إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الهبّة الطالبية تتمدّد: التاريخ لا يعلّم واشنطن
- محاولة جديدة لفصل لبنان عن غزة
- ليبيا تطالب لبنان بالإفراج عن هنيبعل القذافي
- القمة العربية بين ميقاتي ووزير خارجية البحرين ومفاعيل زيارة سيجورنيه رهن انجاز الورقة الفرنسية المعدّلة
- تحرك فرنسي لوقف التصعيد بين إسرائيل و'الحزب'.. سيجورنيه: نشر الجيش في مناطق عمليات اليونيفيل
- المحاولة الفرنسية لتفكيك جبهة لبنان... حرَكة بلا برَكة؟
- المنطقة على مفترق طرق... فهل تغرق في حمام الدم؟
- إسرائيل تتجهّز... فهل الجنوب نحو الاشتعال؟
- مخاطر تنامي اقتصاد 'الكاش'... وقرار فاصل ينتظرنا
- سيجورنيه يختتم زيارته إلى لبنان: نرفض السيناريو الأسوأ
الترياقي: إتحاد الجنوب يُسجّل تعديات على حقوق العمال ! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
21 Jan 2020 |
المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
كشف رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي ان الاتحاد يتلقى يومياً مئات الشكاوى والمشاكل بين العمال وأصحاب العمل في ظل حالات الصرف الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وان الاتحاد يلحظ ويسجل عدداً كبيراً من التعديات على حقوق العمال وهو يسعى إلى حل بعض القضايا بطرق سلمية دون اللجوء للمحاكم، داعياً أصحاب العمل للتفاهم مع العمال للحد من تفاقم هذه الأزمات والمشاكل.
كلام الترياقي جاء خلال لقاء حواري نظمته مؤسسات الرعاية في "نادي فوربي - صيدا " بعنوان "العمال في خضم الأزمة" بحضور رجال أعمال وناشطين من المجتمع المدني ومخاتير ورؤساء وأعضاء نقابات عمالية.
استهل الترياقي حديثه متناولاً الوضع الدقيق الذي يمر به لبنان لا سيما على الصعيد الإقتصادي والذي يطال جميع شرائح المجتمع وخاصة العمال .
واورد الترياقي بعض الإحصاءات عن العمالة في لبنان فأشار الى ان "نسبة العمال بأجر سجلت 65% من حجم الشعب اللبناني موزعين بين القطاعين العام والخاص . وقال " تقدر نسبة العمال المضمونين في القطاع الخاص بـ 60% ، إلا أن ليس كل المضمونين يستفيدون من مستحقاتهم كما ينص عليها قانون الضمان، كما تعمد بعض المؤسسات إلى فرض دفع رسوم الضمان على نفقة المستخدمين الخاصة إضافة إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين لا يحصل على معاشات العائلة في الوقت الذي يتم احتسابه من ضمن الحد الأدنى للأجور. ويعمد بعض أصحاب المؤسسات إلى عدم تسجيل الموظفين في الضمان مما يؤدي إلى إشكاليات عديدة مع العمال لاحقاً، ويظهر ذلك جلياً من خلال التعويضات التي يتوجب دفعها حين يتم رفع دعوى أو بحال تعرض العامل لوضع صحي معين". وأشار إلى ان " شريحة العمالة الحرة كالصيادين والكهربائيين والفنيين والمزارعين ما زالوا خارج الضمان الأمر الذي يطال أعداداً كبيرة من العمال وعائلاتهم على حد سواء".
ورى الترياقي أن "كل المشاكل والقضايا يمكن حلها إلا شكاوى الضمان والتي هي من أصعب القضايا وتجبر صاحب العمل على إعطاء الحق للعامل كاملاً. وختم بالتوصية بـ" ضرورة التحضير لمؤتمر إقتصادي إجتماعي حقيقي لحل الأزمة يجمع مكونات المجتمع كافة".
