إختر من الأقسام
آخر الأخبار
قضية علاء أبو فرج إلى الواجهة مجدداً بعد تردد معلومات عن عودة المتهم بالقتل إلى دارة خلدة!
قضية علاء أبو فرج إلى الواجهة مجدداً بعد تردد معلومات عن عودة المتهم بالقتل إلى دارة خلدة!
المصدر : علي عواضة | النهار
تاريخ النشر : الجمعة ١٩ شباط ٢٠٢٤

عادت قضية الشاب علاء أبو فرج الذي قتل في خلدة إثر إشكال مسلح بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي، في تشرين الثاني من العام 2018، إلى الواجهة مجدداً، بعد الحديث داخل المدينة عن مشاهدة المتهم الرئيسي بقتله، قبل أيام، متنقلاً داخل أحياء المدينة.

المصادر المتابعة للقضية أكدت لـ"النهار" أن حالة من الغضب تسيطر على المنطقة بعد تردد معلومات عن تواجد المدعو أ.س.، المتهم بالحادثة، داخل قصر رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان، في منطقة خلدة، فيما أكدت مصادر مطلعة "أن المتهم بالجريمة شوهد وهو يتنقل بسيارة ذات زجاج داكن".

المصادر نفسها أشارت إلى أن المتهم قد دخل الأراضي اللبنانية بإسم مزور بعد أيام من انطلاق ثورة 17 تشرين، وما زال منذ حينها يتردد إلى منزل أرسلان.

كما تتحدث المصادر عن تهريب المدعو ر. ج. الذي كان برفقة س. داخل السيارة عندما أطلق قذيفة صاروخية حينها؛ في حين اعتبرت عائلة علاء التي كانت قد أسقطت الحق الشخصي في محاولة لتبريد الاحتقان، أنه أصبح من الماضي ولم يعد له وجود.

الاتهامات بحماية القاتل، نفاها مصدر قيادي في الحزب الديموقراطي، مؤكداً أن محاولة نبش الماضي لإثارة التوتر في المنطقة وفي الجبل هي محاولة فاشلة، مكتفياً بالقول "لا تعليق".

وطالب المصدر القيادي أنه في حال كانت الأخبار صحيحة فليبادر الطرف الآخر إلى نشر فيديو أو أي صورة تثبت تلك الاخبار.

وبعيد الإشكال رفضت عائلة أبو فرج دفن ابنها قبل تسليم القاتل، إلا أن اتصالات على أكثر من جهة دعت إلى التهدئة، وبأن دم علاء يجب أن يوحّد الطائفة الدرزية لا أن يفرقها.

وطالبت حينها فاعليات حزبية ودينية النائب أرسلان بضرورة تسليم المتهم، إلا أن أرسلان نفى حينها علمه بمكان وجوده، مؤكّداً أن س. ليس في منزله في خلدة.

وقُتل أمين سر وكالة داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي بعد إطلاق نار من قبل سيارة في خلدة أثناء قطع الطريق، وتناقل حينها ناشطون مقطع فيديو يظهر الشاب ممدداً على الأرض وسط حالة من الهلع. وبحسب تسجيلات صوتية متداولة، فإنّ شخصاً أطلق النار على أبو فرج فأصابه برأسه بينما كان يمرّ.


عودة الى الصفحة الرئيسية