إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
- نشاط لجنة التنمية الزراعية لحزب الله في قطاع صيدا في آذار ونيسان 2024
- 'اليونيفيل' تنقل عائلات موظفيها: إجراء روتيني أو مؤشر للتصعيد؟!
- 'CNN' عن مسؤول إسرائيلي: ليس لتل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق
- ضغط ألماني متزامن مع العدوان: لا تمويل لمشاريع مياه في الجنوب
- مكاتب المراهنات: مصيدة للشباب ومحفّز للجريمة
اللبنانيون يقبلون على {البزورات}... والبطاطا |
المصدر : إيناس شيري - الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
08 Apr 2020 |
المصدر :
إيناس شيري - الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤
غيّر انتشار فيروس «كوفيد - 19» وحال التعبئة العامة التي يعيش في ظلّها المواطن اللبناني عادات التسوق والتموين، فقد أصبحت المقارنة بين الأسعار واختيار المنتج الأرخص والأكثر حاجة إليه ضرورة لدى المواطن كما تقول لبنى، وهي أم لولدين بات زوجها يتقاضى نصف راتبه.
تقول لبنى التي التقيناها في السوبر ماركت إنها في السابق لم تكن تقارن الأسعار لأنها كانت تفضل منتجات من شركات معينة، أمّا اليوم فهمها الوحيد هو التوفير حتى تستطيع هي وزوجها الاستمرار اقتصاديا، فتقتصر لائحة التسوق على ما هو أساسي وضروري مع الحرص الدائم على انتقاء الأرخص. وفي هذا السياق، يقول حاتم زعيتر وهو صاحب سوبر ماركت صغير في أحد أحياء بيروت إن الطلب زاد بشكل أساسي على مساحيق التنظيف ولا سيما الصابون والمبيّضات، أمّا فيما خصّ المواد الغذائية فقد زاد الطلب على الحبوب الأساسية والأغذية التي يمكن حفظها لوقت طويل كالجبن المبستر والمعكرونة والعدس والأرز والسكر، إضافة إلى المعلبات. ولفت زعيتر إلى أنّ الطلب خفّ نسبيا على بعض المنتجات غير الأساسية كـ«الكورن فليكس» (رقائق الذرة التي يتم تناولها مع حليب) مثلا، مع الإشارة إلى أنّ الطلب زاد وبشكل لافت على {البزورات} وأكياس رقائق البطاطا المقليلة ربما بسبب قضاء الناس ساعات طويلة داخل منازلهم وعن الأسعار يقول زعيتر إنّ الزيادة بلغت بمتوسطها 30 في المائة فبعض السلع زادت بنسبة قليلة بينما البعض الآخر ارتفع سعره بشكل جنوني، وكانت حصة مواد التنظيف والمعلّبات الأكبر من الزيادة وذلك يعود إلى كثرة الطلب عليها. ارتفاع الأسعار أيضا طال اللحوم والدجاج والبيض فكيلو اللحم كان بـ13 ألف ليرة لبنانية كمتوسط (8.6 دولارات) وأصبح 24 ألفا (16 دولارا)، فعمد بعض المواطنين إلى استبدال الدجاج باللحم الأحمر لكونه ورغم ارتفاع سعره يبقى أرخص، كما يقول أحد اللحامين في بيروت.
ويوضح زعيتر أنه مع بداية ظهور «كورونا» تخوف الناس من انقطاع بعض المواد فعمد البعض إلى تموين المواد الغذائية الأساسية، ولكن مع الوقت أصبحوا يعيشون يوما بيوم، فزاد طلب المواد عبر الهاتف حتى اضطرت بعض الدكاكين أو السوبر ماركت إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون في مجال التوصيل «ديليفري».
تقول لبنى التي التقيناها في السوبر ماركت إنها في السابق لم تكن تقارن الأسعار لأنها كانت تفضل منتجات من شركات معينة، أمّا اليوم فهمها الوحيد هو التوفير حتى تستطيع هي وزوجها الاستمرار اقتصاديا، فتقتصر لائحة التسوق على ما هو أساسي وضروري مع الحرص الدائم على انتقاء الأرخص. وفي هذا السياق، يقول حاتم زعيتر وهو صاحب سوبر ماركت صغير في أحد أحياء بيروت إن الطلب زاد بشكل أساسي على مساحيق التنظيف ولا سيما الصابون والمبيّضات، أمّا فيما خصّ المواد الغذائية فقد زاد الطلب على الحبوب الأساسية والأغذية التي يمكن حفظها لوقت طويل كالجبن المبستر والمعكرونة والعدس والأرز والسكر، إضافة إلى المعلبات. ولفت زعيتر إلى أنّ الطلب خفّ نسبيا على بعض المنتجات غير الأساسية كـ«الكورن فليكس» (رقائق الذرة التي يتم تناولها مع حليب) مثلا، مع الإشارة إلى أنّ الطلب زاد وبشكل لافت على {البزورات} وأكياس رقائق البطاطا المقليلة ربما بسبب قضاء الناس ساعات طويلة داخل منازلهم وعن الأسعار يقول زعيتر إنّ الزيادة بلغت بمتوسطها 30 في المائة فبعض السلع زادت بنسبة قليلة بينما البعض الآخر ارتفع سعره بشكل جنوني، وكانت حصة مواد التنظيف والمعلّبات الأكبر من الزيادة وذلك يعود إلى كثرة الطلب عليها. ارتفاع الأسعار أيضا طال اللحوم والدجاج والبيض فكيلو اللحم كان بـ13 ألف ليرة لبنانية كمتوسط (8.6 دولارات) وأصبح 24 ألفا (16 دولارا)، فعمد بعض المواطنين إلى استبدال الدجاج باللحم الأحمر لكونه ورغم ارتفاع سعره يبقى أرخص، كما يقول أحد اللحامين في بيروت.
ويوضح زعيتر أنه مع بداية ظهور «كورونا» تخوف الناس من انقطاع بعض المواد فعمد البعض إلى تموين المواد الغذائية الأساسية، ولكن مع الوقت أصبحوا يعيشون يوما بيوم، فزاد طلب المواد عبر الهاتف حتى اضطرت بعض الدكاكين أو السوبر ماركت إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون في مجال التوصيل «ديليفري».
Tweet |