وكانت كلمة ترحيب من مدير "جمعية مؤسسات الرعاية " باسم سعد ، الذي استعرض الأنشطة التي تقوم بها "الرعاية " في ظل الأزمة الراهنة لاسيما تقديم المساعدات العينية من وحدات غذائية وأدوية مزمنة. وتوقف عند الهدف من "اللقاءات الأسبوعية" التي تنظمها مع مختلف القطاعات والتي قال انها تندرج ضمن أهدافها الثقافية الاجتماعية في طرح المواضيع التي تساهم بتنمية وتطوير المدينة، ومناقشة الشؤون التنموية وعرض الأفكار ووجهات النظر التي تساعد في الوصول إلى نقاط تلاقي بين أبناء المدينة الواحدة.
واختتم اللقاء بنقاش ومداخلات من الحاضرين حيث تم عرض وجهات نظر ومقترحات لمساعدة العمال لا سيما إعادة تفعيل تعاونيات ومستوصفات الإتحاد .
كلام الترياقي جاء خلال لقاء حواري نظمته مؤسسات الرعاية في "نادي فوربي - صيدا " بعنوان "العمال في خضم الأزمة" بحضور رجال أعمال وناشطين من المجتمع المدني ومخاتير ورؤساء وأعضاء نقابات عمالية.
استهل الترياقي حديثه متناولاً الوضع الدقيق الذي يمر به لبنان لا سيما على الصعيد الإقتصادي والذي يطال جميع شرائح المجتمع وخاصة العمال .
واورد الترياقي بعض الإحصاءات عن العمالة في لبنان فأشار الى ان "نسبة العمال بأجر سجلت 65% من حجم الشعب اللبناني موزعين بين القطاعين العام والخاص . وقال " تقدر نسبة العمال المضمونين في القطاع الخاص بـ 60% ، إلا أن ليس كل المضمونين يستفيدون من مستحقاتهم كما ينص عليها قانون الضمان، كما تعمد بعض المؤسسات إلى فرض دفع رسوم الضمان على نفقة المستخدمين الخاصة إضافة إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين لا يحصل على معاشات العائلة في الوقت الذي يتم احتسابه من ضمن الحد الأدنى للأجور. ويعمد بعض أصحاب المؤسسات إلى عدم تسجيل الموظفين في الضمان مما يؤدي إلى إشكاليات عديدة مع العمال لاحقاً، ويظهر ذلك جلياً من خلال التعويضات التي يتوجب دفعها حين يتم رفع دعوى أو بحال تعرض العامل لوضع صحي معين". وأشار إلى ان " شريحة العمالة الحرة كالصيادين والكهربائيين والفنيين والمزارعين ما زالوا خارج الضمان الأمر الذي يطال أعداداً كبيرة من العمال وعائلاتهم على حد سواء".
ورى الترياقي أن "كل المشاكل والقضايا يمكن حلها إلا شكاوى الضمان والتي هي من أصعب القضايا وتجبر صاحب العمل على إعطاء الحق للعامل كاملاً. وختم بالتوصية بـ" ضرورة التحضير لمؤتمر إقتصادي إجتماعي حقيقي لحل الأزمة يجمع مكونات المجتمع كافة".
وكانت كلمة ترحيب من مدير "جمعية مؤسسات الرعاية " باسم سعد ، الذي استعرض الأنشطة التي تقوم بها "الرعاية " في ظل الأزمة الراهنة لاسيما تقديم المساعدات العينية من وحدات غذائية وأدوية مزمنة. وتوقف عند الهدف من "اللقاءات الأسبوعية" التي تنظمها مع مختلف القطاعات والتي قال انها تندرج ضمن أهدافها الثقافية الاجتماعية في طرح المواضيع التي تساهم بتنمية وتطوير المدينة، ومناقشة الشؤون التنموية وعرض الأفكار ووجهات النظر التي تساعد في الوصول إلى نقاط تلاقي بين أبناء المدينة الواحدة.
واختتم اللقاء بنقاش ومداخلات من الحاضرين حيث تم عرض وجهات نظر ومقترحات لمساعدة العمال لا سيما إعادة تفعيل تعاونيات ومستوصفات الإتحاد .
عرض الصور
Tweet |