إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
'مضطرب' نفسياً يطعن المارّة والعناصر الأمنيّة! |
المصدر : سمر يموت - لبنان 24 | تاريخ النشر :
26 Feb 2020 |
المصدر :
سمر يموت - لبنان 24
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ شباط ٢٠٢٤
أمام قوس العدالة، وقف "حسين" محاولاً الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل، كيف لا وهو المتهم "بمحاولة قتل عناصر من فصيلة المريجة عمداً" . التقارير الطبية تؤكّد أنّ الرجل الخمسيني كان موجوداً بمأوى إحترازي متخصصاً بالأمراض العصبيّة.
يوم الحادث الذي يعود الى أعوام أربع مضت، كان "حسين" موجوداً في احدى شوارع المريجة حين تجمهر حوله عدد من الأشخاص ، إستلّ سكينه وقام بطعن عدد من الموجودين في المكان، قبل أن تحضر دورية أمنية لتوقيفه فعمد الى طعن بعض أفرادها، فما كان من آمر الدورية الا أن أوعز بإطلاق النار على رجلي "حسين" لردعه.
فوراً أوقف مطلق النار وأودع في السجن في مأوى إحترازيّاً قرابة الثلاث سنوات (أخلي سبيله منذ 5 أشهر)، وبعد أن صدر بحقه حكماً غيابياً عن المحكمة العسكرية عاد وسلّم نفسه منذ أسبوع واحد لتتم محاكمته أمامها علناً اليوم.
يؤكّد "حسين" أنّه تلقى العلاج اللازم وقد أوقف استخدام العقاقير الطبيّة وهو يتابع معاينة طبيّة دورية وبات يعمل في كاراج حدادة وبويا، مشيراً إلى أنّه يوم الحادث كان يعاني من أمراض عصبيّة وأنّه طعن بعض الأمنيين دون أن يعي ماذا كان يفعل وربّما أحسّ بأنّه يريد الدفاع عن نفسه بعدما أطلقوا عليه النار.
وكيلة الدفاع عن المتهم أكدت أنّ "حسين" كان يعاني من "شيزوفرينيا" (اضطراب نفسي)، ويوم الحادث، شعر أن كلّ الناس يتهجمون عليه فحمل سكينه وعمد الى طعنهم، مشيرة الى أنّ المتهم كان معروفاً بحالته الميسورة ومساعدته لكل من يقصده، ولمّا ضاقت به الظروف وأحسّ أنّه لم يعد قادراً على تلبية الجميع بدأ يشعر بأزمة نفسيّة واضطراب، وقد تأزّمت حالته بسبب عدم تفهّم المجتمع المحيط به لوضعه. وخلصت الى طلب كفّ التعقبات بحقه لعدم توافر عناصر الجرم وإعلان عدم مسؤوليته والإكتفاء بمدة توقيفه.
الحكم يصدر الليلة.
يوم الحادث الذي يعود الى أعوام أربع مضت، كان "حسين" موجوداً في احدى شوارع المريجة حين تجمهر حوله عدد من الأشخاص ، إستلّ سكينه وقام بطعن عدد من الموجودين في المكان، قبل أن تحضر دورية أمنية لتوقيفه فعمد الى طعن بعض أفرادها، فما كان من آمر الدورية الا أن أوعز بإطلاق النار على رجلي "حسين" لردعه.
فوراً أوقف مطلق النار وأودع في السجن في مأوى إحترازيّاً قرابة الثلاث سنوات (أخلي سبيله منذ 5 أشهر)، وبعد أن صدر بحقه حكماً غيابياً عن المحكمة العسكرية عاد وسلّم نفسه منذ أسبوع واحد لتتم محاكمته أمامها علناً اليوم.
يؤكّد "حسين" أنّه تلقى العلاج اللازم وقد أوقف استخدام العقاقير الطبيّة وهو يتابع معاينة طبيّة دورية وبات يعمل في كاراج حدادة وبويا، مشيراً إلى أنّه يوم الحادث كان يعاني من أمراض عصبيّة وأنّه طعن بعض الأمنيين دون أن يعي ماذا كان يفعل وربّما أحسّ بأنّه يريد الدفاع عن نفسه بعدما أطلقوا عليه النار.
وكيلة الدفاع عن المتهم أكدت أنّ "حسين" كان يعاني من "شيزوفرينيا" (اضطراب نفسي)، ويوم الحادث، شعر أن كلّ الناس يتهجمون عليه فحمل سكينه وعمد الى طعنهم، مشيرة الى أنّ المتهم كان معروفاً بحالته الميسورة ومساعدته لكل من يقصده، ولمّا ضاقت به الظروف وأحسّ أنّه لم يعد قادراً على تلبية الجميع بدأ يشعر بأزمة نفسيّة واضطراب، وقد تأزّمت حالته بسبب عدم تفهّم المجتمع المحيط به لوضعه. وخلصت الى طلب كفّ التعقبات بحقه لعدم توافر عناصر الجرم وإعلان عدم مسؤوليته والإكتفاء بمدة توقيفه.
الحكم يصدر الليلة.
Tweet |