إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مولوي: المعطيات الأولية المتوافرة تظهر أن الموساد يقف خلف مقتل محمد سرور والتحقيق مستمر
- مصرف لبنان: نعمل من أجل إعادة تشجيع استعمال وسائل الدفع الالكترونية وتخفيف استعمال الدفع النقدي
- عن نتائج نقاش المجلس الأوروبي حول لبنان.. هذا ما أعلنته ايطاليا
- وفاة الحاج خليل عيسى أبو سكينة، الدفن عصر يوم الخميس في 18 نيسان 2024
- البزري: خطورة الأوضاع التي نعيشها يجب أن لا تُنسينا الإهمال الذي تُعاني منه صيدا وأبناؤها
- مصادر لـ'LBCI': سفراء الخماسية تبلغوا من باسيل تأييده للحوار إذا كانت هناك ضمانات لعقد جلسة انتخاب رئيس
- السعودي يعزي معالي السيدة بهية الحريري وعائلتها الكريمة بوفاة المرحوم الحاج مصطفى أحمد الحريري
- مجلس بلدية صيدا برئاسة د. بديع يعزي معالي السيدة بهية الحريري وعائلتها الكريمة بوفاة المرحوم الحاج مصطفى أحمد الحريري
- صفارات الإنذار تدوي... ماذا يجري حالياً في المستوطنات القريبة من لبنان؟
- شركة طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان.. هذا ما أعلنته
أسامة سعد: الجوع بات يدق أبواب الناس.. ندعو للاستعداد لتحركات ضاغطة اذا لم تبادر الدولة الى تقديم المساعدات للمواطنين |
تاريخ النشر :
30 Mar 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ أذار ٢٠٢٤
حذر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مكتبه في صيدا من انتشار الجوع وخطر الانفجار الاجتماعي من الضائقة المعيشية في ظل قرار التعبئة ومخاطر وباء كورورنا.
ودعا سعد للاستعداد لتحركات ضاغطة اذا لم تبادر الدولة الى تقديم المساعدات للمواطنين.
وقال سعد خلال المؤتمر الصحفي: "الإخوة الإعلاميون، أرحب بكم، وأشدد عليكم لاتباع إجراءات الوقاية الصحية في هذا اللقاء وأينما كان، لتجنب خطر انتشار وباء كورونا.
وأؤكد لكم أنني لم أكن لأدعو لهذا اللقاء الصحفي في هذه الظروف لولا وجود مخاطر شديدة أخرى لا بد من رفع الصوت لمواجهتها. وأهمها خطر الجوع الذي بات يدق أبواب الناس، وخطر الإنفجار الاجتماعي الداهم الذي لا بد من بذل كل الجهود من أجل منع حصوله، ومع وجود تقصير وتباطؤ وتسويف من قبل الدولة ومؤسساتها في التصدي لهذه المخاطر.
نتوجه بداية إلى المواطنين لكي ننوه بمستوى التجاوب مع إجراءات الوقاية الصحية، ولكي ندعوهم إلى المزيد من التجاوب.
كما نتوجه بتحية الشكر والامتنان إلى كل الجنود المجهولين الذين يواجهون بكل جرأة وتفان وتضحية مخاطر الوباء، وفي المقدمة منهم الطبيبات والأطباء، والممرضات والممرضون والمتطوعات والمتطوعون في أعمال الاسعاف، وفي طليعة هؤلاء الأطقم العاملة والمتطوعون في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي، وفي غيرها من المستشفيات.
ونحن نأمل أن تؤدي إجراءات الوقاية الصحية إلى منع انتشار الوباء بشكل واسع جداً، إلا أننا نخشى أن يؤدي غياب أي معالجة للأوضاع الاجتماعية والمعيشية المتدهورة بشكل خطير إلى انتشار الجوع، وإلى اضطرابات اجتماعية بالغة الخطورة ولا يمكن احتواؤها.
تعرفون جيداً أيها الإخوة أن قسماً كبيراً من المواطنين هم من المياومين الذين يعتاشون من دخلهم اليومي، وأن هناك قسماً أخر قد صرفوا من أعمالهم، أو هم لا يحصلون إلا على نصف راتب.
