعد أن دخلنا شهرنا الخامس و لم نتقاض الا الفتات القليلة، نقف على مشارف عيد الأضحى المبارك نحاول اخماد شوق اطفالنا له بسبب الضائقة المالية التي تعصف بالموظفين، فيما شبح المدارس و أقساطها و لوازمها يطاردنا بعد نهاية عيد الاضحى! .. فقد باتت أوضاع الموظفين الانسانية تروى في حكايات! المصارف انتقلت من مرحلة فرض غرامات التأخير الى مرحلة التهديد بالملاحقة القضائية. بعض العائلات تم طردها من بيتها بسبب عدم تسديد الايجار. نسوة باعت من حليها لحفظ كرامة عائلاتها و تأمين قوت عيالها. رجال بكت بسبب عجزها عن تأمين حاجيات اطفالها! فهل بعد دموع الرجال من كلام يقال!!!!
وتابع كاعين قائلا : وعود و وعود و عود!!! لم نسمع غيرها حتى باتت نكتة سمجة نضحك عليها بحرقة! كلٌّ يتذرع بالموازنة العرجاء التي اتفق عليها مجلس النواب منذ عدة أيام. أو بسلفة موعودة تنتظر مجلس الوزراء كي يتم صرفها، و حتى اللحظة ما من بارقة أمل، فهي ليست على جدول الأعمال للجلسة القادمة!.
كيف لا و مصلحة المواطن و كرامته دائما خارج حسابات سياسيي هذا الوطن! وزارة الصحة لم تتقدم حتى اللحظة بحلول جذرية تنهي معاناة المستشفى بما فيها من مرضى و موظفين و أطباء و شركات دائنة! و في لقائنا الاخير معها منذ اسبوع قدمنا مطالبنا التي كنا قد ذكرناها سابقا:
سحب الدعوى الكيدية الباطلة قانونيا و نقابيا و دستوريا و المنتهكة لحرية و كرامة الموظفين، و التي تقدم بها مدير المستشفى ضد عدد من الموظفين، و دون أي قيد أو شرط.
تسديد الرواتب المتأخرة كاملة دون نقصان و تأمين استمرارية الرواتب حفاظا على حق الموظف بالحياة الكريمة و التي كفلها الدستور.
عدم المساس بسلسلة الرتب و الرواتب، و نرفض رفضا قاطعا أي اجتزاء لرواتبنا و مستحقاتنا. فالقوانين و المعاهدات الدولية التي وافق عليها لبنان تمنع المساس بالراتب و الذي يعدُّ دينا ممتازا و حقا مقدسا يحرم المساس به.
تأمين استمرارية المؤسسة عبر دعمها و ايجاد حلول جذرية لديونها حفاظا على سلامة و كرامة المرضى فيها.
كف يد الفساد و قمع المخالفات القانونية في المستشفى و منع ملاحقة الموظفين بغير وجه حق و منع الاجراءات الكيدية بحقهم.
وخلص كاعين الى القول : مطالبنا ليست بالتعجيزية! و لكن في وطن أمعن في إذلال أبنائه و سحق حقوقهم و كراماتهم، هي ضرب من الخيال! في وطن بتنا كموظفين نلامس خط الفقر فيه، يبحثون دائما عن حلول لمشاكلهم في جيوبنا. قد يصبر المرء على جوعه لكنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام أطفاله.... و الكرامة فوق كل اعتبار!
وتحدث بعد ذلك كل من المدير الطبي في المستشفى الدكتور احمد حجازي ورئيس اللجنة الطبية الدكتور زكريا عاصي عن التحديات التي تواجه طواقمها الطبية و الادارية في الحصول على رواتبهم و مستحقاتهم، و صعوبة تأمين المواد الاولية لخدمة المرضى.
عرض الصور
Tweet |