2 مليار اضافية من بلدية صيدا ستوزع على الصيداويين لمواجهة تداعيات 'كورونا'

المصدر : محمد صالح - الإتجاه

تاريخ النشر : الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤

كشف رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ان "بلدية صيدا رصدت مبلغ اضافي تبلغ قيمته 2 مليار ليرة لبنانية ستوزع كمساعدات تشمل كل الصيداويين المقيمين في نطاق اتحاد بلديات صيدا الزهراني لدعم صمود بقائهم في منازلهم لمواجهة تداعيات أزمة كورونا"... وذلك اضافة الى المساعدات التي انجزت وبلغت قيمتها مليار ليرة لبنانية والتي كانت بلدية صيدا قدمتها للصيداويين المقيمين في نطاق المدينة الاداري"..

واشار السعودي ل"الاتجاه" انني تواصلت خلال الساعات الماضية مع المعنيين في ديوان المحاسبة حيث ابلغت باننا سنحصل على الموافقة بصرف المبلغ الاضافي وقيمته 2 مليار ليرة خلال اليومين المقبلين".لافتا الى "ان كل من النائبين بهية الحريري والدكتور اسامة سعد كانا قد اجريا الاتصالات المطلوبة مع المعنيين بديوان المحاسبة لاجل الاسراع بالموافقة على صرف المبلغ الاضافي" .

مشددا على "ان صيدا في الازمات والملمات تتضامن مع نفسها وتضع جهودها مع بعضها البعض في خدمة ابنائها وخاصة في خدمة فقراء المدينة".

وكان السعودي قد اعلن ان بلدية صيدا باشرت بتسليم مندوبي الجمعيات الأهلية المعتمدة في المدينة قسائم المساعدات الشرائية التي تبلغ قيمتها مليار ليرة وتشمل الصيداويين المقيمين في النطاق الاداري لمدينة صيدا.. .

وقال خلال تفقده غرفة العمليات المشتركة التي تضم لجان البلدية ( لجنة إدارة الأزمات والكوارث ولجنة الطوارىء ) ومندوبي الجمعيات الاهلية "أن صيدا نجحت كبلدية وفاعليات وجمعيات أهلية ومخاتير في أن تكون يدا واحدة لمواجهة "كورونا"، وإن شاء الله يزول هذا الوباء سريعا".

واثنى السعودي "على جهود كل من ساهم في إنجاح هذا العمل أيا كان هذا الجهد"... لافتا الى "أن عملية تسليم القسائم للمواطنين بوشر بها ميدانيا بإشراف لجان البلدية (إدارة الأزمات والكوارث والطوارىء والمخاتير) من قبل متطوعين ومتطوعات في هذه الجمعيات، الذين إنتشروا في أحياء المدينة وفقا للوائح إسمية تم إعتمادها وفقا للإستمارات الإلكترونيه والطلبات التي قدمت أيضا عبر الواتس آب ويدويا".

يذكر أن عملية تسليم القسائم الشرائية لمندوبي الجمعيات تزامنت أيضا مع تسليمهم "ماسكات" وملابس عليها شعار بلدية صيدا تراعي مقررات التعبئة العامة خلال توجه المندوبين لتسليم المواطنين القسائم الشرائية وهم في منازلهم.

عودة الى الصفحة الرئيسية