كل هؤلاء أصبحوا في ظل تدابير التعبئة العامة، ونتيجة الدعوة لملازمة البيوت، من دون أي دخل، فكيف لهم أن يؤمنوا الطعام لعائلاتهم وأولادهم؟
الكثير من دول العالم وفرت لمواطنيها مساعدات ورواتب شهرية، باستثناء الدولة اللبنانية التي لم تقدم إلا الوعود!!
ونتساءل أين الحكومة اللبنانية التي لا تقوم حتى اليوم إلا بتشكيل اللجان ولا تعد إلا بتجميع الدراسات والإحصاءات؟
وأين البلديات، واتحاد البلديات التي يتوجب عليها تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في مقابل الرسوم التي تتقاضاها منهم؟
ونشدد أيضا على مطالبة بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا الزهراني بالمسارعة إلى توزيع قسائم المساعدات على الجميع، على أن يكون التوزيع شاملا ومتزامنا ومن دون أي تمييز بين السكان، لا على أساس طائفي ولا مناطقي ولا على أساس الجنسية.
المواطن بات مثل الغريق الذي هو بحاجة ماسة الآن للإنقاذ حتى لا تبتلعه أمواج الجوع، ولا يمكن له انتظار اكتمال الاحصاءات والدراسات، لذلك يتوجب على الحكومة، وعلى البلديات، ومن دون أي تسويف أو تأخير، تقديم مساعدات فورية للمواطنين. فالجوع بدأ يدخل إلى البيوت، ومع الجوع يأتي خطر الاضطرابات والانفجار الاجتماعي.
نشدد على مطالبة الحكومة بتقديم المساعدات العاجلة للمواطنين حتى لا تنفلت الأمور من عقالها، وتجنباً للاضطرابات والفوضى.
وفي الوقت نفسه، ندعو المواطنين للاستعداد للقيام بتحركات ضاغطة ومنظمة خلال الأيام القادمة في حال تأخر الحكومة عن القيام بالحد الأدنى من واجباتها، كما ندعوهم إلى تجنب الانجرار إلى تحركات غير مدروسة لا تخدم الغاية المطلوبة."
وردا على اسئلة الصحفيين أجاب سعد
في موضوع القسط الشهري لأصحاب المولدات وعدم قدرة الناس على الدفع أجاب سعد:
الأهالي الذين لا يستطيعون الدفع لاصحاب المولدات فلا يدفعوا ، ولا يسمحوا لاصحاب المولدات بأن يقطعوا الكهربا، فمن حق الناس الكهربا، كما أنه صار الوقت ليتحمل أصحاب المولدات فالأهالي تحملوا الكثير. وأضاف: ودور كل الأثرياء أن يدفعوا الآن، والسلطة أيضا عيلها أن تتحمل مسؤوليتها في معالجة الأمور كما أصحاب المصارف والمقتدرين.
ودعا سعد للاستعداد لتحركات ضاغطة اذا لم تبادر الدولة الى تقديم المساعدات للمواطنين.
وقال سعد خلال المؤتمر الصحفي: "الإخوة الإعلاميون، أرحب بكم، وأشدد عليكم لاتباع إجراءات الوقاية الصحية في هذا اللقاء وأينما كان، لتجنب خطر انتشار وباء كورونا.
وأؤكد لكم أنني لم أكن لأدعو لهذا اللقاء الصحفي في هذه الظروف لولا وجود مخاطر شديدة أخرى لا بد من رفع الصوت لمواجهتها. وأهمها خطر الجوع الذي بات يدق أبواب الناس، وخطر الإنفجار الاجتماعي الداهم الذي لا بد من بذل كل الجهود من أجل منع حصوله، ومع وجود تقصير وتباطؤ وتسويف من قبل الدولة ومؤسساتها في التصدي لهذه المخاطر.
نتوجه بداية إلى المواطنين لكي ننوه بمستوى التجاوب مع إجراءات الوقاية الصحية، ولكي ندعوهم إلى المزيد من التجاوب.
