إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
الأمور خرجت عن السيطرة: لا دولار.. وأسعار المواد الغذائية ارتفعت 50%! |
المصدر : باتريسيا جلاد - نداء الوطن | تاريخ النشر :
30 Mar 2020 |
المصدر :
باتريسيا جلاد - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أذار ٢٠٢٤
أدى التدهور الإجتماعي السريع الذي سجّلته البلاد منذ أربعة أشهر والناجم عن تفاقم البطالة وشحّ السيولة والدولار والركود الإقتصادي والمالي وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، الى إحداث قفزة قياسية في مؤشر التضخم، اذ سجلت الأرقام الرسمية الأخيرة نسبة 27.1% صعوداً من مستوى 2.9% في العام 2019.
وتعزو أوساط إقتصادية لـ"نداء الوطن" هذا التفاقم غير المسبوق بعدما كان سجل نسبة 10.7% في العام 2008، إلى "ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة الوطنية في السوق الموازية لدى الصرّافين، وهو السعر المعتمد في تمويل التجارة الخارجية وتحديداً المواد الأولية المستوردة من الخارج"، موضحةً أنّ نسب التضخّم كانت تحت السيطرة ولو بشكل اصطناعي، باعتبار أن مصرف لبنان كان قادراً على دعم تثبيت سعر الدولار.
أما اليوم فقد خرجت الأمور عن الضوابط والسيطرة، بحسب ما جاء في العرض الذي قدمه فريق وزارة المال يوم الجمعة الفائت للمستثمرين الدائنين، فكان تراجع الاحتياطي في مصرف لبنان السبب الأساس الذي أدى إلى التعثّر عن تسديد لبنان ديونه الخارجية وحتى الداخلية. وسط هذه الأجواء، بات المواطن اليوم مطوّقاً من كل الجهات، من جهة فقدان حق السحوبات بالدولار ومن جهة أخرى غلاء السلع الاستهلاكية وضعف القيمة الشرائية جراء تحليق الأسعار.
فالسلع الغذائية في السوبرماركات سجّلت إرتفاعات غير مسبوقة في أسعارها إذ تعدّى بعضها نسبة الـ50%، ومن ناحية الواردات، فقد اللبناني نسبة 40% من قدراته الشرائية، على أساس أن الرواتب بالعملة الوطنية تآكلت قيمتها، بالتوازي مع حجب المصارف الدولار عن المودعين وإجبارهم على سحب دولاراتهم وفق سعر الصرف الرسمي الذي أصبح يناهز نصف السعر الرسمي للدولار في السوق.
وتعزو أوساط إقتصادية لـ"نداء الوطن" هذا التفاقم غير المسبوق بعدما كان سجل نسبة 10.7% في العام 2008، إلى "ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة الوطنية في السوق الموازية لدى الصرّافين، وهو السعر المعتمد في تمويل التجارة الخارجية وتحديداً المواد الأولية المستوردة من الخارج"، موضحةً أنّ نسب التضخّم كانت تحت السيطرة ولو بشكل اصطناعي، باعتبار أن مصرف لبنان كان قادراً على دعم تثبيت سعر الدولار.
أما اليوم فقد خرجت الأمور عن الضوابط والسيطرة، بحسب ما جاء في العرض الذي قدمه فريق وزارة المال يوم الجمعة الفائت للمستثمرين الدائنين، فكان تراجع الاحتياطي في مصرف لبنان السبب الأساس الذي أدى إلى التعثّر عن تسديد لبنان ديونه الخارجية وحتى الداخلية. وسط هذه الأجواء، بات المواطن اليوم مطوّقاً من كل الجهات، من جهة فقدان حق السحوبات بالدولار ومن جهة أخرى غلاء السلع الاستهلاكية وضعف القيمة الشرائية جراء تحليق الأسعار.
فالسلع الغذائية في السوبرماركات سجّلت إرتفاعات غير مسبوقة في أسعارها إذ تعدّى بعضها نسبة الـ50%، ومن ناحية الواردات، فقد اللبناني نسبة 40% من قدراته الشرائية، على أساس أن الرواتب بالعملة الوطنية تآكلت قيمتها، بالتوازي مع حجب المصارف الدولار عن المودعين وإجبارهم على سحب دولاراتهم وفق سعر الصرف الرسمي الذي أصبح يناهز نصف السعر الرسمي للدولار في السوق.
Tweet |