كما نتوجه بتحية الشكر والامتنان إلى كل الجنود المجهولين الذين يواجهون بكل جرأة وتفان وتضحية مخاطر الوباء، وفي المقدمة منهم الطبيبات والأطباء، والممرضات والممرضون والمتطوعات والمتطوعون في أعمال الاسعاف، وفي طليعة هؤلاء الأطقم العاملة والمتطوعون في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي، وفي غيرها من المستشفيات.
ونحن نأمل أن تؤدي إجراءات الوقاية الصحية إلى منع انتشار الوباء بشكل واسع جداً، إلا أننا نخشى أن يؤدي غياب أي معالجة للأوضاع الاجتماعية والمعيشية المتدهورة بشكل خطير إلى انتشار الجوع، وإلى اضطرابات اجتماعية بالغة الخطورة ولا يمكن احتواؤها.
تعرفون جيداً أيها الإخوة أن قسماً كبيراً من المواطنين هم من المياومين الذين يعتاشون من دخلهم اليومي، وأن هناك قسماً أخر قد صرفوا من أعمالهم، أو هم لا يحصلون إلا على نصف راتب.
كل هؤلاء أصبحوا في ظل تدابير التعبئة العامة، ونتيجة الدعوة لملازمة البيوت، من دون أي دخل، فكيف لهم أن يؤمنوا الطعام لعائلاتهم وأولادهم؟
الكثير من دول العالم وفرت لمواطنيها مساعدات ورواتب شهرية، باستثناء الدولة اللبنانية التي لم تقدم إلا الوعود!!
ونتساءل أين الحكومة اللبنانية التي لا تقوم حتى اليوم إلا بتشكيل اللجان ولا تعد إلا بتجميع الدراسات والإحصاءات؟
وأين البلديات، واتحاد البلديات التي يتوجب عليها تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في مقابل الرسوم التي تتقاضاها منهم؟
ونشدد أيضا على مطالبة بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا الزهراني بالمسارعة إلى توزيع قسائم المساعدات على الجميع، على أن يكون التوزيع شاملا ومتزامنا ومن دون أي تمييز بين السكان، لا على أساس طائفي ولا مناطقي ولا على أساس الجنسية.
المواطن بات مثل الغريق الذي هو بحاجة ماسة الآن للإنقاذ حتى لا تبتلعه أمواج الجوع، ولا يمكن له انتظار اكتمال الاحصاءات والدراسات، لذلك يتوجب على الحكومة، وعلى البلديات، ومن دون أي تسويف أو تأخير، تقديم مساعدات فورية للمواطنين. فالجوع بدأ يدخل إلى البيوت، ومع الجوع يأتي خطر الاضطرابات والانفجار الاجتماعي.
نشدد على مطالبة الحكومة بتقديم المساعدات العاجلة للمواطنين حتى لا تنفلت الأمور من عقالها، وتجنباً للاضطرابات والفوضى.
وفي الوقت نفسه، ندعو المواطنين للاستعداد للقيام بتحركات ضاغطة ومنظمة خلال الأيام القادمة في حال تأخر الحكومة عن القيام بالحد الأدنى من واجباتها، كما ندعوهم إلى تجنب الانجرار إلى تحركات غير مدروسة لا تخدم الغاية المطلوبة."
وردا على اسئلة الصحفيين أجاب سعد
في موضوع القسط الشهري لأصحاب المولدات وعدم قدرة الناس على الدفع أجاب سعد:
الأهالي الذين لا يستطيعون الدفع لاصحاب المولدات فلا يدفعوا ، ولا يسمحوا لاصحاب المولدات بأن يقطعوا الكهربا، فمن حق الناس الكهربا، كما أنه صار الوقت ليتحمل أصحاب المولدات فالأهالي تحملوا الكثير. وأضاف: ودور كل الأثرياء أن يدفعوا الآن، والسلطة أيضا عيلها أن تتحمل مسؤوليتها في معالجة الأمور كما أصحاب المصارف والمقتدرين.
Tweet |